لمحات من تاريخ المغرب لمحات من تاريخ المغرب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

كتاب روضة النسرين في دولة بني مرين - ابي الوليد إسماعيل بن الأحمر PDF

 تحميل وقراءة كتاب " روضة النسرين في دولة بني مرين " لابي الوليد إسماعيل بن الأحمر بصيغة إلكترونية بي دي إف PDF.


 





معلومات عن الكتاب :

 

العنوان : روضة النسرين في دولة بني مرين.


المؤلف : ابي الوليد إسماعيل بن الأحمر.


الناشر : المطبعة الملكية – الرباط – 1962.


عدد الصفحات : 63 ص.


حجم الكتاب : 12.5 ميجا بايت. 


صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf). 


Ebook download PDF


 




مقتطف من الكتاب :

 


’’ ذكر امارة الامير عبد الحق بن الامير محيو


يكنى ابا محمد، وهو عبد الحق بن محيو بن ابي بكر بن حمامة بن محمد بن ورزير بن فجوس بن جرماط بن مرين بن ورتاجن بن ماخوخ بن وجديج بن فاتن بن نظر بن يحبت بن يصليتين بن عبد الله بن ورتيت بن المعز بن ابراهيم بن سجيح بن واسين بن يصليتين بن مسرى بن زاكيا بن ورسيكر بن زانات بن جانا بن تامزيت ابن ضمريس بن رجيح بن مادغيس الأبتر، بن بر، بن قيس، بن غيلان، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان، وفي مضر يجتمع نسبه بنسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابو الملوك من بني مرين، واليه ينتسبون وهو امير بن امير الى جده الامير مرين، ودخل المغرب من الصحراء من زاب افريقية موضع امارته وامارة سلفه، مع قوم من بني مرين في عام عشرة وستمئة من جهة جرسيف، فأهل جميع بوادي المغرب، وضيق الواسع على ملوك الموحدين، وتجالبت اليه قبائل البربر، مطيعين له في امارته، وعظم سلطانه واتسع نجاد ملكه.


وقتل رحمه الله يوم الأحد 22 جمادى الثانية سنة 614 وله 73 سنة، 


مولده بأرضه من زاب افريقية سنة 542، وكانت امارته بالمغرب 3 أعوام و 6 أشهر، ودفن بقرية من مكناسة تسمى تافرطاست و بنى عليه زاوية ومعه ابنه الامير ادريس.


صفته : كان رحمه الله أبيض اللون طويل القامة بعيد ما بين المنكبين حسن الوجه أشيب، فارساً شهماً.


حاله : كان رحمه الله فى قبائل بني مرين مشهورا بالتقى والصلاح والبركة، معروفا عندهم بالورع، موصوف بالورع، موصوفا في أحواله وأحكامه بالعدل، يطعم الطعام، ويكفل الايتام، ويؤثر المساكين، ويحنو على الفقراء والمستضعفين.


 وكانت له بركة معروفة ودعاء مستجاب، وكانت قلنسوته

و سراويله يتبرك بهما في جميع أحياء زناتة، تحمل الى الحوامل اللاتي صعب عليهن الوضع فيسهل عليهن النفاس وتهون عليهن الولادة ببركته، وكانت بقية ماء وضوئه يحملها الناس تبركا بها فينتشرون بها يستشفون لمرضاهم.


 وكان رحمه الله على سنن أهل الفضل والدين، يسرد الصوم فلا يزال صائما في شدة الحر، قائماً في ليالى البرد، ولا يرى مفطراً الا في أيام الاعياد خاصة، كثير الذكر والتسبيح والأوراد والأذكار، لا يكاد يفتر عن الذكر على أي حالة كان، ولا يأكل الا الحلال المحض من طيب كسبه ولحوم أبله وغنمه وألبانها، أو مما يعانيه بيده من الصيد، فكان في قبائل مرين عالما مشهورا وأميرا مطاعا، يقفون عند أمره ونهيه، ويصدرون في جميع أمورهم عن رأيه.


ذکر امارة أخيه الأمير أبي بكر بن عبد الحق


یکنى ابا يحيى وهو العسكرى، بويع بعد أخيه محمد يوم الخميس 9 جمادى الاخرى سنة 642، وتوفى بقصره من قصبة مدينة فاس يوم الخميس منسلخ جمادى الاخرى سنة 650 وله 52 سنة، وكانت دولته 14 سنة، وهو أول من ضرب الطبول ونشر البنود وملك البلاد من بني مرين.


