لمحات من تاريخ المغرب لمحات من تاريخ المغرب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

تحميل كتاب من ديوان السياسة - عبد الله العروي PDF.

 تحميل كتاب " من ديوان السياسة " للدكتور عبد الله العروي بصيغة الكترونية PDF.

معلومات عن الكتاب :

العنوان : من ديوان السياسة.
عدد الصفحات : 157 ص.
المؤلف : د. عبد الله العروي.

الناشر : المركز الثقافي العربي.
مواضيع الكتاب : نوازع النفس، ثنائية أساسية، الخوف الطموح، العلاقة السياسية، التربية الأولية، الشعب، القبيلة، الزاوية، المخزن، التربية الاجتماعية، علماء وشرفاء، التربية النظامية، التعليم، الحرف، الفصحى، الامازيغية، الدارجة، الفطام، العرف والقانون، الوحدة الرمزية، الملك، الملكية المغربية، دولة الواحد، تطور الملك، الدولة المزيجة، الدولة المغربية، الاصلاح، المجال السياسي.
حجم الكتاب : 5.42 ميجا بايت.

" تنتهي التربية الأولية في سن السابعة، هذا المتعارف عليه عند الامم منذ القديم. فيخرج الطفل (قبل الطفلة) من مجال الأسرة الى المجال العمومي. المدرسة هي التي تعده ليكون عضوا فعالا في المجتمع.

مقتطف من الكتاب :

المدرسة، من منظور السياسة، هي حلقة الوصل بين البيت ودار الندوة (اليوم قبة البرلمان). يتعلم فيها الشاب فن الخطابة. لا اختلاف بين المجتمعات في هذه النقطة، قديما وحديثا.
التأديبي يوفر للتلميذ وسائل التعبير. ما سمعه وحفظه في البيت يراه حروفا في المدرسة. من تعلم الهجاء الى مطالعة عيون الآداب الغرض هو التمرين على صناعة القول والتعبير. ما يلقن اليوم كتابة كان، وربما لا يزال، يتعلم سماعا، والنتيجة واحدة كما يشهد على ذلك الماضي والحاضر.
اذا نظرنا الى برامج التعليم، على اختلاف اطواره، نستطيع أن نميز بسهولة بين ما هو تأديبي، وما هو تأهيلي، وما هو تهذيبي.
التأهيلي هو ما يمد التلميذ بوسائل المباشرة، مادية كانت أو معنوية. وتدخل في هئا الحيز الرياضيات والطبيعيات بكل أجزائها وفروعها.
قد تضعف العلاقة بين النظري والتطبيقي (العلوم والصنائع)، عندما يتعمق الباحث في سر المتوترات الطبيعية، لكنها دائما موجودة، إذ العلم الحديث هو بالتعريف معرفة وسائل المباشرة والإنجاز.
قد ينفصل التأهيل عن التأديب بعد سنوات قليلة في ما يعرف بالتعليم المهني (معاهد التكنولوجيا). الواقع هو أن كليات الآداب والحقوق تخرج خطباء وكليات الطب والهندسة تخرج صناعا مهرة.
التهذيبي هو ما يمس القيم والأخلاق ويحمل اسم التربية، الوطنية أو الدينية.
يحصل الانسجام إذا تم كل ما قلناه سابقا في إطار الاستمرارية، إذ كان التعليم النظامي هو «تدوين»، مجرد تدوين للغة الأم. عندها لا تكون قطيعة ولا يكون انفصال. وما يضم الى ثقافة الام من تعابير أدبية، من معارف نظرية، من مؤهلات عملية، يسير في السياق نفسه، إذ يكون مفهوما تلقائيا، معروفا غير منكر. ".
نظريا لا يوجد تعرض بين هذه الأوجه الثلاثة. قد نتصور الأمر كمتابعة وتتويج للتربية الأولية، تربية الأم، بالترتيب والتوضيح من جهة، ومن جهة ثانية بالانحناء بمناهج ووسائل مستحدثة.
في حالات كثيرة هذا ما يقع بالفعل. يشارك التعليم في ترسيخ الثقافة العمومية، تلك القيم التي تتفق عليها التقاليد الفئوية، تقاليد المخزن والزاوية والقبيلة.
وهنا تعرض لنا مسألة اللغة.
Lien de Téléchargement PDF

عن الكاتب

كاتب التاريخ المغربي

التعليقات


اتصل بنا

لمحات من تاريخ المغرب هي منصة إلكترونية رائدة متخصصة في نشر كتب التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع والفلسفة. ويتيح للقراء الوصول إلى تشكيلة واسعة من مصادر ومراجع هذه العلوم ...

جميع الحقوق محفوظة

لمحات من تاريخ المغرب