القائمة الرئيسية

الصفحات

تحميل كتاب المغرب الشرقي بين الماضي والحاضر : الوسط الطبيعي، التاريخ، الثقافة pdf

تحميل وقراءة كتاب " المغرب الشرقي بين الماضي والحاضر : الوسط الطبيعي، التاريخ، الثقافة " بصيغة إلكترونية بي دي إف pdf.

 


 

معلومات عن الكتاب :

 

العنوان : المغرب الشرقي بين الماضي والحاضر : الوسط الطبيعي، التاريخ، الثقافة.

 

المؤلف : مجموعة من المؤلفين.

 

الناشر : منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية بوجدة.

 

سلسلة : ندوات ومناظرات رقم 2.

   

عدد الصفحات : 754 ص.

 

حجم الكتاب : 14.6 ميجا بايت.

 

صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro proexpert pdf).

 

مواضيع الكتاب :

 

مظاهر طبيعية وبشرية واقتصادية لمنطقة المغرب الشرقي، النباتات الطبيعية والاستثمار بالمنطقة الشرقية، التطور الاقتصادي والاجتماعي لمدينة وجدة في الفترة ما بين 1912 – 1956، جوانب من تاريخ المنطقة، مصادر تاريخ المنطقة ومسائل منهجية، قضايا ثقافية وأدبية.

 

مقتطف من الكتاب :

 

‘‘ الموضوع الذي تم اختياره في هذا اللقاء، يمتد على طول فترة طويلة تصعب الاحاطة بتفاصيلها وظرفياتها. وتدعونا الغاية المرسومة الى مجرد المساهمة للتعريف بالملامح التاريخية الرئيسية للشمال الشرقي الى بداية القرن السابع الهجري.

وقبل كل شيء، فإن ما أعنيه بالشمال الشرقي، ينطبق على المثلث الجغرافي الذي يشكل قاعدته، انبساط الواجهة المتوسطية من المزمة الى مصب واد كيس، ليتعمق على طول مجرى واد ملوية، جنوب اكرسيف. ويكون ضلعه الأيمن امتداد مرتفعات وجدة ودبدو، وضلعه الأيسر خط واد مسون وخانق النكور.

ونعتقد ان هذه المنطقة، بإطارها الزمني والمكاني، كانت على مر العصور أهم أجزاء المغرب الشرقي، لاستئثارها بأهم التحولات. وتعود هذه الأهمية، في نظري، الى موقعها الجغرافي. فلن نكون بعيدين عن الصواب، حينما نعلن أن هذا الموقع ساهم مساهمة أكيدة في رسم الخطوط العريضة من تاريخها، مستندين فيما نذهب اليه الى جملة من العناصر التي أبعدت عن الشمالي الشرقي كل سمات العزلة.

فموقعه بين الواجهة البحرية والسهوب العليا، حتم عليه ان يظل باب المغرب الأقصى، يصل عمق الطرق المؤدية إليه، الى جريد افريقية شرقا، وممر تازة غربا، والى التخوم الصحراوية جنوبا، لاستفادتها من الانتظام العلوي للتضاريس، وانسياب المجاري المائية من الجنوب الى الشمال.

واذا كانت الواجهة المتوسطية قد أتاحت اتصال الأجانب بالمنطقة خلال العصور القديمة، فان التحرر من الهيمنة الأجنبية مكن الشمال الشرقي من توطيد أسس علاقات جديدة مع الأندلس الاسلامية، ظلت قائمة الى نهاية الامارة الغرناطية.

ويمتد هذا التجانس في الوسط الطبيعي مع باقي أجزاء المغرب، الى التشابه في المعطيات الحضارية أيضا. غير أن هذا التشابه يطرح على المؤرخ مشكلا صعبا، يبرز كلما هم بعقد الصلة التاريخية بين معطيات القرن الأول الهجري ومعلومات القرون السابقة له، لاعتقادنا ان التطورات التي تعرض لها الشمال الافريقي، كانت ذبذباتها تصل الى مختلف ربوعه، بدرجة او أخرى. ’’

 

Ebook download PDF 


تعليقات