القائمة الرئيسية

الصفحات

تحميل كتاب علاقات المرابطين بالممالك الإسبانية بالأندلس والدول الإسلامية ل خليل إبراهيم السامرائي Pdf

 


معلومات عن الكتاب:


عنوان الكتاب: علاقات المرابطين بالممالك الإسبانية بالأندلس والدول الإسلامية.


المؤلف: خليل إبراهيم السامرائي.


منشورات وزارة الثقافة والاعلام - الجمهورية العراقية.


عدد الصفحات: 463.


حجم الكتاب: 9.11 ميجا بايت.


صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).



مقتطف من الكتاب:


" ازدهرت الصناعة في بلاد المغرب في ظل المرابطين بعد أن اصبحت الاندلس ولاية تابعة لها، وذلك لان ولاة الأمر المرابطين استفادوا من خبرات اهل الاندلس في الصناعة وقد زودتنا الروايات بمعلومات وافية عن اهم الصناعات في بلاد المغرب في زمن المرابطين، فمدينة تلمسان اشتهرت بصناعة المنسوجات القطنية والصوفية وكذلك مدينة السوس ومدينة مراكش.

كما اشتهرت مدينة سبتة وطنجة بصناعة السفن، وذلك لتوفر الغابات حول مراكش وفي جبل درن. كما كانت صناعة السلاح مشهورة في جميع المدن المغربية لظروف الحرب.

كما كانت دولة المرابطين غنية بمحاصيلها الزراعية، وقد رافق ذلك تقدم في استخدام وسائل علمية لسقي البساتين والمزروعات. فقد اشتهرت مدينة مكناسة بالزيتون وسميت مكناسة الزيتون واشتهرت طنجة والسوس بالحنطة والشعير، وكان القطن يزرع في المناطق المنخفضة من اراضي المغرب ومن المغرب انتقل الى الاندلس. وفي المصادر معلومات وافية عن اهم المحاصيل الزراعية والفواكه، ومناطق الرعي والحيوانات الاليفة، وبخاصة الخيول والابل التي استعملت في الحروب، وحيوان اللمط، الذي تصنع مع جلده الدرق اللمطية المستعملةفي الحرب.

ونظرا لكثرة المحاصيل الزراعية وانواع الصناعات، فضلا عن توفر الامن والاستقرار فقد نشطت حركة التجار، ورخصت الاسعار، فعم الرخاء. ولا ننسى ان وجود حكومة مركزية قوية ساهرة على حماية الطرق وتوفير كل ماتحتاجه القوافل قد جعل المغرب الأقصى ممرا آمنا للقوافل القادمة من السودان والمتجهة الى الاندلس واوربه. كما أن الاسطول المرابطي لعب دوره في تأمين الموانىء المغربية وحماية طرق التجارة البحرية في البحر المتوسط. وقد لعبت الموانىء البحرية دورها التجاري في ظل حماية هذا الاسطول، واهمها على البحر المتوسط ميناء سبته، الذي كان يشبه ميناء الاسكندرية في كثرة الحط والاقلاع، وكذلك ميناء طنجة، وميناء سلا الذي كان يستقبل السفن الاندلسية بصورة خاصة.

فزيادة على استعانة ولاة الأمر من المرابطين بصناع ومهرة الاندلس، كانت السفن تسير في قوافل منتظمة تحمل البضائع المختلفة بين المغرب والاندلس، وكان المغرب يمد الاندلس بالغلات و انواع الطعام المختلفة في العصور السابقة لعهد المرابطين، وقد استمر هذا الامر عندما اصبحت الاندلس ولاية مرابطية. ومن ناحية اخرى. فان الاندلس كان يصدر الى المغرب كثيرا من البضائع ومنها الفواكه، وكذلك القطن الجيد المزورع بارض اشبيلية. وكان معدن الزئبق أيضا مما يصدره الاندلس البي المغرب. اما الحصى الملون فان الأمراء والرؤساء بمراكش كانوا يستوردونه من المرية ليزينوا به بعض أدوات الطعام، وقد وصف الادريسي مدينة المرية في عهد المرابطين بإزدهار الصناعات الحريرية والمنسوجات الاخرى. وكانت الاندلس كذلك تصدر الادوات الخشبية الى المغرب، وكذلك المنسوجات التي اشتهرت بها مدينة بلنسية.. "


Ebook download PDF 


رابط تحميل الكتاب:


تعليقات