تحميل وقراءة كتاب " مجلة تاريخ المغرب " بصيغة إلكترونية بي دي إف PDF.
معلومات عن الكتاب :
العنوان : مجلة تاريخ المغرب.
مجلة علمية، متخصصة، دورية تهتم بالبحث في تاريخ المغرب من أجل المساهمة في جمعه وكتابته – من القديم الى الحماية – تصدر بالرباط.
تصدرها جمعية الامتداد الثقافي.
المدير : الملكي المالكي.
لجنة التحرير : امحمد بن عبود. عبد الله نجمي. أحمد عمالك.
عدد الصفحات : 194 ص.
حجم الكتاب : 4.74 ميجا بايت.
صيغة الكتاب : PDF.
مواضيع الكتاب :
المقاومة في جنوب الاطلس، الأبحاث الاساسية، صفحة من الدور السياسي للطبقة المثقفة في المغرب الاسلامي الوسيط، المغرب وأوربا في القرن 19.
مقتطف من الكتاب :
’’ كانت هذه التجارة تصادف دعما حازما من طرف قنصل فرنسا، لذلك تم من جديد اظهار تعاقد اوفرار OUVRARD لسنة 1823. اما التسبيقات التي تمت في هذا التاريخ من طرف الممول الفرنسي لحساب المخزن فلم يمكن تغطيتها عن طريق ما أنجز من صادرات هزيلة. وفي غشت رخص السلطان بتصدير الابقار بقيمة تعادل ما عليه من دين، غير انه سرعان ما توقفت الشاحنات. وقد استؤنفت تلك التجارة بطريقة غير مباشرة، مستعملة جزء من الابقار التي كان المغرب يسمح سنويا لجبل طارق بالحصول عليها من البلاد.
وفي السنوات الموالية، بقيت عبثا تلك المجهودات المبذولة لاستئناف تصدير مباشر. وهكذا ظلت اللحوم والدقيق تأتي على الدوام من جبل طارق، وتشحن بالعرائش في اتجاه وهران.
وباستثناء العمليات الكبيرة المنجزة من طرف شركات قادس ومرسيليا، بواسطة اتفاقيات معقودة بين وكلائها وبين السماسرة الاسرائليين بالمغرب، كان جبل طارق محركا لكثير من الاعمال التجارية، وثمة عدد من رياس زوارق صغيرة، وفلك او ما شبه ذلك، كانوا يقطنون بالمدينة، ويتاجرون مع السواحل المجاورة، اما لحسابهم الخاص، واما لخدمة بيوتات المركز (جبل طارق) الذي كانوا يستأجرون سفنه بالاشتراك.
من تشابك العلاقات البحرية التي كان يؤمنها، والتي اثارت فيه الاهتمام، نتجت خدمات حقيقية لم يفسد انتظامها سوى عوامل سهلة للملاحة تقريبا وبواسطة المركب إليزا Elisa أمن أيضا لازارو شيوزا Lazaro Chioza اتصال طنجة بجبل طارق وذلك قبل ربط هذا المركز بالصويرة بواسطة المركب مادالينا Maddalena.
وبواسطة نورث سطار North Star ربط ضالورتو Dalorto العرائش بجبل طارق، حيث كان يجلب من الاولى اليه الصوف والجلود والبرتقال. وكان ربان لا ماتيلد La Mathilde يبحر بين الرباط وجبل طارق تماما مثلما كان بوزو دولا روزا Bozzo de la Roza يبادل الصوف بالسكر والشاي.
تضاعفت الامكانيات التي وفرتها هذه السفن الصغيرة بنفس نسبة تزايد سكان المدينة. ومنذ نهاية القرن 18، تضخمت بعدد كبير من الصيادين والبحارة النشيطين والصبورين على المحن والعراقين جدا، بواسطة الوراثة والتجربة بالاحوال الخاصة بالملاحة في المضيق، والمستعدين للارتماء في مشروع شريطة ان يكون ذا مدخول حسن. انعشت هذه الدينامية البشرية المخزونات المالية لجبل طارق، واستفادت كثيرا من قوتها التجارية. وفي سنة 1756 كان سكانها المدنيون البالغ عددهم 4.600 شخصا يتالفون من 1100 يهوديا والف جنويا و 2000 مالطيا، و200 إيرلنديا وبضع مئات من البرتغاليين والانكلز والاسبان. ‘‘
رابط تحميل الكتاب PDF:
