كتاب الاستيطان والحماية بالمغرب 1863 - 1894 للمؤلف مصطفى بوشعراء الجزء الثالث أونلاين بصيغة PDF.
معلومات عن الكتاب:
العنوان: الاستيطان والحماية بالمغرب 1863 - 1894.
المؤلف: مصطفى بوشعراء
الجزء: الثالث.
الناشر: المطبعة الملكية – الرباط.
الطبعة الأولى: 1984م.
عدد الصفحات: 360.
حجم الكتاب: 7.09 ميجا بايت.
صيغة الكتاب: PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).
مقتطف من الكتاب:
" المستوطنون
عاش بآسفي طائفة من الرعايا البريطانيين مشتغلين بالتجارة وغيرها. وكان منهم مكترون لمستودعات عقارية حكومية حسبما تقدم. وها هي أسماء بعضهم :
1. أ. جوردان A. Jordan الذي توفي حسب قائمة سماسرة 1879 قبل هاته السنة.
2. طوماس يول من مواليد إيقوسيا سنة 1838. أقام بآسفي نائبا عن شركة التاجر الذي بعده. ولكنه رحل إلى الصويرة وكان قاطنا بها سنة 1871 على الخصوص ومشتغلا بالتجارة.
3. ديفيد ت. پيري T. Perry. أو أباري في الموثائق المخزنية) كان له نشاط يمتد إلى الصويرة كذلك. وهو من مواليد إنجلترا سنة 1822. وعاش بالصويرة كذلك.
ولم أقف لهؤلاء الثلاثة على سماسرة.
4. ليويس فورد (أو لويز فورط عند الكتاب المغاربة استوطن المغرب واستقر بآسفي. لكن ابنه وحفيده اللذين يحملان نفس الإسم والنسب تقدم أنهما كانا قاطنين للتجارة بالعرائش.
وقد أثرى الجد من تصدير الحبوب إلى الجيش البريطاني في حرب القرم، مما يدل على أنه حل بالمغرب قبل سنة 1856. وقد ربط صلات مع المخزن وكان له وكلاء بالجديدة والصويرة وجبل طارق، وقد نال امتيازات كثيرة. وحتى سنة 1865 كان يمثل أبناكا أجنبية بالمغرب. ولما توقفت حركته سنة 1864 سقط دخل المرسى إلى النصف.
على أن السلطان قد أنعم عليه سنة 1862 بوسق القمح نظرا لتوسطه في الحصول على طرف من مبلغ الغرامة الحربية المؤداة إلى إسبانيا.
5. أندروز H.C. Andrews. قضى سنوات طوالا بالمغرب. وكان له سماسرة حتى أفلس. في. تجارته سنة 1906. وكان من الذين شاركوا في محاولة الاستقرار بأصاكا مع جيمس کارطيس .Curtis J.
كانت معاملاته قوية مع المغاربة. إذ في سنة 1890 بلغ عدد غرماء شركته نحو 65 شخصا، بينما لم يكن للأخوة ليم إلا 9. أما شركة يوناط فقد كان عدد المدينين لها حوالي 80
فردا.
6. أسرة يوناط كان منها إدوارد وجول وجورج. الأخير منهم كان نائبا قنصليا. وكان لهم سماسرة حسبما مر بنا في محله.
جورج (المدعو جورش والمعتقد أنه من هاته الاسرة ربط علاقات ربوية مع بعض القواد ولا سيما الأحسن الكركوري أحد عمال الناحية كالحوز أوالدير. واستدان القائد له سنة 1871 بمبلغ 25 ألف ريال. ولما عرض ذلك على الكركوري قال إن الأصل هو 4000 ريال. فلما حل أجلها ولم تؤد ضوعفت عليه بأمثالها حتى وصلت إلى القدر المذكور.
وليس يدرى وجه هذا الدين. لكن قد يكون تسبيقا عن بيع حبوب الزكوات والأعشار. وكل ذلك كان ممنوعا كما هو معلوم. وألح الدائن على غريمه مطالبا بالأداء، ومشتطا بأن تؤدي القبيلة هذا الدين. وإذ بلغ ذلك لعلم السلطان كتب إلى ولي عهده مانعا هاته المعاملة وقائلا : «فقد أحسنت - أصلحك الله - في عدم مساعدة ظالم نفسه فيما طلبه من استخراج الذي تحمله ـــ من القبيلة لأنه تحمله في شهواته، وصرفه في لذاته. والقبيلة هي التي كانت تقوم بالدفع من عندها بواجبها وهداياها، لا هو. فلم يفرض عليها ذالك ؟ لا لا.
وسيأتي بمراكش أن هذا القائد استسلف أو استدان لپول لامبير الفرنسي بمقدار آخر.
:
7. هنري طومسن H.J.H. THOMPSON. هذا التاجر الإنجليزي عاش أكثر من ثلث قرن بمدينة آسفي حتى توفي بها سنة 1894. وقد تولى النيابة عن السويد والنرويج طيلة مقامه بالمدينة. كان يتعاطى التصدير ولا سيما للقطاني والحبوب والصوف وغيرها وسلف تعداد بعض سماسرته. أما سنة 1866 فكان له خلطاء، منهم شريك أو صاحب أو سمسار يدعى أكراب.
وقد سعى سنة 1889 في سجن خليطه عبد القادر بن سبوعة حتى قيل إنه مات في سجنه، وأشيع أن الغريم طومسن استولى على عرصتين وعلى دار كانت في ملك الهالك. غير أن التحقيق لم يثبت صحة لهاته المقولة.
8. بوطلير أسرة كان لأفرادها سماسرة بآسفي والدار البيضاء والجديدة، وكانت لهم تجارة عريضة. وكانوا جد معروفين إلى حد أن إسم الأسرة في اللسان الدارج حرف إلى باطلا.."
رابط تحميل الكتاب:
