لمحات من تاريخ المغرب لمحات من تاريخ المغرب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

كتاب تاريخ الفلسفة؛ الفلسفة الحديثة ١٨٥٠ - ١٩٤٥ - الجزء السابع pdf تأليف إميل برهييه

كتاب تاريخ الفلسفة؛ الفلسفة الحديثة ١٨٥٠ - ١٩٤٥ - الجزء السابع - تأليف إميل برهييه - أونلاين بصيغة إلكترونية ONLINE PDF







معلومات عن الكتاب :


إسم الكتاب : تاريخ الفلسفة؛ الفلسفة الحديثة ١٨٥٠ - ١٩٤٥.


الجزء : السابع.


تأليف : إميل برهييه.


ترجمة : جورج طرابيشي.


الناشر : دار الطليعة للطباعة والنشر, 1982.


حجم الملف : 10.50 ميجا بايت.


صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).






مقتطف من الكتاب :


"علم الاجتماع والفلسفة في فرنسا


أشار ج . دافي في مؤلفه علماء الاجتماع السابقون والحاضرون SOCIOLOGUES D'HIER ET D'AUJOURD HUI ۱۹۳۱ ، ص ٣٤ ) الى وجود أربعة اتجاهات في علم الاجتماع الفرنسي منذ عام ۱۸۵۰ وحتى يومنا هذا : الاتجاه « الذي يمضي من سان سيمون وأوغست كونت الى دوركهايم ؛ والاتجاه الذي يمضي ، تحت اسم الإصلاح الاجتماعي وبخاصة العلم الاجتماعي ، من لوبلاي الى بول بورو مروراً بـ هـ . دي تورفيل وديمولان » ؛ ثم مذهب إسبيناس العضوي ، وهو المذهب المتحدر من سبنسر ؛ وأخيراً الاتجاه الذي يمثله غ . تارد . وسوف نعطي هنا بعض معلومات مقتضبة للغاية عن تلك الاتجاهات المختلفة ، وذلك بقدر ما يمكن أن تعني تاريخ الفكر

الفلسفي.


لقد رمى الإصلاح الاجتماعي في فرنسا RÉFORME SOCIALE EN FRANCE ( ١٨٦٤ ) ، الذي وضعه ف . لوبلاي ، الى وضع حد ، عن طريق استخدام الملاحظة ، لعدم الاستقرار الاجتماعي الناجم عن الثورات . فالتجربة بكل معاني الكلمة ، تجربة صاحب المعمل الكبير ، والتجربة التي تكتسب عبر ملاحظة الشعوب الأجنبية ، والتجربة التي تقوم بها الشعوب التي تتحدر مؤسساتها ( نظير مؤسسات انكلترا ) من عادات عريقة في القدم، هي ما يعارض به لوبلاي المبادىء الجاهزة : وعلى هذا النحو ( ص ۸۹) يعارض المذهب العقلي الفلسفي الذي يجعل الحضارة تتقدم طرداً مع تراجع الاعتقادات الدينية بتجربة روسيا وانكلترا والولايات المتحدة، وهي تجربة الشعوب صاحبة التقدم الأكثر بروزاً والاعتقادات الدينية الأكثر رسوخاً . وهذه الموضوعة عينها هي التي عاد بول بورو الى الأخذ بها في الأزمة الأخلاقية للأزمنة الجديدة CRISE MORALE DES TEMPS NOUVEAUX ) الطبعة العاشرة ، ١٩٠٨ ) ؛ فهذا المؤلف يقوم في أساسه على التبرير الاجتماعي للحسّ الديني : « إن الحس الصميمي، العميق والمعاش ، بالعلاقة التي تربطنا بموجود أعلى ولامتناه ... ، هو وحده الذي يمكنه أن يمارس علينا الضغط اللازم لإقامة انضباط داخلي ، خصب ، من أجل الصالح الجماعي » . والتجربة هي هنا صاحبة القول الأول والأخير ، ومن هنا كانت هذه المدرسة ، التي قالت أصلاً بتفوق الانكلو - ساكسونيين ( ذلك هو عنوان كتاب ديمولان بالذات ) ، تمت بصلة قربى الى الذرائعية.


