كتاب تاريخ الدولتين الموحدية والحفصية للمؤلف محمد بن إبراهيم اللؤلؤي الزركشي PDF.
معلومات عن الكتاب :
العنوان : تاريخ الدولتين الموحدية والحفصية.
المؤلف : محمد بن إبراهيم اللؤلؤي الزركشي.
تحقيق : محمد ماضود.
الناشر : المكتبة العتيقة.
عدد الصفحات : 201 ص.
حجم الكتاب : 4.4 ميجا بايت.
صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).
مقتطف من الكتاب :
"الدولة الموحدية
نسب المهدى تقدم اول الكتاب ولد بهرغة سنة 471 وبويع يوم الجمعة الرابع عشر من شهر رمضان عام 515 وتوفى ليلة الاربعاء الثالث عشر من شهر رمضان ايضا من عام 524 فكان ملكه تسعة اعوام غير ثلاثة ايام استخلف عبد المومن بن على بن مخلوف بن يعلى بن مروان بن نصر بن على بن عامر ابن ابن الامير ابن موسى بن عبد الله بن يحيى بن ورنيغ بن صطفور بن ينور بن مطماط بن هودج بن قيس عيلان ابن مضر توفى ليلة الخميس عاشر جماد الاخرى من سنة 558 ودفن بتينمل بازاء الامام المهدى فكانت مدته ثلاثا وثلاثين سنة وثمانية اشهر.
ثم بويع ولده ابو يعقوب يوسف بن عبد المومن في جمادى الاخرى من سنة 558 وتوفی مجاهدا اصابه نشاب في جوفه يوم السبت الثامن عشر لربيع الآخر 580 ودفن برباط الفتح فكانت خلافته احدى وعشرين سنة وعشرة اشهر وثمانية ايام.
فخلفه ابو يوسف يعقوب المنصور بن يوسف بن عبد المومن بن على ازداد في العشر الأواخر من ذى الحجة سنة 554 وبويع بالمحلة بعد وفاة والده يوم الاحد تاسع عشر ربيع الآخر سنة 580 وتوفى ليلة الجمعة ثاني عشری ربیع الاول من سنة 595 ودفن بمجلس سكناه من مراكش ثم نقل الى تينمل وقيل غير هذا فكانت خلافته اربعة عشر عاما واحد عشر شهرا واربعة ايام.
ثم بويع لابنه ابي عبد الله محمد الناصر بن يعقوب المنصور بويع يوم وفاة والده وتوفى يوم الثلاثاء عاشر شغبان سنة 610 فكانت ولايته خمسة عشر عاما واربعة اشهر وتسعة عشر يوما
ثم بويع لابي يعقوب يوسف المنتصر ابن الناصر بويع يوم وفاة ابيه وسنه عشرة اعوام وتوفى يوم السبت ثاني عشر ذي الحجة سنة 620 سمه وزیره ابو سعید فكانت خلافته عشر سنين واربعة اشهر ويومين.
ابو محمد عبد الواحد المخلوع بن يوسف بن عبد المومن بن على بويع بعد وفاة يوسف المنتصر وخلع يوم السبت موفى عشرين شعبان من سنة 621 فكانت خلافته ثمانية اشهر وتسعة ايام.
أبو محمد عبد الله العادل بن يعقوب المنصور بعثت له البيعة بمرسية حين خلع الامين عبد الواحد وقتل خنقا ثانى عشرين شوال سنة 624 فكانت خلافته ثلاثة اعوام وثمانية اشهر وعشرة ايام.
أبو يحيى زكرياء المعتصم بن الناصر بويع في شوال سنة 624 بمراكش ثم خلع من حينه وبعثت البيعة الى المامون باشبيلية.
أبو العلاء ادريس المامون بن يعقوب المنصور بويع في شوال سنة 624 وتوفى مسافرا يوم السبت عاشر ذى الحجة عام 629 فكانت خلافته من حين بويع باشبيلية خمس سنين وثلاثة اشهر.
أبو محمد عبد الواحد الرشيد بن أبي العلاء ادريس بويع يوم موت أبيه وتوفى غريقا في بعض جوابي القصر يوم الجمعة عاشر جماد الاخرة من سنة 640 فكانت خلافته عشر سنين وخمسة اشهر وعشرة ايام.
أبو الحسن على السعيدى بن أبى العلاء ادريس بويع يوم وفاة أخيه وقتل السعيد وولده في معركة مع بني عبد الواد ونهبوا محلته الثلاثاء يوم منسلخ صفر سنة 646 فكانت خلافته خمسة اعوام وثمانية اشهر وعشرين يوما.
