تحميل وقراءة كتاب " بيوتات فاس الكبرا " بصيغة إلكترونية بي دي إف PDF.
معلومات عن الكتاب :
العنوان : بيوتات فاس "الكبرا" شارك في تأليفه : إسماعيل ابن الأحمر. الناشر : دار المنصور للطباعة والوراقة – الرباط. سنة النشر : 1972. عدد الصفحات : 112 ص. حجم الكتاب : 2.50 ميجا بايت. صيغة الكتاب : PDF.مواضيع الكتاب :
مشاهير أعيان فاس في القديم، بيوتات فاس، مدينة فاس، المغرب الأقصى، بيت الشرفاء الصقليين، بيت الأوربي، بيت بني زرهون، بيت بني حمد، بيت بني ياسين، بيت الأوربيين، بيت بني المصمودي، بيت الموحدين..مقتطف من الكتاب :
ومننهم بيت بني المليلي الذين هم في زماننا هذا. بيتهم بيت علم وفقه وثروة وحسب، ويزعمون انهم من بني عبد الرحمان بن أحمد المليلي الصنهاجي الحميري المتقدم ذكرهم منهم القاضي الفقيه محمد ابن الفقيه القاضي عبي ابن الفقيه الصالح ابي بكر ابن الفقيه عبد الرحمان بن احمد المليلي المتقدم ذكره، ولي القضاء بفاس محمد بن علي المذكور بعد والده علي بأمر السلطان ابي سعيد عثمان بن السلطان يعقوب بن عبد الحق المريني، وكان فقيها محدثا صالحا حاد المنادرة، وله اخبار في أحكامه منها ان امرأتين من أهل الجمال اتتا اليه وهو يحكم في مجلس الفصل من جامع القرويين، فقالت له احداهما ياسيدي اني اعطيت لصاحبتي هاذه كتانا تغزله لي في رقة هاذا وأطلقت اللثام عن وجهها كالقمر وأرته شعرا من سالفها، فقالت له الاخرا: كذبت يا سيدي وانما قالت لي اغزليه في غلظ هاذا، وكشفت عن معصمها وخو منعم كالبلور، فكشف عن عورته وقال لا يكون الغزل في رقة شعر السالف ولا في ضخامة المعصم ويكون مثل هاذا ! ومن ذلك انه كان بمجلس القضاء وهو يفصل بين الناس، واذا بامرأة جميلة وقفت على رأسه تخاصم زوجها، فقالت له سيدي ضربني البارحة حتى هممت اني اتيك عريانة في شعر رأسي، فقال لها / وسيدك القاضي بهاذا السعد وكان يجالس السلطان ابا سعيد عثمان بن يعقوب بن عبد الحق المريني، وأقامه في مقام الحجابة بين يديه حتى صار يدخله في قصره وينادمه فيه على شرب الخمر ويجالسه بالزانية من الناس والولدان وسماع الغناء وأالة الطرب وما يغمى أكله، وكان يوما جالسا معه في قصره اذ دخل ولد السلطان ابو الحسن علي بن ابي سعيد عثمان المذكور وهو في ذلك الوقت امير يخدم اباه المذكور وبيده رمح، فغمزه والده عثمان عليه ليمازحه بالرمح، فأخذ وسادة ابي يعيد المذكور وقام مسرعا وقال لأبي الحسن المذكور ارم برمحك يابن الرقبة السوداء، وأراد سواده، لأن السلطان ابا الحسن كان أسود اللون، فضحك ابو الحسن وأبوه سعيد، وهاذا مما يدلك على عظيم جاهه عنده، فمن اي طريق يتوصل العاجز الى الحق في أحكامه، أدركت والده شيخنا الفقيه العلامة المدرس ابا القاسم محمد بن القاضي علي المليلي بفاس وطلبت منه الاجازة في الحديث فأجازني اجازة عامة، ومنهم الفقيه العدل عبد الله بن القاضي محمد، وابن عمه الفقيه العدل علي بن علي بن بن القاضي محمد.. ‘‘Lien de téléchargement en PDF
