تحميل وقراءة كتاب كتاب العز والصولة في معالم نظم الدولة - الجزء الثاني - مولاي عبد الرحمن بن زيدان. بصيغة إلكترونية PDF
معلومات عن الكتاب :
عنوان الكتاب : العز والصولة في معالم نظم الدولة.
الجزء : الثاني.
المؤلف : مولاي عبد الرحمن بن زيدان ( مؤرخ الدولة العلوية ).
طبع بالمطبعة الملكية بالرباط سنة 1961 م.
حجم الكتاب : 4.4 ميجا بايت.
صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).
Ebook download PDF
مقتطف من الكتاب :
"نظام مراتب العلماء وتوزيع صلتهم السنوية على مراتبهم
جرت العادة منذ بزوغ شمس هذه الدولة الشريفة على أرجاء المغرب الاقصى بالاحسان الى العلماء والمنتمين الى العلم، وتشجيعهم على بث العلــم ونشره، واعانتهم، ومد ساعد المساعدة اليهم مادياً وأدبياً من الخزينة الدولية تارة، ومن الأحباس أخرى، فمن ذلك ما هو مشاهرة، ومنه ما هو مسانهة، ومنه ما هو عند رأس كل ستة أشهر، فالمسانهة ثور وثلاث قلل زيتا عنها نيترات ستون، ووسق من جيد القمح، وكسوة تحتوى على كساء وبرنس وقميص وقفطان ملفاً وفرحية وعمامة، ونصف قيمة ما ذكر عند رأس كل ستة أشهر، ويكون تنفيذ السنوى من القمح والثور غالباً في ابان الحصاد، والكسوة في زمن الشتاء، فان وقع تراخ في دفع ذلك كلا أو بعــضـاً يكتب العلماء للجلالة السلطانية بطلب المؤخر، ولا يكون جوابهم الا بالتنفيذ المعجل، وقفت على عدة مكاتب رفعت منهم للحضرة الامامة فيما يرجع لما تأخر دفعه عن ابانه، دونكم نص اثنين منها، ومضمن اثنين
نص الأول بعد الحمدلة والصلاة
محبنا الفقه الوجيه، الحيى النبيه، من شرب من معين الأدب ظروفاً وكؤوساً، وأتقن من قضاياه وجوهاً ورؤوساً، فلاح الفلاح من محياه مشاهداً ومحسوساً، الفقه الحاجب السيد موسى، لا زالت محاسن أفعالكـم طالعة أقماراً وشموساً، ووقاك الله شراً وبوسا، ويوماً عبوساً، ولا زلت بعناية الله محفوفاً، وبالمحبة فى العلم وأهله معروفاً، ولا يرحب أرجاء المغرب برأيكم السداد مزهرة، وروضة العلم بائعة مثمرة، وشوكة العدا مضمحلة ومنكسرة، ما استقام أمر برأى سدند، وفرح مكتس بثوب جديد، أما بعد اهـــداء هذه الدعوات، وما يناسب منصبكم من أطيب التحيات، والأعمال بالنيات، فــان العادة الجارية من سيدنا نصره الله ومد في عمره، و لازال هذا المغرب مستنيراً بسنا قمره، أن يكسو الفقهاء المدرسين كل سنة حسبما اقتضته أفعاله المستحسنة من اقتناص كل حسنة، وفى كريم علمكم أن فصل الشتاء قد أقبل يتهادى، وهبت نواسمه الباردة مثنى وفرادى، فنحبك بارك الله فيك ومنحك ما تحب وتتمنى، وأطال لك في طاعته عمراً وسناً، أن تنهي الأمر لمولانا الامير، فتظهر هذه الحسنة على بدك التي تروى وتمير، والله على كل شيء قدير، ولك منا الدعاء بأن يجعلك الله ممن حفظ في جميع أحواله، وسلم من كيد الشيطان و وباله، وفز بمحاسن أفعاله وأقواله، ووجد الله في جوابه وسؤاله، بجاه النبي وءاله، و به كتب عبد ربه تعالى في أواسط رجب الفرد عام 1286 أحمد محمد بناني لطف