لمحات من تاريخ المغرب لمحات من تاريخ المغرب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

كتاب تاريخ الضعيف ( تاريخ الدولة السعيدة ) - محمد الضعيف الرباطي PDF

كتاب كتاب تاريخ الضعيف ( تاريخ الدولة السعيدة ) للمؤلف محمد الضعيف الرباطي - أونلاين بصيغة إلكترونية ONLINE PDF










معلومات عن الكتاب:



العنوان : تاريخ الضعيف - تاريخ الدولة السعيدة.


المؤلف : محمد الضعيف الرباطي ( 1165 - 1233 هـ ).


المحقق : وتعليق وتقديم : ذ. أحمد العماري.


نشر : دار المأثورات - 1406 هـ - 1986 م.


عدد الصفحات : 523.


الحجم : 11 ميغا بايت.


صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).





مقتطف من الكتاب:



"[خروج السلطان لمراكش ]


و في يوم الاربعاء 2 ربيع الاول نهض السلطان لمراكش، بات بعين عتيق و بالغد بات بالشراط، ثم بات بعين الشعرة، ثم بعث كتابا آخر مضمنه أن قياد العدوتين لا يعملون الخلايف تحتهم و من عمل منهم خليفة * فليشهد عليه الطالب محمد باينا، ثم يسجل عليه القاضي، ثم يعزل و كل قائد منهما لايحكم على أحد إلا بمشورة القاضي.


و في يوم الاثنين 7 ربيع المذكور ورد على الرباط البعض من قبائل تافيلالت و بعض الخيل من آیت ازدک و آیت احدیدو و آیت مرغاد و هم آیت ياف المال لأجل العيد، ثم خرجوا من الرباط و تبعوا السلطان لمراكش، و تقيد على أهل الرباط الحاج عبد الرحمان عشعاش التطاوني، و ذلك يوم السبت 19 ربيع الأول قبل الزوال عام ،1229، ووافق 28 يبراير، و في هذا اليوم عزل القائد محمد السويسي، وقبله بيوم أتى الباشا محمد بن العامري قائدا على أهل ،سلا، وصار يحكم في بني حسن و في أهل سلا. و كان دخول السلطان مولانا سليمان للرباط و ذلك يوم الاثنين 23 صفر عام 1229 ، قطع من سلا للرباط، ودخل داره الجديدة التي هدمها و بناها و هي دار القائد العربي ولد المجاطية المديوني و هي المعروفة الآن بدار مولاي رشيد و صلى صلاة الظهر بالقبة التي كانت على أبيه بأكدال والتي بناها محمد السلاوي أمام دار السلطان، وصلى به السيد التهامي اسريدنا مريف، و بالغد صلى به مولاي أحمد القسطالي، وبالمغرب على السلطان بالناس في القبة المذكورة و كذلك صلاة العشاء و بات بداره الجديدة.


و في يوم الثلاثاء أهدى المفضل بن الحفيان من أولاد سيدي محمد الشرقي للسلطان بنته فلم تعجبه، فتركها ليلا و خرج من المدينة على باب لعلو لداره التي على البحر بالقبيبات وفي الغد ردها لأبيها.


و في يوم الاربعاء بعث السلطان للشيخ الجيلاني ابن الغماري الصباحي المحرزي، فبات يلعب بالدف و يفرح على السلطان، و يغني و يقول القصدان و السرارب. و في الصباح أعطاه مائة مثقال و ذلك يوم الخميس] (2452). و في يوم الجمعة لم يحضر صلاة الجمعة، و في عشية هذا اليوم جاء إليه القائد الطاهر بوعريف بناقتين بولديهما للحليب، فبعث إليه الباشا محمد بن العامري فقبضه و سجنه بسلا. ثم أن العربي ولد القائد الطاهر أتى للسلطان و هو يبكي فقال له : مالك فقال : ان ابن العامري قبض أبي حين أتى لك بالناقتين، فوجه له مع أحمد ولد محمد بن عياد الدغمي يسرحه، فسرحه و لم يبت بالسجن.


وخرج السلطان من رباط الفتح و ذلك يوم الاربعاء 2 ربيع الثاني، ودخل مراكش يوم الابعاء 9 ربيع الثاني، و عيد السلطان عيد المولد بمراكش فأتت إليه القبائل من سوس والحوز و أهل فاس و فقهاؤهم و من تطاوف و المنشدون • من فاس و غيرهم. و أهدت له جميع القبائل. ثم ودع العيادة و شيعهم لبلادهم و بقي بمراكش أياما.


و في يوم الأحد 12 ربيع الثاني خرجنا من رباط الفتح لزيارة مولاي عبد الله بن ياسين مع الطلبة و هم : بوجيدة : و الفقيه السيد محمد بن جلون، و صالح الحكماوي، و محمد بن التهامي بن عمرو، و العربي الغربي، و العربي بن السني الحصيني، و من أهل سلا السيد أحمد بن خضراء، فبتنا بسيدي يحيى على واد يكم. و في الغد بتنا على الغرب من وادي كريفلة، و في يوم الثلاثاء 14 ربيع الثاني المذكور، بتنا بمولاي عبد الله بن ياسين، وفي يوم الخميس 16 ربيع الثاني زرنا و توادعنا مع السيد و رجعنا بالسلامة للرباط.."


رابط تحميل الكتاب:


عن الكاتب

كاتب التاريخ المغربي

التعليقات


اتصل بنا

نحرص دائما على عدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية، لذا يحق للمؤلفين ودور النشر المطالبة بحذف رابط تحميل لكتاب من الموقع. إذا وجدت كتاب ملك لك ولا توافق على نشر رابط تحميل الكتاب أو لديك اقتراح أو شكوى راسلنا من خلال صفحة اتصل بنا، أو عبر البريد الإلكتروني: lamahat.histoirmaroc@gmail.com

جميع حقوق الكتب والدراسات تابعة لمؤلفيها من حيث الطباعة والنشر والخصوصية

لمحات من تاريخ المغرب