تحميل وقراءة كتاب " أخبار المهدي بن تومرت وبداية دولة الموحدين " للمؤلف أبي بكر بن علي الصنهاجي بصيغة إلكترونية بي دي إف PDF.
معلومات عن الكتاب :
العنوان : أخبار المهدي بن تومرت وبداية دولة الموحدين.المؤلف : أبي بكر بن علي الصنهاجي المكنا بالبيدق.سنة النشر : 1971.الناشر : دار المنصور للطباعة والوراقة – الرباط.صيغة الكتاب : PDF.
عدد الصفحات : 154 ص.
حجم الكتاب : 1.89 ميجا بايت.
مواضيع الكتاب
اتصال الخليفة بالامام المهدي رضي الله عنهما، دخول المعصوم فاس ونزوله بها، دخول المعصوم مكناسة، دخول المعصوم سلا، دخول المعصوم مراكش، خروج المعصوم من مراكش الى اغمات هيلانة، استفتاح فاس، استفتاح مراكش، الحصون التي بناها المجسمون ليجعلوا فيها خيلهم ورجالهم.مقتطف من الكتاب :
’’ اعلم انه لما اراد الامام السير نحو المغرب دعا براحل والدة يرزيجن بن عمر المكنا بعبد الواحد الشرقي، وقال لها يا راحل تتركين ابنك عبد الواحد يسير معنا؟ فقالت له يا فقيه، هو معك إذا اراد ان يسير يسير، فقال لها يا أمي أسير معهم فقال المعصوم له في هاذا خيرة، فقالت له يسير حيث ما حملته، فقال لها يا راحل اتركي لنا الدابة تحمل الاسفاط، فدفعت لنا فلوة شهباء بيضاء البطن، فلما وصلت قال لي المعصوم يا أبا بكر خذها فأخذتها فكنت أخذمها فخرجنا حتى وصلنا متيجة، فلما نزلنا بها قال لي عبد المؤمن بن علي الخليفة امير المؤمنين اتعرف دواء للمشرق فقلت له يا مولاي والله لا اعرف له دواء، فلما اصبح سرنا فكان الخليفة يتأخر وكان الامام المعصوم يقول له سر يا عبد المؤمن، فقلت للمعصوم انه ممشوق، فقال المعصوم يا عبد الواحد ركب أخاك وامش فلما سمعه هاب فرد المعصوم رأسه اليه وقال له اركب فركبه فأطرق عبد الواحد برأسه الى الأرض فقال له الامام يا عبد الواحد طيب نفسك فقلد يجازيك عليها بالقصور المشيدة والجواري المزينة والخيول المسومة وكان مبيتنا في متيجة عند جبارة بن محمد، وأعطاه الامام خط يده، وعند الفقيه ابي زكرياء، ثم خرجنا من عنده نحو الاخماس فلما دخهلنا الاخماس وجد فيه المعصوم مسجدا مهدوما فأمر ببنيانه فبني.ثم منها نحو كساس ن ومرمور فوجد بها مسجدا معطلا فأمر بعمارته فعمر، ثم منها نحو مليانة، ثم منها نحو وانشريش، فنزلنا بالحضرة فوجدنا بها عبد الله بن محسن الونشريشي المكنا بالبشير ثم منها نحو تينملت متاع بني يزناسن فأمر المعصوم ببناء مسجد وهم بنو يزناتن متاع تنس ثم قمنا منها وبتنا بشلف عند الفقيه ابي الربيع، وكتب له الامام خط يده وأكرمونا غاية الاكرام، ثم منها نحو البطحاء، ولما اشرفنا على البطحاء قطع بنا انسان يقال له يوسف بن عبد العزيز وقال له سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سألتكم بالله العظيم الا ما سرتم معي فان قلبي طاب عليكم فقال المعصوم سيروا معه لا تفسدوا عليه خاطره فلما نزلنا عنده قال سألتكم بالله العظيم لا تفسدوا علينا سيرتنا ادفعوا لنا من يختار ضيافتكم من الغنم..Lien de téléchargement en PDF