القائمة الرئيسية

الصفحات

تحميل كتاب التاريخ والوعي الطبقي - جورج لوكاش pdf

 تحميل وقراءة كتاب " التاريخ والوعي الطبقي " للمؤلف جورج لوكاش بصيغة إلكترونية بي دي إف pdf.

 



 

معلومات عن الكتاب :

 

العنوان : التاريخ والوعي الطبقي.

 

المؤلف : جورج لوكاش.

 

ترجمة : الدكتور، حنا الشاعر.

 

الناشر : دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع.

 

الطبعة الثانية : 1982 م.

   

عدد الصفحات : 306 ص.

 

حجم الكتاب : 6.89 ميجا بايت.

 

صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro proexpert pdf).

 

مواضيع الكتاب :

 

ما هي الماركسية الأصلية؟ روزا لكسمبورغ ماركسية، الوعي الطبقي، التشيؤ ووعي البروليتاريا، ظاهرة التشيؤ، تناقضات الفكر البورجوازي، وجهة نظر البروليتاريا، تغيير مهمة المادية التاريخية، شرعية ولا شرعية، ملاحظات نقدية عن نقد الثورة الروسية لروزا لكسمبورغ، ملاحظات منهجية عن قضية التنظيم.

 

مقتطف من الكتاب :

 

‘‘ منذ نقده في شبابه لفلسفة الحق لهجل، عبر ماركس بوضوح عن الوضع الخاص للبروليتاريا في التاريخ والمجتمع، وجهة النظر التي انطلاقا منها يفرض جوهرها كذات – موضوع موحد للسير التطوري للمجتمع والتاريخ: «عندما تعلن البروليتاريا حل حالة الأشياء القائمة، فإنها لا تعمل سوى إلان سر وجودها الخاص، لأنها تكون بذاتها الحل الفعلي لحالة الأشياء هذه». إن معرفة الذات هي إذن بذات الحين بالنسبة للبروليتاريا المعرفة الموضوعية لجوهر المجتمع. في إتباعها أهدافها كطبقة، تحقق البروليتاريا اذن بذات الحين، بوعي وموضوعية، أهداف تطور المجتمع التي، لولا تدخلها الواعي، ظلت بالضرورة إمكانيات مجردة وحدودا موضوعية.

ولكن أي تغيير أحدثه اجتماعيا أخذ الموقف هذا، وحتى في إمكانية اخذ موقف بالفكر تجاه المجتمع؟ «بادئ ذي بدء»، لاشيء. لأن البروليتاريا تبدو كنتاج للنظام الاجتماعي الرأسمالي. إن صيغ وجودها هي مكونة هكذا – كما بيناه في الجزء الأول – حتى أن التشيؤ يجب ان يعبر عنه فيها بالصيغة الأكثر انطباعا والأكثر تخللا، باحداثه اللاانسنة الأعمق. إن البروليتاريا تقتسم مع البرجوازية تشيؤ كل مظاهر الحياة. قال ماركس : «إن الطبقة المالكة وطبقة البروليتاريا تظهر ان ذات الاغتراب للانسان عن ذاته. على ان الطبقة الأولى تحس ذاتها مرتاحة بهذا الاغتراب عن الذات وتحس ذاتها متأكدة فيه، وتعرف أن الاغتراب هو قدرتها الخاصة وتمتلك بها مظهر وجود انساني، أما الثانية فتحس ذاتها منعدمة بالاغتراب، وتستلمح به عجزها وحقيقة وجود لا إنساني».

يقال إذن – حتى بالمفهوم الماركسي – إن لم يتغير شيء من الواقع الموضوعي، فان «وجهة النظر في التقدير» وحدها أصبحت غير ما هي، وحده «التقدير» أخذ حركة أخرىز ان هذا المظهر يكشف بالواقع بذاته هنيهة مهمة جدا من الحقيقة. ويجب التماسك بشدة إطلاقا بهذه الهنيهة إذ لم يرغب بأن تتحول الرؤيا الصحيحة الى معنى – مضاد للكلام بأكثر وضوح: إن الحقيقة الموضوعية للكائن الاجتماعي هي، في مباشرتها، «ذاتها» للبروليتاريا وللبرجوازية على أن هذا لا يمنع من أن المقولات النوعية للتوسط، التي بواسطتها ترفع الطبقتان هذه المباشرة الى الوعي، التي بواسطتها تصبح الحقيقة المباشرة ببساطة للاثنتين حقيقة موضوعية بكل معنى الكلمة، تصبح بالضرورة، بتالي اختلاف وضع الطبقتين في «ذات» السير الاقتصادي، أساسيا مختلفة. ’’

 

Ebook download PDF 


تعليقات