أبو حفص عمر المرتضى بن أبى ابراهیم اسحاق بن یوسف بن عبد المومن بن على دخل مراكش بعد ان كتب له بالبيعة واستقدموه من سلا في جماد الأخرى من سنة 646 ودخل مراكش وبقى بها الى ان اخرجوه منها يوم السبت ثاني عشرى المحرم سنة 665 فكانت ولايته تسعة عشر عاما واربعة اشهر وثمانية ايام.
أبو العلاء ادريس الواثق بن محمد بن عمر بن عبد المومن بن على شهر بأبي دبوس دخل مراكش يوم السبت الثانى والعشرين المحرم من عام 665 بعد خروج المرتضى منها ثم قتل واحتز راسه واخذ من بطنه بطينة مملوءة جوهرا وياقوتا وزمردا وحملوا رأسه والبطيئة الى أبي يوسف يعقوب بن عبد الحق المريني في يوم الجمعة عند غروب الشمس آخر يوم من ذى الحجة من سنة 667 فكانت خلافته سنتين واحد عشر شهرا وثمانية ايام ولما بلغ خبر موته بايع
الناس ولده عبد الواحد وخطب له جمعة واحدة من المحرم فزحف اليه أبو يوسف ففر هاربا هو واخواته وبنو عمه وجميع الموحدين فاخذهم النهب من حين خرجوا من باب الكحل الى ان وصلوا الى الجبل وكانت مدته سبعة ايام وانقضت دولة عبد المومن ودخل الامير يعقوب بن عبد الحق مراكش في المحرم من سنة 668 فكانت الدولة المؤمنية مائة سنة واربعا واربعين سنة واحدى عشر شهرا وثلاثة وعشرين يوما والبقاء لله سبحانه وتعالى.
الدولة الحفصية
أولها الشيخ أبو محمد عبد الواحد ابن الشيخ أبي حفص عمر بن يحيى السلطان الناصر بن يعقوب المنصور على الانصراف من تونس بعد ان عزم مدنها واقام بها حولا نظر ان يخلف عليها الشيخ عبد الواحد فامتنع فكلفه ذلك وذلك في شهر رمضان سنة 603 وتوفى يوم الخميس غرة المحرم عام 6x8 بتونس ودفن بقصبتها بعد صلاة الصبح.
الأمير أبو زكرياء يحيى ابن الشيخ أبي محمد عبد الواحد دخل تونس بعد ان قبض على أخيه الأمير عبد الله عبو يوم الاربعاء رابع عشر رجب من سنة 625 ووجهه الى المغرب في البحر وكتب الأمير أبو زكرياء الى جميع بلاد افريقية يخلع أبي العلاء المأمون وبقى يستبد في امور اشغاله بالملك شيئا فشيئا إلى سنة 634 بعد ان بويع بتونس سنة 627 وكتب علامته بيده الشكر الله وحده توفى ليلة الجمعة ثاني عشرى جماد الاخرى سنة 647 بمحلته بظاهر بونه ودفن من الغد بجامع بونه وكانت ولادته بمراكش سنة 599 فكان عمره تسعا واربعين سنة وخلافته بتونس عشرين سنة وستة اشهر.
أبو عبد الله محمد المستنصر بن أبي زكرياء يحيى بويع على بونة يوم وفاة أبيه وجدد بتونس يوم الثلاثاء رجب سنة 647 وهو ابن اثنتين وعشرين سنة وتسمى اولا بالأمير وفي سنة 650 تسمى بأمير المؤمنين وتلقب بالمستنصر وفي سنة 666 رفع الحنايا واوصلها الى أبى فهر ومات يوم عيد الاضحى من مرض متطاول عام 675 فكانت خلافته ثمانية وعشرين عاما وخمسة اشهر والني اشهر واثنى عشر يوما.
( وفي السنة المذكورة توفي صاحب مصر الملك الظاهر ).
أبو زكرياء يحيى الواثق بن محمد المستنصر ولد سنة 647 وبويع ليلة موت أبيه ثم خلع نفسه وبايع لعمه أبي اسحاق وذلك سوم الاحد ثالث ربيع عام 678 فكانت خلافته سنتين وثلاثة اشهر واثنين وعشرين يوما.
أبو اسحاق ابراهيم بن يحيى ابن الشيخ أبي محمد عبد الواحد ولد سنة 631 ودخل تونس يوم الثلاثاء خامس ربيع الآخر 678 وجددت له البيعة وانتقل الواثق المخلوع الى دار الغورى بالكتبيين فسكن بها ثم قتل مع اولاده الفضل والطاهر والطيب ولكن في عام 681 ظهر رجل عند ذباب تسمى بالفضل بن. الواثق وأطاعته العرب فبعث اليه السلطان ولده أبا يحيى فتسلل عنه الناس ووصل الدعى للقيروان فخرج السلطان أبو اسحاق بجيش عظيم في شول فنهب بمنزل المحمدية فرجع الى تونس فاخرج نساءه واولاده ذاهبا إلى قسنطينة فاغلقت في وجهه فزاد الى بجاية فمنعه ولده عبد العزيز الدخول اليها فخلع نفسه لولده فكانت خلافته بتونس من خلع الواثق الى فراره منها ثلاثة اعوام ونصف واثنين وعشرين يوما والله يقدر الليل والنهار.
