تحميل كتاب " سرقة التاريخ " للمؤلف جاك غودي بصيغة إلكترونية بي دي إف PDF.
معلومات عن الكتاب :
العنوان : سرقة التاريخ.المؤلف : جاك غودي.THE THEFT OF HISTORY BY JACK GOODY.نقله الى العربية : محمد محمود التوبة.الطبعة الأولى : 1431 هـ - 2010 م.الناشر : العبيكان للنشر. عدد الصفحات : 462 ص.
حجم الكتاب : 8.81 ميجا بايت
مواضيع الكتاب
سلسلة نسب اجتماعية، من سرق ماذا؟ الزمان والمكان،اختراع المرحلة الكلاسيكية، الاقطاع: انتقال الى الرأسمالية او انهيار اوروبة وهيمنة آسيا، المستبدون الآسيويون، والمجتمعات، في تركيا أو غيرها؟، ثلاثة منظورات علمية، العلم والحضارة في أوروبة في عصر النهضة، سرقة «الحضارة»: إلياس وأوروبة الحكم المطلق، سرقة «الرأسمالية»: برودل والمقارنة الكونية، ثلاث مؤسسات وقيم، سرقة المؤسسات: البلدات، والجماعات، الاستيلاء القيم: المذهب الانساني، والديمقراطية، والفردية، الحب المسروق: الأوروبيون يدعون ملكية المواطف.مقتطف من الكتاب :
’’ منذ بداية القرن التاسع عشر، كان بناء تاريخ العالم واقعا تحت هيمنة أوروبة الغربية، وذلك تبعا لوجودهم في بقية العالم نتيجة للغزو الاستعماري وللثروة الصناعية. لقد كان هناك تواريخ جزئية للعالم (كلها جزئية في درجة ما) في الحضارات الأخرى، العربية، والهندية، والصينية، وفي الحقيقة فإن ثقافات قليلة هي التي تفتقر الى فكرة عن ماضيها الخاص في علاقته مع ماضي الآخرين، مهما تكن الفكرة بسيطة، على الرغم من أن الكثيرين من المراقبين يضعون هذه الروايات تحت عنوان الاسطورة لا التاريخ. والذي ميز الجهود الأوربية، كما في المجتمعات البسيطة جدا هو النزوع الى فرض قصة الأوروبيين الخاصة على العالم الأرحب، تبعا للميل الى مركزية عرقية اثنية تبرز بوصفها امتدادا لدافع ذاتي المركزية على اساس تصور انساني كبير المدى، والقدرة على فعل ذلك راجعة الى هيمنة اوروبة هيمنة الامر الواقع في الكثير من أجزاء العالم. وانا ارى العالم بعيني بالضرورة، لا بعيون الآخر. وكما سبق أن قلت في المقدمة، فأنا على وعي تام بان اتجاهات معاكسة بخصوص تاريخ العالم قد برزت في الازمنة الحديثة. ولكن تلك الحركة في رأيي لم تتابع الى البعد الكافي في الاتجاه النظري، وخصوصا فيما يتعلق بالمراحل العريضة التي تم تصور تاريخ العالم فيها.إن وجود موقف نقدي أشد نقدا امر ضروري لمواجهة الطبيعة العرقية الاثنية المركزية المحتومة لأي محاولة لوصف العالم، ماضيا او حاضرا. وهذا يعني اولا ان يكون الموقف النقدي موقفا مرتابا بزعم الغرب، وفي الحقيقة بأي زعم يأتي من أوربة (أو في الحقيقة من آسيا)، بأنها قد اخترعت أنشطة وقيما من مثل الديمقراطية او الحرية. وثانيا فإنه يعني النظر الى التاريخ من الأدنى الى الاعلى لا من القمة (أو من الحاضر) الى الاسفل. وثالثا إنه يعني اعطاء وزن كاف للماضي غير الأوروبي. ورابعا، إنه يتطلب عيا بحقيقة أن عماد التاريخ، ومن جملته علم دراسة التاريخ ونظرياته ومناهجه، وموقع الأحداث في الزمان والمكان. متغير، ويخضع للبناء الاجتماعي، ومن هنا فهو يخضع للتغيير. وبذلك فهو لا يتكون من أصناف ثابتة تنبعث من العالم في الشكل الذي تكون فيه حاضرة للوعي الغربي المتصل بعلم دراسة التاريخ ونظرياته ومناهجه. ‘‘Lien de téléchargement en PDF