لمحات من تاريخ المغرب لمحات من تاريخ المغرب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

قيام دولة المرابطين - صفحة مشرقة من تاريخ المغرب في العصور الوسطى

 تحميل كتاب " قيام دولة المرابطين - صفحة مشرقة من تاريخ المغرب في العصور الوسطى " ل حسن أحمد محمود بصيغة إلكترونية PDF.

معلومات عن الكتاب :

العنوان : قيام دولة المرابطين - صفحة مشرقة من تاريخ المغرب في العصور الوسطى. 

المؤلف : د. حسن أحمد محمود.

الناشر : دار الفكر العربي.

عدد الصفحات : 504 ص.

حجم الكتاب : 10.6 ميجا بايت.

مواضيع الكتاب : بلاد المغرب الأقصى قبيل قيام الدولة، المغرب الأقصى، الحياة القبلية في المغرب الأقصى، المصامدة، قبائل البرانس ومضاربهم، الأحوال الاقتصادية، توحيد صنهاجة  الدور الصحراوي، عبد الله بن ياسين، لمتونة، أسس دعوة عبد الله، الدور المغربي، أهمية الدور المغربي في تاريخ المرابطين، أسباب فتح المغرب، العامل الاقتصادي والعامل الجغرافي، ظهور يوسف بن تاشفين، الدور الأندلسي، نتائج قيام دولة المرابطين، الأوضاع السياسية، نظم الحكم، الحياة الاقتصادية والاجتماعية، حضارة المغرب والأندلس.

مقتطف من الكتاب :

" وقد اضطربت الأحوال الاقتصادية في المغرب الأقصى، الى جانب اضطراب الحياة السياسية على النحو الذي عرضنا له. ذلك أن الفتن المستمرة، والثورات المتصلة، والحروب الغير المنقطعة، لم تتح للبلاد نوعا من الهدوء والاستقرار، والاستقرار كما نعلم لا بد منه ليتوفر السكان الانتاج، ويطمئن الزارع الى زراعته، والصانع الى صناعته، والتاجر الى تجارته، فأما عدم الاستقرار على هذا النحو قل الانتاج، واضطربت الاوضاع الاقتصادية في البلاد، لأن محور الحياة الاقتصادية في هذه البيئة هو حسن التعاون بين المناطق البدوية والمستقرة، لا يعتدى البدو على المستقرين الآمنين، فيصرفونهم عن أداء رسالتهم وزيادة إنتاجهم.

وقد زال هذا التعاون في القرن الخامس الهجري، بل ساد التنافر بين مناطق السهول، ومناطق الرعي، زلم يستطع الزناتيون حماية أهل السهول وراع الأرض من عدوان البدو وغاراتهم، فما بالك إذا كان الحاكمون أنفسهم هم مصدر هذه الاغارات على الرعية الآمنة المستقرة، وهذا عكس ما حدث في افريقية في عهد بنى زيزي، الذين أفلحوا في اقامة نوع من التعاون الوثيق بين السهول والهضاب ومكنوا للحضارة من أن يزكوا نبتها، وتؤتى الثمرات المرجوة، فلما أغار عرب بني هلال على هذه البلاد انقلبت الحياة الاقتصادية رأسا على عقب.

وهناك أسباب أخى عملت على إشاعة الاضطراب في الحياة الاقتصادية في البلاد، وهي أن التجارة بين أفريقية والسودان كانت تسلك طريقين : طريق فظان، وبرنو، وكانم، وطريق سجلماسة، وأودغشت، ومنحنى النيجر. وقد حدث أن هجر الطريق الأول بسبب العواصف الرملية، التي بدأت تجتاحه، فخاف التجار على أنفسهم، وعدلوا عن سلوك هذا الطريق، فازدادت أهمية الطريق الثاني، وأصبحت سجلماسة على طرف الصحراء من الشمال، وأودغشت على طرف الصحراء من الجنوب من أهم مدن المغرب وأوفرها مالا، فقصدها التجار من كافة الآفاق، وكان هذا الطريق يمر بديار قبائل الملثمين فاحتكروه، وفرضوا أنفسهم لحماية المتاجر التي تعبره من المغرب الى السودان.. "

Lien de Téléchargement PDF

عن الكاتب

لمحات من تاريخ المغرب

التعليقات


اتصل بنا

لمحات من تاريخ المغرب هي منصة إلكترونية رائدة متخصصة في نشر كتب التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع والفلسفة. ويتيح للقراء الوصول إلى تشكيلة واسعة من مصادر ومراجع هذه العلوم ...

جميع الحقوق محفوظة

لمحات من تاريخ المغرب