تحميل وقراءة كتاب " دراسات تاريخية " للمؤلف عماد الدين خليل بصيغة إلكترونية بي دي إف pdf.
معلومات عن الكتاب :
العنوان : دراسات تاريخية.
المؤلف : الدكتور عماد الدين خليل.
الناشر : دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع.
الطبعة الأولى : 1426 هـ - 2005 م.
عدد الصفحات : 177 ص.
حجم الكتاب : 2.34 ميجا بايت.
صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).
مواضيع الكتاب :
مقاومة
المدن الاسلامية، حلب تتصدى للصليبيين، الموصل تقاوم المغول، ماردين تتحدى
تيمورلنك، محاولات انقلابية، شيء عن جاهلية العرب، عين جالوت، دراسات بلدانية
تراثية، ملاحظات عن تراث الموصل، الأسوار والقلاع والأبواب، الدور والقصور،
المؤسسات الرسمية للبلد، الأسواق والخانات والحمامات والمقاهي، الجوامع والكنائس
والمدراس، الخطوط والزخارف، المخلفات الشيئية، العادات والتقاليد الاجتماعية،
محاولات أولية لأغراض التنفيذ، فلسطين في الأدب الجغرافي العربي.
مقتطف من الكتاب :
‘‘ تعرضت
حلب لضغط الصليبيين وهجماتهم مرارا عديدة بدأت مع فجر الغزو الصليبي لبلاد الجزيرة
والشام، وكان أبرزها وأخطرها ولا ريب حصار عام 518 هـ.
فقد ادرك
هؤلاء الغزاة الأهمية البالغة لهذه المدينة لما كانت تتمتع به من مركز استراتيجي
حيوي من النواحي البشرية والعسكرية والسياسية والاقتصادية وخطوط المواصلات، فهي
تقع في مركز وسط حصين بين إمارتين صليبيتين، هما: الرها شرقا في الجزيرة الفراتية،
وإنطاكية غربا على البحر المتوسط، في نفس الوقت الذي يمكنهما الاتصال بالقوى
الاسلامية التركمانية المنتشرة في الجزيرة والفرات والأناضول وشمالي الشام مما يعد
أساسا حيويا لإستمرار حركة وتحقيق أهداف حاسمة ضد الصليبيين.
وفي
المقابل فإن إسقاط حلب وضمها الى الكيان الصليبي سوف يؤمن المواصلات بين الرها
وإنطاكية، ويعجل إقامة وحدة سياسية وعسكرية بينهما، كانت ستلعب ولا شك دورا خطيرا
لصالح الغزاة.
كانت حلب
قد بلغت درجة كبيرة من الضعف منذأن توفي أميرها رضوان ابن تاج الدولة تتش السلجوقي
عام 507 هـ، وأعقبه في حكمها أبناؤه الضعفاء، وتحكم فيهم أوصياؤهم، وعند مقتل
لؤلؤ، غلام رضوان والحاكم الفعلي في حلب، على أيدي الجند سنة 511 هـ، تدهورت
الأمور فيها واصبحت سهلة المنال. فلما خلفه يارقتاش الأرمني هادن «روجر» أمير
إنطاكية وبذل له الأموال، وتنازل له عن بعض المواقع كما منحه الحق في استيفاء رسوم
محددة على القوافل. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل غدت حلب تعتمد على «روجر» في
رد كل من تحدثه نفسه للاستيلاء عليها من أمراء المسلمين وحكامهم، فكأنها – والحالة
هذه – قد أصبحت في حماية الغزاة. ’’
Ebook download
PDF
