تحميل وقراءة كتاب " تأريخ التاريخ مدخل إلى علم التاريخ ومناهج البحث فيه " للمؤلف سعد بدير الحلواني بصيغة إلكترونية بي دي إف pdf.
معلومات عن الكتاب :
العنوان : تأريخ التاريخ مدخل إلى علم التاريخ
ومناهج البحث فيه.
المؤلف : دكتور، سعد بدير الحلواني (أستاذ التاريخ الحديث المشارك بجامعتي الأزهر والملك خالد).
الطبعة الثانية :
1999 م.
عدد الصفحات : 196 ص.
حجم الكتاب : 2.94 ميجا بايت.
صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).
مواضيع الكتاب :
قواعد علم التاريخ، تعريف التاريخ،
فادة علم التاريخ، تقسيم العصور التاريخية، الشروط والصفات التي يجب توافرها في
المؤرخ، التاريخ في العصور القديمة، الحضارات الإغريقية ومؤرخوها، حضارة الرومان
ومؤرخيهم، التاريخ في العصور الوسطى، نشأة علم التاريخ عند العرب، الروايات
التاريخية (قبل الاسلام)، التاريخ العربي منذ صدر الاسلام، مؤرخو السيرة والمغازي،
تطور الكتابة التاريخية عند المسلمين، عوامل تطور الكتابة التاريخية، تقسيم
التاريخ الى حولي أو حسب الموضوعات، تطور الكتابة التاريخية الحولية، التأريخ في
العصور الحديثة، التاريخ العربي في العصر العثماني الأول، مصادر وأصول التاريخ،
الفرق بين المصادر والمراجع، أنواع المصادر والمراجع، خطوات إعداد البحث (صناعة
التاريخ.
مقتطف من الكتاب :
‘‘ الآثار : Archaseology
هي المخلفات المادية للحضارات
السابقة، وتشمل المباني والتحف والأدوات والملابس والأسلحة والنقوش على الجدران
فهي ماضي حي نراه ماثلا وفائدة علم الآثار
تكمن في: ترتيب مخلفات الحضارات السابقة، واستنباط الحقائق التاريخية منها.
وهي المصادر الأصلية الأساسية
للتأريخ بل هي من أقوى المصادر لأنها باقية، وشاهدة على عصرها الذي صنعت فيه وتسد
فراغا في عملية التأريخ فهي توضح الكثير من جوانب الحضارات مثل الأحوال
الاقتصادية، وتقدم الفنون أو تأخرها، والأحوال الاجتماعية بل أن هناك الكثير من
المناطق والعصور يعتمد في التأريخ لها على الآثار أكثر من غيرها (فهي كنوز لا
تعوضنا عنها مصادر أخرى) مثل -:
حضارات الشرق القديم، وحضارة
الأزتك Aztecs في المكسيك،
والأنكا Anca في بيرو،
وحضارة بريطانيا الرومانية.
والبحث عن الآثار (الكنوز) قديم
جدا، إلا ان علم الآثار نفسه يعد تطورا حديثا ربما لا يزيد عن مائة عام إلا قليلا،
ومع ذلك فقد وصلنا معه الى نتائج باهرة حيث نلاحظ في مصر أن ما اكتشف فيها وعرف عن
تاريخها في القرن الرابع عشر قبل الميلاد يفوق ما نعرفه عن انجلترا في القرن
الرابع عشر بعد الميلاد، كما أن الآثار قد كشفت كثيرا من الحقائق التاريخية عن
حضارات قديمة جدا كالسومريين، والحيثين، وكذلك البابليين والآشوريين.
ولابد من الحفاظ على الأثر في
مكانه لتسجيله ولدراسة علاقته بهذا المكان، وإلا تضيع فائدة هذا الأثر، لأنهيحدث
أحيانا أن يخرج البعض من العامة أثرا ثم يبيعها كتحفة فتنتقل من يد الى يد الى أحد
تجار هذه العاديات فينتهي بها الحال الى متحف أو هاو، وحينئذ إذا أردنا استنطاق
هذه التحفة الأثرية فإنه يصعب معرفة نسبتها الى مصر أو الشام أو العراق ..الخ. ‘‘
Ebook download PDF
