تحميل كتاب " مفهوم المدينة في كتاب السياسة لأرسطو " للأستاذ حاتم النقاطي بصيغة إلكترونية بي دي إف PDF.
معلومات عن الكتاب :
العنوان : مفهوم المدينة في كتاب السياسة لأرسطو.المؤلف : د. حاتم النقاطي. الطبعة الأولى : 1995.عدد الصفحات : 130 ص.الناشر : دار الحوار للنشر والتوزيع. حجم الكتاب : 2.04 ميجا بايت.مواضيع الكتاب :
بواعث المدينة، بواعث موضوعية وذاتية، الصعوبات، منهج العمل، موضوع العمل أو الانجاز، مشروع العمل، المدينة بين الزهور والاختفاء، صراحة المدينة وعمومية الظهور، اختفاء المدينة بين منطقية البنية ولزومات المنهج، المدينة بين واقعية الكيان وبين مفارقتها نحو الغايات، الشروط المادية لتكون المدينة، واقعية المواطن في علاقته بالهيئات الأساسية، الرئاسة والتربية، المدينة والمفارقة نحو الغايات، السياسي محدد أخلاقي: المدينة والذكاء الإنساني.مقتطف من الكتاب :
’’ "ان المدينة عند أرسطو هي نتاج للطبيعة وبالتالي يمكن دراستها بنفس المنهج الذي ندرس به كل كائن حي أي بمنهج التحليل التجريبي" وقد سبق أن وضحنا ذلك من خلال المنهج الذي سعى أرسطو لتوظيفه انطلاقا مما كنا قد تعرضنا له سابقا، أي من خلال تحليلنا لمنطق ظهور المدينة في الباب الأول من كتاب السياسة، وسوف نبين نا هو تجريبي من جهة العناصر المكونة للدولة المدينة، فهذه المدينة الدولة يقدم لنا أرسطو شروطا مادية لتكونها، أي شروط واقعية، وأساسا عدد السكان والمساحة والطوائف. وهو ما يجعل العودة للمشروع في الباب السابع والباب الثامن من كتاب السياسة عودة تحليلية لما كان قد افتتح به أرسطو كتاب السياسة، أي بابه الأول بمختلف فصوله، إنها عودة للنظر في تكون الدولة المدينة من جهة التخصيص ومن جهة العلم بشروط هذه المدينة ضمن التعرض لأدق مكوناتها، أي أننا أمام مواصلة للباب الأول، ولكنها مواصلة تخصيصية توصيحية لسكانها ولمساحتها "إذ لا سبيل لسياسة أن تغدو سياسية مثلى بدون مواد أولية وبدون الأهلية الملائمة، ولذا يجب أن نفرض فروضا كثيرة، كمن يرجو ويتمنى، على أن لا يكون أحد تلك الفروض مستحيلا ونوع تلك الفروض التي عنيت، ما يتعلق منها بكثرة المواطنين واتساع البلاد". فأرسطو يحدد السكان وعددهم على أن لا يتجاوز المائة ألف. وهذا العدد يرتبط عند أرسطو بموقف يصور تكاثر مواطني الدولة على أنه تكاثر لا يمكن أن يكون إيجابيا، ذلك أ "العدد إذ تجاوز الحد إلى غاية قصوى فلا سبيل له أن ينال حظا من النظام".وأرسطو يربط أمر كثرة السكان بمسألة التشريع. ذلك أن التشريع لا يمكن أن يكون صالحا إذ ما تكاثر السكان، باعتبار أن الكثرة سوف تهدد نظام المدينة وائتلاف سكانها. ويستند أرسطو في ذلك إلى تاريخ الأحكام السياسية وأساسا تاريخ مصر، والهند والصين التي لم تكن تخلو في تاريخها من هزات وحروب إضافة لحرمان سكانها من المشاركة في الحياة السياسية."Lien de téléchargement en pdf
