لمحات من تاريخ المغرب لمحات من تاريخ المغرب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

تحميل كتاب التسرب الإسباني إلى شواطئ الصحراء المغربية (1860 – 1934) - نورالدين بلحداد pdf

كتاب التسرب الإسباني إلى شواطئ الصحراء المغربية (1860 – 1934) للمؤلف نورالدين بلحداد أونلاين بصيغة PDF.







معلومات عن الكتاب:


العنوان: التسرب الإسباني إلى شواطئ الصحراء المغربية (1860 – 1934).


المؤلف: نورالدين بلحداد.


الناشر: جامعة محمد الخامس السويسي - معهد الدراسات الإفريقية - الرباط.


عدد الصفحات: 428.


حجم الكتاب: 14.66 ميجا بايت.


صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).



مقتطف من الكتاب:


" وأمام امتناع قبائل وادي الذهب من إقامة علاقات تجارية مع مركز فيلاسيسنيروس، أصدرت الحكومة الإسبانية أمرا ملكيا في 22 غشت 1905، نصت فيه على ضرورة إنشاء مختبر للبيولوجيا إما في مرسى الصويرة، أو في مكان آخر من سواحل المغرب الجنوبية، وذلك بهدف تشجيع شركاتها التجارية على بناء معامل للصيد البحري في هذه المناطق. كما حاول أعضاء الشركة التجارية الاستعمارية الإفريقية، التي يوجد مقرها في جزر الكنارياس إقناع شيوخ القبائل بإقامة علاقات تجارية مع هذه الجزر. وتمكنوا من إغراء بعض الشيوخ الذين مهدوا لهم الطريق لعقد صفقات تجارية مع قبائل الساقية الحمراء. وخوفا من اقتداء باقي القبائل بفعلهم بعث القائد البشير بن محمد بيروك الوادنوني، رسالة إلى الوزير عبد الكريم بن سليمان، قال فيها :


"... وبعد فليكن في كريم علمك أن جنس الروم صبانيون برز في أرض بالصحراء قبالة الساقية الحمراء يقال لها أفتيس بجانب البحر في الساحل، فكونوا منهم على بال فقد أخبرتك بصح المقال الذي لاشك فيه وأنهم يبيعون ويشترون مع العربان الذين هناك.."


ولم يوهن فشل كل المحاولات التي قام بها أعضاء الشركة التجارية المذكورة عزيمة إسبانيا التي واصلت مجهوداتها لاحتلال الأراضي التي منحتها لها اتفاقية 3 أكتوبر 1904. ولتحقيق ذلك، جهز أعضاء الجمعية الملكية للتاريخ الطبيعي بعثة بقيادة مارتينيز دي إسكليرا Martinez de La scalera) الذي حاول بناء عدة مراكز تجارية في السواحل المغربية الواقعة بين طرفاية ورأس بوجدور في 16 نونبر 1906. لكن الأحداث التي عرفتها مدينتا الدار البيضاء ووجدة سنة 1907، أرغمته على التخلي عن المشروع خوفا من تعرض منشأته لهجومات قوية من طرف قبائل المنطقة. كما حاول أعضاء الاتحاد البحري الإسباني، استغلال فرصة انعقاد مؤتمر دولي للصيد البحري في مدريد سنة 1906، للتعبير عن رغبة بلادهم في إنشاء مراكز للصيد البحري على طول سواحل المغرب الجنوبية. وبعد اختتام أعمال هذا المؤتمر، أصدرت الحكومة الإسبانية قرارا يحمل رقمي 42 و 43، رخصت فيه لأعضاء الاتحاد البحري ببناء عدة مراكز في السواحل المذكورة، وطلبت منهم تأسيس معاهد متخصصة في الصيد البحري لمعرفة أنواع الأسماك التي تزخر بها هذه السواحل، لكي تتمكن الشركات الإسبانية من معرفة أماكنها، لاصطيادها ثم تسويقها. "


رابط تحميل الكتاب:


عن الكاتب

كاتب التاريخ المغربي

التعليقات


اتصل بنا

نحرص دائما على عدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية، لذا يحق للمؤلفين ودور النشر المطالبة بحذف رابط تحميل لكتاب من الموقع. إذا وجدت كتاب ملك لك ولا توافق على نشر رابط تحميل الكتاب أو لديك اقتراح أو شكوى راسلنا من خلال صفحة اتصل بنا، أو عبر البريد الإلكتروني: lamahat.histoirmaroc@gmail.com

جميع حقوق الكتب والدراسات تابعة لمؤلفيها من حيث الطباعة والنشر والخصوصية

لمحات من تاريخ المغرب