القائمة الرئيسية

الصفحات

تحميل كتاب نهاية التاريخ والإنسان الأخير pdf

تحميل كتاب نهاية التاريخ والإنسان الأخير بصيغة إلكترونية بدف pdf

معلومات توثيقية

العنوان: نهاية التاريخ والانسان الأخير بصيغة إلكترونية بدف pdf
المؤلف: فرانسيس فوكوياما
ترجمة : فؤاد شاهين - جميل قاسم - رضا الشابي
الناشر: مركز إنماء القومي
صيغة الكتاب : PDFelement
عدد الصفحات: 344

مقتطف من الكتاب

" إننا كأفراد نستطيع أن نحتفظ بتفاؤلنا فيما يتعلق بآفاق الصحة والسعادة، هناك مثلا تقليدا ثابت يجعل من الأمريكيين شهرين لكونهم يحتفظون بالأمل المتعلق بمستقبلهم الشخصي، ولكن عندما نصل إلى مسائل أشمل من ذلك، كمثل ما اذا كان يقع التقدم في ماضي التاريخ وكذلك في المستقبل، فإن الحكم يصبح مختلفا تماما، فالعقول الأكثر إتزانا والأكثر جدية في هذا القرن لم تجد أي سبب للاعتقاد بأن العالم يتجه بمجمله نحو ما نعتبره في الغرب مؤسسات سياسية لائقة وانسانية أي الديمقراطية الليبرالية. لقد استنتج كبار مفكرينا أنه لا يجوز شيئ يشبه التاريخ ، أي ما يشبه نظاما متماسكا ورشيدا في ورشة الأحداث الإنسانية الواسعة. لقد علمتنا تجربتنا الذاتية على مايبدو أن المستقبل يخفي مؤامرات جديدة لا يمكن تصورها أكثر مما يخفي شيئا آخر، بدءا من الديكتاتوريات المتعصبة والمذابح الدامية وصولا إلى جعل الحياة مبتذلة بواسطة الاستهلاك الحديث، لم يسبق لها مثيل تنتظرنا، ابتداء من الشتاء النووي وانتهاء بالسخونة  العامة للكرة الأرضية.

إن التشاؤم القرن العشرين يتعارض بشكل قوي مع تفائل القرون السابقة. وبالرغم من أن أوروبا قد بدأت القرن التاسع عشر بانتفاضات الثورة والحرب المعممة، إلا أنه على وجه الإجمال كان قرن السلام وقد وتزايد في الرفاهية العامة لم يسبق له مثيل. فكان للتفائل  إذا سببان أساسيان، السبب الأول يكمن في الاعتقاد بأن العلم الحديث قد يحسن الحياة الإنسانية بمحو الفقر والمرض، والطبيعة، هذا الخصم القديم للانسان سوف يجري السيطرة عليها بواسطة التقنية الحديثة بحيث تضطر إلى خدمة أهداف سعادته. أما السبب الثاني فهو أن الحكومات الحرة الديمقراطية سوف تستمر في الانتشار في المزيد من البلدان. 

إن روح 1776 وروح الثروة الفرنسية قد تنتصران على المستبدين الطغاة والأوستقراطيين والكهنة الخرافيين في العالم أجمع، وقد تستبدل الطاعة العمياء للسلطة بالاستقلال العقلاني بحيث يخضع جميع الناس الأحرار والمتساوين في الحقوق لأنفسهم وليس لأسياد معينين. على ضوء هذه الحركة الواسعة نحو الحضارة يمكن تفسير حتى الحروب الدامية، من قبل الفلاسفة مثل حروب نابليون بكونها تفضي إلى تقدم اجتماعي لأنها تشجع انتشار الحكم الجمهوري. وقد تصدر عدد كبير من النظريات بعضها جدي وبعضها الاخر أقل جدية، لتفسير ميف أن التاريخ الإنساني كان يشكل كلا متماسكا يمكن لتقلباته أن تفسر بأنها تؤدي على مر السنين إلى تقدم العصر الحديث. "


           Lien de téléchargement en PDF 


تعليقات