الله به امين، وعبد ربه أحمد بن أحمد بناني لطف الله به آمین، وعبد ربه محمد بن الطالب بن سودة، أمنه الله بمنه، وعبيد ربه محمد بن عبد الواحد بن سودة، لطف الله به، امین، و به كتب عن اذن عبد ربه عبد المالك بن محمد الضرير أمنه الله، امين، وعبد ربه الحاج صالح بن المعطى التادلى لطف الله به، وعبد ربه ادريس بن محمد السنوسى لطف الله به وبجميع المسلمين امين، وعبد ربه أحمد بن الطالب بن سودة الله وليه ومولاه، وعبد ربه أحمد بن محمد بن الحاج لطف الله به، امین، وعبيد ربه عبد الواحد بن المواز سامحه الله بمنه، وعبيد ربه تعالى أحمد بن محمد بن عبد السلام الحمدوني العلمي كان الله له بمنه، وعبد الله الودغيري أمنه الله، امين، وعبد الله أبو النصر الودغيري، وعبد ربه المهدى بن محمد بن الحاج الله وليه ومولاه، الحمد لله وحده وعبد ربه محمد بن الخضر تولاه الله ورعاه، وعبد ربه جعفر بن ادريس الكتاني منحه الله دار التهاني، وعبد ربه تعالى محمد بن طاهر العلوى الحسنى لطف الله به آمین.
ونص الثاني بعد الحمدلة والصلاة والطابع السلطاني نقش داخله عبد العزيز بن الحسن الله ليه ومولاه.
وصيفنا الأرضي الطالب محمد الفشار، وفقك الله وسلام عليك ورحمة الله، وبعد فنأمرك أن تنفذ للفقيه القاضي السيد أحمد بن سودة الخلي ودة الخليع الذي جرت العادة بتنفيذه للقاضي قبله، والسلام في 19 محرم عام 1312.
ونص مضمن الثالث
جماعة العلماء بهذه الحضرة الادريسية وفرهم الله بانهم كانوا طلبوا من جلالة مولانا الكريمة الانعام عليهم بعـادتهم السنوية من القمح، وأمر مولانا أعزه الله بتنفيذها لهم، والى الآن لم يتوصلوا بها، فيطلبون من جلالة مولانا دام علاه انجازها لهم، داعين لمولانا بكل خير، ولمولانا النظر
فوقعت الجلالة على مطلبهم بما لفظه ( ينفذ لهم).
ومضمن الرابع
الحمد لله
نعم سيدى أعزك الله
فقد صدر الأمر الشريف أسماء الله بتنفيذ عادة السادة العلماء السنوية، يجب لهم في ذلك بعد حط ما أسقطه مولانا أيده الله أوسق وأمداد : 55 أمداد و 68 أوسق وقد بحث أمناء الأملاك السعيدة المكلفون بالحرص فلم يوجد تحت يدهم من ذلك الا 32 وسقـاً، يبقى يخص لكمال ذلك أوسق 55. 36 فان اقتضى النظر الشريف اصدار الأمر الشريف للباشا ولد اب محمد الشركي بتنفيذ القدر الباقي لكمال ذلك وهـو ما ذكر أعلاه يؤديه من عنده حتى يحوزه مما بقى بذمة ايالته الزراهنة والبهاليل، حيث وقع التراخى منه فى شد العضد على دفع ما بقــى بذمتهم ليتوصل العلماء بما نفذ لهم، ولمولانا النظر
ونص التوقيع الشريف (يصدر له)
ودونكم بيان الواجب لهم فى صلة القمح وما تجمل فيه من الأوسق والأمداد وتفصيل ذلك مقسطا على المراتب
الحمد لله
بیان ما تجمل فى عادة القمح التي تدفع للعلماء المدرسين بهذه الحضرة الادريسية على مقتضى ما كانوا يقبضونه سابقا، مع ما تجمل في نصف عادة الفقهاء الذين لا يتعاطون التدريس، وانما يقبضون ذلك على وجه الانعام.
وقيد في 25 قعدة الحرام عام 1324"
رابط تحميل الكتاب
