تحميل وقراءة كتاب " الأندلس في نهاية المرابطين ومستهل الموحدين عصر الطوائف الثاني: 510 هـ: 546 هـ / 1116 م: 1151 م تاريخ سياسي وحضارة " للأستاذة عصمت عبد اللطيف دندش بصيغة إلكترونية بي دي إف PDF.
معلومات عن الكتاب :
العنوان : الأندلس في نهاية المرابطين ومستهل الموحدين عصر الطوائف الثاني: 510 هـ: 546 هـ / 1116 م: 1151 م تاريخ سياسي وحضارة.المؤلف : الدكتورة عصمت عبد اللطيف دندش . الناشر : دار الغرب الاسلامي. عدد الصفحات : 536 ص. حجم الكتاب : 16.2 ميجا بايت. صيغة الكتاب : PDF.مواضيع الكتاب :
الحياة السياسية، ضعف المرابطين، مناقشة اسباب ضعف المرابطين من خلال كتاب المعجب، الأسباب التي عجت بسقوط المرابطين، سوء اختيار بعض القضاة لأعوانهم، تدهور الأوضاع الاقتصادية وتأخر الزراعة بسبب الجفاف، المريدين، الموحدون الأوائل بالأندلس، دخول مدن الغرب في طاعة الموحدين، الاهتمام بما يجري بالأندلس، تدخل الفونسو السابع، نظم الحكم، طابع الحكم، اقسام الأندلس الادارية، وظيفة امير الاقليم، اعوان الامير، الوزير، الاحوال الاقتصادية، الزراعة، اتساع ملكية الدولة، حوالة الاسواق، الصناعة، صناعة المعادن، صناعة الرخام، صناعة الزجاج والاواني، صناعة الورق، تفسير الكتب، التجارة، نمو التجارة الخارجية وتأمين الطرق البحرية، آداب السوق، ازدهار المدن الداخلية، الحياة الاجتماعية، عناصر السكان، طبقات المجتمع وطوائفه، مظاهر الحياة الاجتماعية في البوادي، مظاهر الحياة الاجتماعية في الحضر، الحياة الثقافية، التيارات الفكرية، معاهد ومراكز الثقافة، العلوم النقلية، العلوم العقلية، الآداب والعلوم الانسانية..مقتطف من الكتاب :
’’ بجانب هؤلاء العلماء والفلاسفة برز عدد كبير من الأطباء كان على رأسهم أبو مروان بن زهر، عبد الملك بن أبي العلاء بن زهر (ت 557 هـ / 1161 م)، وقد اشتهرت أسرة بنو زهر ينبوغ افرادها في الفقه والعلم والأدب والسياسة، فكان منهم الفقهاء والأطباء والشعراء والوزراء، وتميز من هذه الاسرة ستة أطباء وطبيبة تعاقبوا في التربع على عرش الطب العربي في الغرب الاسلامي من أوائل القرن الحادي عشر الميلادي حتى اواخر القرن الثالث عشر (5: 7 هـ) وان الباحث ليذهله ما اتصفت به اسرة بني زهر من شدة التعلق بمهنة الطب ويتعذر الاهتداء الى أية اسرة عربية اخرى نبغ فيها هذا العدد المتلاحق من مشاهير الأطباء.وكان ابو مروان بن عبد الملك بن ابي العلاء بن زهر (487: 557 هـ) من أعظم أطباء عصره، واعتبره ابن رشد اعظم طبيب بعد جالينوس يقول عنه ابن اصيبعة «كان بعيد الاستقصاء في الادوية المفردة والمركبة،حسن المعالجة قد ذاغ ذكره في الاندلس وفي غيرها من البلاد، واشتغل الاطباء بمصنفاته، ولم يكن في زمانه من يماثله في مزاولة اعمال صناعة الطب، وله حكايات كثيرة في تأتيه لمعرفة الامراض ومداواتها، مما لم يسبقه احد من الاطباء الى مثل ذلك» وأوجز سارتون في كتابه المدخل الى تاريخ العلم كل ما قيل في ابن زهر فقال: «انه كان أعظم طبيب في العالمين الاسلامي والمسيحي».وخدم ابو مروان وأبوه ابو العلاء الملثمين ونالا من جهتهم من النعم والاموال شيئا كثيرا الى أن نكبا، إذ أمر الامير علي بن يوسف أبا العلاء بسكنى فاس ثم بعد ذلك غضب على ابي مروان وسجنه بمراكش: يقول ابن عبد الملك: «وأدركته مطالبة عند ابي الحسن علي بن يوسف بن تاشفين كانت سبب اعتقاله " بسجن مراكش مدة». ‘‘
Lien de téléchargement en pdf