أحمد مرزوق بن عمارة الدعى ولد بمسيلة سنة 642 وتربى ببجاية وفى الثلاثاء ثاني جماد الاولى من سنة 683 قتل الدعى قتله الأمير أبو حفص يوم عمر ابن أبي زكرياء يحيى بويع له بتونس يوم الاربعاء خامس عشرى ربيع الثاني من سنة 683 وتوفى بمرض اصابه يوم الجمعة الرابع والعشرين من ذى الحجة سنة 693 فكانت خلافته احدى عشر عاما وثمانية اشهر غير يومين.
وتولى بعده السلطان أبو عبد الله محمد المستنصر ابن أبي زكرياء يحيى الواثق المشهور بأبي عصيدة بويع بتونس باشارة الشيخ المرجاني في الثاني والعشرين من ذى الحجة عام 693 وتوفى بمرض الاستسقاء الثلاثاء ثالث يوم عشر ربيع الآخر سنة 709 ولم يخلف ابنا ذكرا فكانت خلافته اربعة عشرة عاما وثلاثة اشهر وسبعة عشر يوما وبويع بعده الشهيد.
السلطان أبو يحيى أبو بكر ابن عبد الرحمان ابن الأمير أبي يحيى أبي له يوم وفاة أبي عصيدة وضربت عنقه بكر ابن الأمير أبي زكرياء يحيى بويع شهيدا يوم الجمعة سبعة وعشرين من الشهر المذكور فكانت ولايته ستة عشر يوما.
السلطان أبو البقاء خالد بن أبي زكرياء يحيى بويع بتونس يوم قتل الشهيد وتلقب بالناصر ثم خلع نفسه لمرض كان به لا يقدر على الركوب وتوفى قتيلا بتونس في عام 7 فكانت خلافته سنتين وثلاثة عشر يوما.
الأمير أبو يحيى زكرياء ابن الشيخ أبي العباس أحمد ابن الشيخ أبي عبد الله محمد اللحياني ابن الشيخ أبي محمد عبد الواحد بويع له البيعة العامة بمنزل المحمدية يوم الاحد ثانى رجب من سنة ثم لما رأى اضطراب الاحوال II وقيام العربان جمع الاموال وباع الذخاير التي بالقصبة حتى الكتب وارتحل لقابس اول عام 717 وبايع الناس ولده الأمير محمد أبا ضربة بخارج تونس في اواسط شعبان من العام المذكور فكانت الخطبة بينه وبين أبيه فكانت خلافته بتونس ستة اعوام و شهرا واحدا واربعة ايام.
الأمير أبو عبد الله محمد المنتصر ابن الأمير زكرياء بويع بتوس بعد خروج والده منها لقنابس في منتصف شعبان من عام 717 ثم انه خرج في جيش للقاء الأمير أبي يحيى أبي بكر فهزمه وهرب للمهدية ثم ادرك وقتل في ربيع الاخر من سنة 718 فكانت خلافته بتونس سبعة اشهر وخمسة عشر يوما.
الأمير أبو يحيى أبو بكر بن أبي زكرياء يحيى ابن السلطان أبي اسحاق ابراهیم ابن أبي زكرياء يحيى ولد بقسنطينة فى شعبان 692 وبويع له يوم الخميس السابع من ربيع الاخر عام 718 وتكررت له البيعة واستوطن تونس وشرفها بآثاره وحسن سيرته وتوفى ليلة الاربعاء ثانية رجب 747 وعمره خمسة وخمسون عاما غير شهر وخلافته تسع وعشرون سنة وعشرة اشهر وخمسة وعشرون يوما.
ابنه الأمير أبو حفص عمر بويع بالخلافة يوم وفاة والده، فبلغ الخبر أخاه أحمد ولى العهد وكان بقفصة رحل قاصدا تونس و بويع بها وتلقب بالمعتمد وكان عمر بباجة فصبح تونس يوم السبت السادس عشر من رمضان وقتل أخاه أحمد، فبلغ أبا الحسن المرينى فعله في نقض عهد والده وقتل أخوته فقصد تونس وهرب عمر فبعث خلفه فادرك بقابس وقتل يوم الاربعاء السابع والعشرين من جماد الاولى سنة 748 فكانت خلافته عشر اشهر وخمسة وعشرين يوما منها سبعة ايام لأخيه أحمد."
رابط تحميل الكتاب
