تحميل وقراءة كتاب " التاريخ الكبير ومستقبل البشرية " للمؤلف فريد سباير بصيغة إلكترونية بي دي إف pdf.
معلومات عن الكتاب :
العنوان : التاريخ الكبير ومستقبل البشرية.
المؤلف : فريد سباير.
ترجمة : عزت عامر.
الناشر : دار التنوير للطباعة
والنشر.
الطبعة الأولى : 2015.
عدد الصفحات : 346 ص.
حجم الكتاب : 11.4 ميجا بايت.
صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).
مواضيع الكتاب :
التاريخ
الكبير، نهج عام، التطور الكوني، ظهور أنواع التعقد البسيطة، جيراننا في الكون، ظهور تعقد أكبر، منطقة المجموعة الشمسية الصالحة
للسكنى، الحياة على الأرض، النطاق المتسع للتعقد، تدفق الطاقة الكوكبية والحياة،
التاريخ البشري المبكر، ظهور أعزم تعقد معروف، التاريخ البشري الحديث، تطور أكبر
تعقد معروف، مواجهة المستقبل.
مقتطف من الكتاب :
‘‘ لفهم
وجهة النظر عن التاريخ المقترحة في هذا الكتاب، من المهماولا طرح سؤال حول كيفية
دراسة الماضي. صاغ مؤرخ هارفارد دونالد أوستروفسكيDonald Ostrowski إجابته بشكل محكم كما يلي: «يمكننا دراسة الماضي
بشكل دقيق لأنه انتهى». بقول هذا، يشير أوستروفسكي الى حقيقة لا يمكن إنكارها، ان
كل ما نعرفه عن التاريخ يمكن العثور عليه فقط في الحاضر، لأن هذه المعرفة لو لم
تكن متاحة هنا والآن، فكيف يمكن لنا ان نعرفها؟ وتلك هي فحسب حالة تاريخ الكون
نفسها كما هي حالة تاريخ البشر. الفكرة ان كل المعرفة التاريخة الموجودة في الحاضر
ليست وجهة نظر جديدة بين المؤرخين. ورغم ذلك، فمن النادر اللإفصاح عنها بوضوح تام.
لدي أمل في أن أوضح، في التاريخ الكبير، ان هذه القضية ربما تكون حتى اكثر إلحاحا
مما هو موجود في التقارير التاريخية التقليدية.
لأن كل أدلة الماضي يمكن العثور عليها فقط في الحاضر،
فابتكار قصة حول الماضي يتضمن بالضرورة تفسير هذه الأدلة من خلال عمليات لها تاريخ
معين في حد ذاتها. ونحن نفعل ذلك، لأننا ندرك أن كلا من البيئة المحيطة وأنفسنا
هما جزء من هذه العمليات. نتجية لذلك، فإن كل التقارير التاريخية هي عمليات إعادة
بناء من نوع ما، لذلك من المرجح لها ان تتغير بمرور الزمن. وهذا يعني أيضا ان
دراسة التاريخ لا يمكن ان تقدم تأكيدات مطلقة، ولكن مجرد تقريبات، لواقع كان
موجودا ذات مرة. بعبارة اخرى، ليست هناك تقارير تاريخية حقيقية. قد يبدو ذلك كما
لو أن هناك انحرافات في طرق النظر الى التاريخ. في رأيي، ليس الأمر كذلك. كما هو
الحال في أي مجال علمي آخر، فإن الاختبار الرئيسي لعمليات إعادة البناء التاريخية
هو ما إذا كانت، والى أي مدى، تستوعب البيانات الموجودة بطريقة موجزة ودقيقة. ورغم
ذلك قد لا يكون هناك طريق يلتف حول حقيقة ان كل عمليات إعادة البناء التاريخية
تتألف من عدد مختار من البيانات الموجودة، توضع في سياق اختراعه المؤرِّخ. ’’
Ebook download PDF