لقد رمى غبرييل تارد من وراء جميع مباحثه ( قوانين التقليد , LES LOIS DE L'IMITATION LOGIQUE ١٨٩٠ SOCIALE ؛ التقابل الكلي L'OPPOSITION UNIVERSELLE ، ۱۸۹۷ ؛ القوانين الاجتماعية LES LOIS SOCIALES ، ۱۸۹۸ ) رمى الى رد الوقائع الاجتماعية كافة الى ظاهرة التقليد التي ينزع بموجبها فعل من الأفعال أو فكرة من الأفكار أو عاطفة من العواطف الى الانتقال من شخص الى شخص آخر . ومنطلق التقليد هو الاختراع الذي هو واقعة فردية في جوهرها وليس اجتماعية : فالفرد وحده يخترع ، وهذا مبدأ كان في الواقع جديداً كل الجدة في مجال الوقائع الاجتماعية، من قبيل واقعة الدين أو واقعة اللغة التي يميل الدارسون الى إسنادها بإبهام الى قوة جماعية غير محددة تحديداً واضحاً . وبمقتضى ذلك المبدأ


يعسر للغاية رد الواقعة الاجتماعية الأساسية، على نحو ما درجت العادة عليه ، الى تضامن من قبيل التضامن الاقتصادي الذي ينطوي على تنسيق فقط بدون تقليد ؛ أفليست المجتمعات المبنية على أكمل التضامن هي المستوطنات الحيوانية ، أي المجتمعات الدنيا ؟ إن الشكل القانوني يؤسس رابطة اجتماعية عليا ، لأنه يرتكز على التقليد في الأعراف وفي الشرائع . وهدف عالم الاجتماع هو البحث عن الكيفية التي يتجلى بها التقليد ويتعدل في الظروف الواقعية كافة . وربما لم يكن التقليد الاجتماعي نفسه سوى مظهر من صفة أساسية مشتركة للواقع كله ؛ فظاهرات التكرار هي بالفعل الظاهرات الأولية التي تؤلف موضوع الفيزياء ، ومن قبيلها مثلاً الاهتزازات التي تتعاقب متكررة ، أو وقائع الوراثة في علم الأحياء : فهذا العود الدوري يغدو مقولة كلية .


ويجد المذهب العضوي كما وضعه الفريد إسبيناس ( ١٨٤٤ ۱۹۲۲ ) أوضح تعبير عنه في المقطع التالي : « في نظرنا وفي نظر جميع الطبيعيين من أصحاب مذهب التطور ، ينتمي العضو والفرد الى سلسلة واحدة ؛ فليس بينهما إلا فارق في الدرجة عرضي خالص ... ولو لم يكن واقع الحال كذلك لامتنع علينا أن نفهم كيف تنزع الأعضاء كلها الى الاتحاد والى التفرد ، حتى وإن لم يكن في مستطاعها ، بحكم تعقيد الجهاز العضوي الذي تنتمي اليه وتضامنه، أن تصبو الى الانفصال عن المجموع . ودراسة المجتمعات الحيوانية وعلى الأخص المستوطنات الحيوانية هي التي تأدت بإسبيناس الى هذه النتيجة ) حول المجتمعات الحيوانية DES SOCIÉTÉS ANIMALES ، ۱۸۷۷ ) : فالعضو في الجهاز العضوي هو كالفرد في المجتمع ؛ فالأفراد والمجتمعات الحيوانية والمجتمعات الانسانية هي جميعها أنواع من جنس واحد ، هو الجهاز العضوي ؛ والفرد ، بصفته تجمعاً من الخلايا ، هو مجتمع . وهدف إسبيناس أن يتتبع الأشكال المختلفة التي تتخذها التعضية بدءاً من المستوطنات والمجتمعات الحيوانية ، التي لا غاية لها سوى إشباع الحاجات الحيوية الأولية ، وانتهاء بالمجتمعات الانسانية التي أساسها الوعي والائتناس."


رابط تحميل الكتاب


عن الكاتب

كاتب التاريخ المغربي

التعليقات


اتصل بنا

نحرص دائما على عدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية، لذا يحق للمؤلفين ودور النشر المطالبة بحذف رابط تحميل لكتاب من الموقع. إذا وجدت كتاب ملك لك ولا توافق على نشر رابط تحميل الكتاب أو لديك اقتراح أو شكوى راسلنا من خلال صفحة اتصل بنا، أو عبر البريد الإلكتروني: lamahat.histoirmaroc@gmail.com

جميع حقوق الكتب والدراسات تابعة لمؤلفيها من حيث الطباعة والنشر والخصوصية

لمحات من تاريخ المغرب