صفته : كان أبيض اللون حسن الوجه مليح العينين.


ذكر دولة ابنه الأمير عمر بن أبي يحيى بن عبد الحق


بعد ابيه أبى يحيى بمدينة فاس يوم الخميس

یکنی ابا حفص، بويع. منسلخ جمادى الاخرى سنة 656، ثم خلعه عمه يعقوب فدولته بفاس سنة أشهر. وكانت دولته بمكناسة سنة واحدة وستة أشهر.


صفته : كان أبيض اللون، حسن الوجه.

.

ذكر دولة المولى أمير المومنين يعقوب بن عبد الحق


 یکنی ابا یوسف، أمه الحرة الحاجة الصالحة أم اليمن بنت محلى البطوئي لقبه القائم بأمر الله والمنصور به وتلقب في أول أمره المؤيد بالله، بويع في سنة وكان له من الاولاد عبد الله، وادريس، ورحو، وعثمان، ومحمد ؛ وأبو عياد، وأبو بكر، ويعقوب، وأختهم ورتطليم.


فأما عبد الله وادريس ورحو فهم أشقاء، أمهم سوط النساء من بنى على الشرفاء الحسنيين، وأما عثمان ومحمد فهما أيضا شقيقان، أمهما النوار بنت نصالت من بنى ينجاسن، وأما أبو بكر فأمه من بنى تنالفت اسمها تا عزونت بنت أبي بكر بن حفص، وأما أبو عياد فأمه أم الفرج العبد الوادية من بني عبد الواد، وأما يعقوب فأمه أم اليمن بنت محلى البطيوى.


ذکر امارة ابنه الأمير عثمان بن عبد الحق


يكنى أبا سعد سعيد، بويع بعد أبيه ببوادي المغرب با زغار يوم الاحد 22 جمادى الاخرى سنة 14، وقتل بوادى ردات فى أول المحرم سنة 638، ولــه 45 سنة، وكانت امارته 23 سنة و 7 أشهر.


صفته : أبيض اللون.


ذكر أمارة أخيه الأمير محمد بن عبد الحق


يكنى أبا معرف، بويع بعد أخيه عثمان بوادي ردات في أول المحرم من عام 638 وقتل في المعترك يوم الخميس 9 جمادى الأخرى سنة 642 وله 42 سنة، وكانت امارته 4 سنين و 6 أشهر.


صفته : ابيض اللون.


قضاته : كاتبه محمد بن عمران العمراني، وأبو الحسن على بن اليفرني المعروف في بيته بابن عذار، ثم الفقيه أبو جعفر أحمد المزدغى، ثم أبو الحسن بن أبي عبد الرحمان المليلي، ثم أبو عبد الله محمد بن عمران، ثم أبو أميــة الدلامي، ثم يوسف بن الحكم البلنسي.


حاله : كان رحمه الله صواما قواما دائم الذكر كثير الفكر، لا يزال في أكثر نهاره ذاكرا، وفى أكثر ليله قائما، يصلى بسبحته في يده لا يزايلها في أكثر أوقاته، مكر ما للصلحاء، كثير الرأفة والحنان على الضعفاء والمساكين متواضعا في ذات الله تعالى لأهل الدين، متوقفا في سفك الدماء، كريما جوادا، وكان مظفرا منصور الراية ميمون النقيبة، لم تهزم له قط راية، ولم يكسر له جيش، ولم يغز قط عدواً الا قهره، ولا لقى جيشا الا هزمه ودمره، ولا قصد بلداً الا فتحه، وحسبك من سعده أنه لم يزل يحارب ملوك الموحدين من بنى عبد المومن ويجد فى قتالهم الى ان قطع دولتهم، وصرم حبل امارتهم، واحتوى على ملكهم،، بعد أن قتل سلطانهم أمير المومنين الواثق بالله ادريس المدعو بابی دبوس ابن السيد محمد ابن السيد الام میں عمر ابن أمير المومنين عبد المومن بن على، فدخل مراكش مالكاً لها يوم الاحد ثاني يوم من المحرم سنة 668 وانقرضت دولة الموحدين على يديه."


رابط تحميل الكتاب


عن الكاتب

كاتب التاريخ المغربي

التعليقات


اتصل بنا

لمحات من تاريخ المغرب هي منصة إلكترونية رائدة متخصصة في نشر كتب التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع والفلسفة. ويتيح للقراء الوصول إلى تشكيلة واسعة من مصادر ومراجع هذه العلوم ...

جميع الحقوق محفوظة

لمحات من تاريخ المغرب