لمحات من تاريخ المغرب لمحات من تاريخ المغرب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

كتاب الأنوار الحسنية في نسبة من بسجلماسة من الأشراف المحمدية - أحمد بن عبد العزيز العلوي PDF

 تحميل وقراءة كتاب الأنوار الحسنية في نسبة من بسجلماسة من الأشراف المحمدية - أحمد بن عبد العزيز العلوي - أونلاين بصيغة إلكترونية PDF







معلومات عن الكتاب :


عنوان الكتاب : الأنوار الحسنية في نسبة من بسجلماسة من الأشراف المحمدية.


المؤلف : أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن الحسن السجلماسي الحسني.


الناشر : وزارة الأنباء المغربية.


لجنة إحياء التراث القومي


تحقيق : عبد الكريم الفلالي


صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).


Ebook download PDF






مقتطف من الكتاب :


"العمران في عهد المولى اسماعيل :


هذا واني لما أشرفت على مكناسة الزيتون، وقد كان عهدي بها أزمانا وسنين، رأيت بظاهرها عجائب من البنيان بديعة ثم أبنية غريبة لم يأت بها من مضى من الملوك ولا يقدر على تفاصلها الا من الهمه لذلك ملك الملوك أو من له خبرة بعلم الهندسة من الامم الماضين أو المحترف من أهل السياسة والرياسة من الاقدمين، فسألت عن الامر بالتفصيل فقيل لي ليس ثم آمر ولا ناظر الا مولانا اسماعيل، فما زال البنيان ثغرا من الثغور، وحصنا حصنيا باقيا للمسلمين ما دامت الدهور، لترصيص بنيانه، وجودة صنعته واتقانه، وله بنیان موثق فى قناطر يز من أزمانا ودهورا، له نصره الله بسجلماسة قصبات ورياض وقصور، وغير ذلك مما هو معروف و مشهور.


فتح المهدية


1092 هـ - 1681 م


وها هو ذا مشتغل بتحصين ما فتح الله عليه من الثغور، فأولها فتح المهدية التي هي عليه من مواهب الله مهدية، وذلك أن مولانا السلطان، حيث استولى على هذه الاوطان، وملك منها المغرب الوسط والاقصى، أخذ يجهز الجيوش من المسلمين برسم فساد ملك طاغية عدو الدين، والجهاد فى اعلاء كلمات رب العالمين، بعث أحد قواده من دار المملكة يوم الخميس، في خيل ورجال بعد ان قدم عليهم الرائيس، فسار المقدم ذلك اليوم والجمعة وصبيحة قدم السبت، دخل الكمين بازاء المعمورة وفى يوم الاحد زاحم الكفار يوم في حفائر بالمسلمين معمرة، فدخل الفندق فأقام الجيش بها اليوم وتلك الليلة، ولما تحقق الظفر بهم بعث الرئيس رسولا للسلطان، فبعث المرسول لمكناسة دار المملكة الاحد من الزمان، وصبيحة يوم الاثنين ركب الامير نصره الله وسار نحوهم ذلك اليوم حيث بلغها عشية الثلاثاء بأمر الله فقاتلهم العشية وليلتها، والاربعاء وليلتها، ويوم الخميس فتحها، رابع عشر ربيع الثاني عام 1092 ويوم دخلها وبها من الكفار ثلاثمائة فارس وقد تم خبرها والحمد لله على هذه النعمة.


فتح طنجة


1094 هـ = 1681 م


وأما كيفية فتح طنجة فسببه أن خليفة السلطان غور بأمر سيدنا الماء الذي كان يسقي منه أهلها منذ أزمان، وذلك انه حفر حفيرا بقرب الماء المسمى بساقية بوليف فى ذلك المكان فانحدر الماء وانعكس الموضع يسمى بقبة السلطان واشتغل العسكر بالحغير الى بلغ الابراج التي أحدها يسمى ببرج الدجاج، فهدمها القـــــــوم بالبارود، وزادوا بالحفير حتى بلغوا قصبة مبنية بالجير تسمى بمرشين، فدخلوها عنوة ففر من كان فيها من النصارى الى طنجة وبعثوا لرئيسهم مستغيثين فبعث لهم الاجفان فركبوها وساروا في البحر عابرين، فدخلها مقدم السلطان من غير عنف، وبتاريخ ربيع النبوي عام 1094 هـ = 1683 م.



فتح العرائش


1111 هـ = 1698 م


وأما قصة دخول العرائش بعد أن حاصرها بأمر أمير المومنين مقدم الجيش ثلاثة اشهر ونصف قدرها، وأتم أمرها، وذلك أن العسكر دخل الكمين وهي الحفائر وصاروا يحفرون لانفسهم ليلا ونهارا فزادوا مغارات وخزنوا تحت سورها خزائن من البارود ثمانية، فستة منها لم تفن شيئا الا اثنان هدمت السور فاقتحم المتوكلون من المسلمين وقت قيام البارود والدخول كما أخبرنا به الثقات العدول ووثبوا على الاسوار، وقاتلوا أعداء الله كما أمروا بقتال الكفار، فاقتحموا الشدائد ووقفوا وقوف الابطال، حتى دخلوا المدينة فوجدوا سورا من العدو فكانت الحرب بينهم عليه سجالا ثم بعد ذلك فر الاعداء الى البساتين فأقاموا بها يوما وليلة، فدخلهم الرعب في الحين فخرجوا منها والحمد لله مذلولين صاغرین وقد كان النصارى قبل الاخذ فى العرائش 3.200، فلما ظفر بهم المسلمون أسروا منهم ألفين وقتلت منهم اثنا عشر مائة وقتل من المسلمين حينئذ 114 فله يهمهم. ذلك حيث أخذ الله على أيديهم من الكفار تلك الفئة فوجدوا فيها من البارودي والعدة ما لا يحصى كثرة من الانفاض مائة وثمانون، منها اثنان وعشرون من النحاس، والباقي من الحديد الشديد البأس، أحدها يسمى بالغصاب، وفى طوله خمسة وثلاثون قدما بالحساب، زنة كورته خمسة وثلاثون رطلا، بحيث حلق عليه بقرب خزانته أربعة رجال، كذا سمع من المشاهدين لذلك بعد السؤال فازداد المسلمون بذلك مع أميرهم سرورا وفرحا وحل بالكفار لاجل فتح العرائش ندامة وحسرة فدخل الرعب جميعهم برا وبحرا، اذ دخلها المسلمون عنوة وقهرا وسفضي بهم ذلك ان شاء الله الى التلف، وبتاريخ ثمانية عشر من المحرم عام 1111 هـ = 1699م."


رابط تحميل الكتاب


عن الكاتب

كاتب التاريخ المغربي

التعليقات


اتصل بنا

لمحات من تاريخ المغرب هي منصة إلكترونية رائدة متخصصة في نشر كتب التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع والفلسفة. ويتيح للقراء الوصول إلى تشكيلة واسعة من مصادر ومراجع هذه العلوم ...

جميع الحقوق محفوظة

لمحات من تاريخ المغرب