تحميل وقراءة كتاب " دراسات في تاريخ مدينة سبتة الإسلامية " للأستاذ أمين توفيق الطيبي بصيغة إلكترونية بي دي إف PDF.
معلومات عن الكتاب :
العنوان : دراسات في تاريخ مدينة سبتة الإسلامية.
المؤلف : الدكتور أمين توفيق الطيبي.
الناشر : جمعية الدعوة الاسلامية العالمية.
عدد الصفحات : 142 ص.
صيغة الكتاب : pdfelement
حجم الكتاب : 5.68 ميجا بايت.
صيغة الكتاب : PDFelement
(البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).مواضيع الكتاب :
موقع سبتة الاستراتيجي ووسائل دفاعها في أواخر الفترة الاسلامية، النشاط الاقتصادي والعلمي بمدينة سبتة المغربية (القرن الثامن الهجري /الرابع عشر الميلادي)، بنو العزفي أصحاب سبتة (1250 – 1328 م)، احتلال البرتغاليين مدينة سبتة المغربية ( 818 هـ / 1415 م) مقدماته ودوافعه ونتائجه.
مقتطف من الكتاب :
’’ تتحكم مدينة سبتة بالملاحة في بحر الزقاق (مضيق جبل طارق)، وكان لها دور مهم في افتتاح العرب للأندلس، وظلت – بحكم ضيق المجاز وصلتها الوثيقة بالأندلس – أندلسية الطابع.
وتكاد سبتة أن تكون جزيرة، اذ يحيط بها الماء من كافة الجهات تقريبا، مما جعل المرابطين يستعينون على أخذها بأسطول المعتمد بن عباد صاحب اشبيلية.
وقد غصت سبتة بالنازحين من الأندلس ابتداء من القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي حينما أخذت قواعد المسلمين في الأندلس – كقرطبة وبلنسية واشبيلية – تتهاوى في أيدي صاحبي قشتالة وأرغون. وقد ذكر أبو عبيد البكري (منتصف القرن الحادي عشر) بأن سبتة لم تزال دار علم، وازداد علماؤها بازدياد الهجرة الأندلسية. ومن أبرز من أنجبتهم سبتة من العلماء القاضي عياض بن موسى السبتي والشريف الإدريسي، والفقيه المحدث ابن رشيد الفهري، والكاتب البارع عبد المهيمن الحضرمي، والفقيه ابو العباس احمد العزفي وابنه الرئيس محمد ابو القاسم العزفي، الذي أقام في سبتة أسرة حاكمة منذ منتصف القرن الثالث عشر.
واشتهرت سبتة في ميدان التجارة برا وبحرا، وكان يقصدها تجار المدن الإيطالية – وبخاصة تجار مدينة جنوة – حيث كان لهم فناديق فيها. كما كانت مدينة سبتة بداية لطرق القوافل المؤدية الى غانة والسودان الغربي.
واشتهر اهل سبتة بركول البحر وإنشاء المراكب، وكانت بالمدينة دار صناعة لانشاء السفن، كما كانت القاعدة الرئيسية لأسطول الموحدين. وكان لرماة سبتة في جيوش الموحدين وبني مرين شهرة الأغزاز من التركمان في الرماية. ‘‘
Ebook download PDF