تحميل كتاب « السلطة بين التسنن و "التشيع" والتصوف ما بين عصري المرابطين والموحدين » للدكتور مصطفى بنسباع بصيغة إلكترونية بي دي إف PDF.
معلومات عن الكتاب :
العنوان : السلطة بين التسنن و "التشيع" والتصوف ما بين عصري المرابطين والموحدين.المؤلف : د. مصطفى بنسباع. تقديم : الدكتور امحمد بنعبود.الطبعة الأولى : تطوان 1999.الناشر : منشورات الجمعية المغربية للدراسات الأندلسية. عدد الصفحات : 155 ص. حجم الكتاب : 2.92ميجا بايت.مواضيع الكتاب
من أميرية للمسلمين الى خلافة للمؤمنين، السلطة السياسية المرابطية، قيام أميرية المسلمين المرابطية، التحالف المرابطي العباسي ضد الفاطميين، مظاهر العلاقات الودية المرابطية العباسية، تداول السلطة المرابطية، الدعوة الموحدية والسلطة السياسية العليا، رحلة ابن تومرت المشرقية، موقف ابن تومرت من السلطة المرابطية، ابن تومرت والامامة المهدية، ابن تومرت والسلطة العليا، الخلافة الموحدية والسلطة السياسية العليا، عبد المؤمن وخلافة ابن تومرت، عبد المؤمن والمعارضة الموحدية، عبد المؤمن وتوطيد الخلافة الوراثية، من ولاية صوفية الى امامة سياسية، الجانبان الاجتماعي والايديولوجي لتيار التصوف وموقف الفقهاء المرابطين منه، ثورة الصوفية في الاندلس والمغرب ما بين عصري المرابطين والموحدين.مواضيع الكتاب :مقتطف من الكتاب :
"إن أهم حدث وقع لابن تومرت بملالة. حسب المصادر القديمة. هو لقاؤه بعبد المومن بن علي الكومي. لكن لعل هذا الحدث – في رأينا – لم يكن بتلك الأهمية التي صوره بها المؤرخون القدامى. حين وقوعه. بل استمد تلك الأهمية لاحقا من الدور الذي لعبه عبد المؤمن فيما بعد في التمكين لحركة الموحدين ضد المرابطين.فجل المؤرخين. باستثناء ابن القطان. يصورون ذلك اللقاء بشكل أسطوري وكأنه حدث نتيجة رغبة وعناية قوة عيا. ويقرون هئا اللقاء بنبوءة ابن تومرت لعبد المؤمن بأنه سيصبح خليفة له في قيادة الحركة الموحدية التي لم تكن قد تكونت بعد. كما سنرى. مما يعني ضمنا أن ابن تومرت. حسب تلك الروايات. قد كان ينوي الخروج على سلطة المرابطين. وهو ما يزال بملالة.لكن حقيقة الأمر أن علاقة ابن تومرت بعبد المومن. على الأقل بملالة. لم تكن أكثر من علاقى الأستاذ بتلميذه. أي علاقة معرفية وليست سياسية. فقد روى ابن القطان. وهو مؤرخ بلاط موحدي. أن سبب لقائهما. هو أن طلبة رباط تلمسان بعد أن توفي أستاذهم عبد الواحد بن عمر التونسي. اتفقوا على أن يجلبوا مكانه ابن تومرت. فوجهوا إليه عبد المؤمن الذي كان واحد منهم. ليقوم بتلك المهمة. وهذا ما يؤكد الطابع المعرفي لنشاط ابن تومرت بملالة والذي لم يكن قد تحول بعد الى سياسي.ويخيل إلينا أن القول بمهدية ابن تومرت ونبوءته بخلافة عبد المؤمن له. وهما ما يزالان بملالة. إنما اختلف. بعد مدة غير قصيرة من لقائهما. وذلك من طرف مؤرخي البلاط الموحدي. خاصة البيذق منهم. من أجل تقوية مركز عبد المومن في الصراع الذي نشب حول خلافة ابن تومرت فيما بعد. كما سنرى. "
Lien de Téléchargement PDF
