تحميل كتاب " تاريخ المغرب والأندلس " للأستاذ عصام الدين عبد الرؤوف الفقي بصيغة إلكترونية بي دي إف PDF.
معلومات عن الكتاب :
العنوان : تاريخ المغرب والأندلس .المؤلف : دكتور عصام الدين عبد الرؤوف الفقي – أستاذ التاريخ الاسلامي كلية الآداب – جامعة القاهرة.الناشر : مكتبة نهضة الشرق جامعة القاهرة. عدد الصفحات : 342 ص. حجم الكتاب : 8.26 ميجا بايت.
مواضيع الكتاب
التعريف ببلاد المغرب والاندلس، نظرة عامة حول بلاد المغرب، الفتح العربي للمغرب، اسبانيا قبل الفتح العربي، الفتح العربي للأندلس، عصر الولاة في الاندلس، الامارة الأموية في الاندلس، السياسة الداخلية لعبد الرحمن الاموي، المغرب الاسلامي في القرنين الثاني والثالث للهجرة، دولة الادارسة في فاس، تأسيس مدينة فاس، دولة بني مدرار، العلاقات الدبلوماسية بين الناصر وملوك أوربا، المنشآت المعمارية في عهد الناصر، اللغة العربية وآدابها في الاندلس، المرابطون والموحدون، الفكر الفلسفي، مملكة غرناطة.مقتطف من الكتاب :’’ في الواقع نشأة مدينة فاس، هو نشأة مدينتين احداهما قريبة جدا من الاخرى، وان بقيتا مستقلتين برغم هذا سنة واحدة ويسترعي الانتباه كيف استطاع ادريس الثاني القيام بهذا العمل الضخم على الرغم من صغر سنه، تأسيس مدينتين متباينين في مكان واحد، وجعل لكل منهما سورا بدلا من احاطتهما معا بسور واحد، وحقيقة الأمر أن مدينة فاس قد بنيت في سنة 172 هـ عنما دخل المغرب ادريس بن عبد الله هاربا من تعقب ابي جعفر المنصور له حيث التف حوله البربر عند ذلك، وجعلوه على رأسهم وبنوا له مدينة فاس على مستنقع عشبي، وعندما حضرت الأسس – استكشفت فأس في الأرض، وهكذا سميت بمدينة فاس، وضربت بها النقود ابتداء من تاريخ غير محدد، ولكنه يرجح على الأقل سنة 189 هـ / 805 م، ويقضي ادريس الثاني ولايته في المدينة الجديدة ولما كان ولعا بالتجديد، بنى هو الآخر في الجزء الواقع الى الغرب من نفس الموقع، والذي وجده الافضل مدينة جديدة على الطراز الشرقي، او على الطراز الافريقي، هذه المدينة اطلق عليها رسميا اسم العالية، ولعلهم سموها ايضا فيا ذكر اليعقوبي اسم أفريقية وهو اسم له علاقة واضحة بالاسم الذي انتهى به الامر الى ان صار شائعا على السنة الناس، فقالوا مدينة القرويين أو مدينة القيروانية، وبعد ذلك بتسع سنين سنة 202 هـ كان حضور القرطبيين المعروفين باسم الربض الى ادريس الثاني مؤديا الى اضعاف الصفة التي اتسمت به مؤسسة ابيه الواقعة على الضفة اليمنى من فاس، حين استقروا فيها، وقد انشأوا مدينة فاس على النمط الأندلسي، وما لبثوا ان أعطوها طابعا جديدا لمدينة منظمة لم يكن بها من قبل، وهكذا لم يلبث اسم مدينة الاندلسيين ان حل محل الاسم القديم، وهو مدينة فاس فصار يطلق بعد ذلك على كل الاقليم والمدينتين القائمتين فيه. ‘‘Lien de téléchargement en PDF