تحميل مقال المصادر المغربية الرئيسية لتاريخ الدولة العلوية بالمغرب الأقصى بصيغة إلكترونية بدف pdf
معلومات توثيقية
مقتطف من المقال
" تنوعت المصادر المغربية عن المغرب الأقصى ومست تقريبا جميعا الجوانب، منها من تناول تاريخ المغرب بصفة عامة، ومنها من خص الحديث عن تاريخ الدولة العلوية، والآخرى تحدثت عن الأنساب وخصت الذكرى لنسب سلاطين العلويين الأشراف، وبعضها تطرقت التراجم لشخصيات هامة في البلاط العلوي كالسلاطين، الأمراء، الشرفاء، الفقهاء، والعلماء... كذلك نجد كتب عن الرحلات ألفها الرحالة عن رحلاتهم بأنواعها سواء الحجية، السفارية، العلمية، السياحية...
إن دراسة تاريخ الدولة العلوية بالمغرب الأقصى، يتطلب من الباحث الوقوف مطولا عند المصادر المتصلة والمعاصرة لعهد هذه الدولة، سواء كانت مصادر تاريخية أو جغرافية أو مصادر الرحلة... لهذا نتساءل هل اتسوفت المصادر المغربية دراسة جميع جوانب تاريخ المغرب الأقصى في عهد الدولة العلوية؟ أو بالأحرى هل المصادر المعاصرة لعهد الدولة العلوية أعطت لنا الصورة الحقيقية عن المغرب الأقصى في تلك الفترة؟ وبعبارة أخرى ما مدى استيعاب ومصداقية مؤرخي البلاط الملكي في كتابة تاريخ الدولة العلوية بالمغرب الأقصى ؟
تاريخ المغرب العام : هدف المؤرخ من هذا الكتاب إلى وضع تاريخ عام ينطلق من بدء الخليقة إلى عصره، فيذكر آدم عليه السلام ثم الدول التي قامت قبل الإسلام، بعدها عرض الدول الإسلامية بالمشرق والمغرب، ونلاحظ أنه توسع في الفصول الخاصة بالعثمانيين والسعديين والعلويين إلى سنة 1813م. وطبع منه القسم الخاص بالعلويين بمبادرة الأستاذ هوداس ثم قام الاستاذ بروفنصال بتحليل موسع لكتاب الترجمان ونشر ذلك في مؤرخو الشرفاء.
الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى : يعتبر أول كتاب مغربي يستوعب تاريخ المغرب الأقصى من الفتح الإسلامي إلى أواخر القرن 19م، وسار مؤلفه في تصنيفه على مراعاة التسلسل التاريخي، ويعد الناصري أول مؤرخ مغربي حديث يقتبس من المصادر الأجنبية. نشر الكتاب في طبعتين، الأولى بالقاهرة سنة 1894 في أربعة أجزاء، والثانية صدرت عن دار الكتاب بالدار البيضاء سنة 1954 في تسعة أجزاء.
البستان الضريف في دولة أولاد مولاي علي الشريف : من تأليف ابي القاسم بن أحمد الزياني، دون فيه تاريخ الدولة العلوية من نشأتها إلى عام 1817م وصدره بمقدمة تشتمل على لوائح بأسماء خلفاء وملوك الإسلام إلى أواخر عصر السعديين، وبعد المقدمة الذي تناول فيها الحديث عن نسبهم الشريف، توسع المؤلف في عروض تاريخ العلويين، موزعا دولتهم بين تلاث عشر بابا، كل باب منها تختص بسلطان، ثم أربعة فصول وخاتمة يقع في مجلد توجد نسخته في الخزانة العامة بالرباط.
تاريخ الدولة العلوية ، تاريخ الضعيف الرباطي: للمؤلف ابي عبد الله محمد بن المرابط عبد السلام بن أحمد الملقب بالضغيف الرباطي عاصر ابا قاسم الزياني فقد ولد بالرباط سنة 1751م وتوفي سنة 1818م يتناول فيه تاريخ الدولة العلوية الى سنة 1818م ولم يعنون كتابه الوحيد تاريخ الضعيف، أو تاريخ الدولة السعيدة واعتمد الرباطي على عدة مصادر استعمل فيه الدارجة ولغته الركيكة. ابتدأ هذا الكتاب بعوامل انهيار الدولة السعدية والأحداث التي تزامنت مع قيام الدولة العلوية، استهل الحديث عن نسب الشريف علي الحسني السجلماسي عميد الأسرة العلوية.
Lien de téléchargement en PDF
تعليقات
إرسال تعليق