كتاب الإغتباط بتراجم أعلام الرباط - تأليف محمد بوجندار - أونلاين بصيغة إلكترونية ONLINE PDF
معلومات عن الكتاب :
إسم الكتاب : الإغتباط بتراجم أعلام الرباط.
المؤلف : محمد بوجندار.
المحقق : د. عبد الكريم كريم.
سنة النشر : 1407هـ / 1987م.
صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).
مقتطف من الكتاب :
"إن كتاب الاختباط هو :
كتاب تاريخي (فهذا) بحول الله ما عنيت بجمعه في كتابي التاريخي الذي وسمته : الاغتباط بتراجم اعلام الرباط).
يهتم بمن أنجبته مدينة الرباط من الائمة الاعلام والرجال العظام).
وبتراجم الأولياء والصالحين (وذكرت كثيرا ممن اشتهروا بالولاية والصلاح ولم يشتهروا بالعلم) ولم يورد فيه تراجم الاحياء ولم اذكر إلا الاموات احياء لذكراهم واداء الواجب شكرهم) وقد وضع له المؤلف مدخلا تاريخيا ركز فيه على (شالة) باعتبارها من بقايا العصر القديم و (قصبة الرباط) كأول مركز عمراني انطلق منه تطور المدينة عبر حقب التاريخ المختلفة : (وبعد فاليكم يا أبناء وطني الاعزاء اتقدم اليكم بهذا الجزء... ثالث ثلاثة اجزاء ضمنتها تاريخ بلدتي عاصمة الرباط وهي اجزاء كتابي الموسوم بالاغتباط فقد توّجْتُ هَامَته بتيجان فصول جعلتها مقدمته).
والمؤلف إذ يؤكد مع اعترافي بان ما جمعته فيه الموافيه هو وان كان في نفسه طويل الذيل مديد السبيل فليس بحرا بسيطا ولا قاموسا محيطا بل انما ذلك جل من كل وغيض من فيض وقصارى ما انتجته مقدمات التنقيب والبحث مع قلة المواد وضعف الارشاد وعدم المرشد الى طريق الرشاد) باعتبار ان هذا الثغر ورباطه طافح بالسادات والسيدات طفوحا تقصر عنه الاحاطة فاحرى كتابي هذا الاغتباط او بقية كتبي كتعطير البساط بتراجم قضاة الرباط او وصلة الارتباط بمشاهير اولياء الرباط).
يرى في عمله ما يسقط عن علماء بلدنا ذلك الواجب والحق المفترض) وما من شأنه ان يكون لبنة وأساسا لمن يريد الاشادة على بناء وضعه). وحسب الناقذ البصير عذرا ان الاغتباط في صنعه أول كتاب ظهر من نوعه).
ألف (بوجندار كتاب الاغتباط خلال فترة مرضه بدليل :
ماجاء في عنوان الكتاب من دعوات بالشفاء المؤلفه ابي عبد الله... شفاه الله آمين وما أورده صديقه محمد الجزولي (واعظم من ذلك ما سجله التاريخ عبرة وذكرى قيامه في تلك الحالة من التأليف المفيدة وبالأخص تأليفه الاغتباط).
ويبدو من دراسة المخطوط الاصلي لكتاب الاغتباط أن المؤلف كان حريصا على مراجعة كل ما يكتب حيث يشطب أو يضيف كلمات أو فقرات تؤكد اهتزازات القلم بين أصبعيه مدى الحالة المرضية التي الى اليها صاحب الكتاب، مما يمكن اتخاذ نموذجا لخطه رحمة الله عليه، وخاصة ما جاء في الصفحتين : 5 و 6 من المخطوط الاصلي.
والمسودة المخطوطة التي بين أيدينا أوصى بها المؤلف لابنه زين العابدين الذي كان في السنة الثانية من عمره، وعندما كبر سلمته إياها والدته وأطلعته على قصة الاوراق المبتورة من الكتاب.
يحتوي مخطوط الاغتباط على (405) صفحات من القطع المتوسط، عدد سطور كل صفحة 22 سطرا، وكلمات كل سطر نحو 12 كلمة، الخط جميل، السطور منتظمة والقصائد الشعرية في ابيات مرتبة، وهو وان كان لا يحمل اسم الناسخ فاننا لا نشك في ان الفقيه محمد فرفرة هو ناسخه، فقد كان الفقيه تلميذه وحبيبه ويده العاملة في كل ما خرجه في مرضه من التأليف).
رجعت الى النسخة المخطوطة للاغتباط الموجودة بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم (د 1287 لأن ناسخها الفقيه فرفرة هو الذي باعها للخزانة العامة كما أكد (علوش) قيم الخزانة الأسبق للاخ زين العابدين بوجندار فوجدت أن البتر عبارة عن 75 صفحة تتعلق ب 31 ترجمة. من صفحة 204 إلى صفحة (277).
أما عن زمن كتابة هذه النسخة فالذي دلت عليه الدراسة أن الفقيه فرفرة قد ابتدأها في أواخر عهد المؤلف، ويبدو أن الوفاة قد حصلت والناسخ لم ينه عمله بعد، ولذلك اضاف في الطرة اليمنى لعنوان الكتاب هذا العنوان حرره المؤلف رحمه الله في مرضه لذلك أتى فيه بدعاء الشفاء). وعندما ابتدأ نسخ الجزء الثاني من الكتاب أضاف الى اسم المؤلف (رحمه الله).
أكد المؤلف في مقدمة الاغتباط بأنه قد أجهد نفسه في الاطلاع والبحث والتنقيب في عدة كتب ومسانيد وفهارس وتواريخ ومجامع ورسوم وأنكحه وشجرات وكنانيش إلى أن تيسر لي من ذلك ما يسر الفؤاد. ومن مصادره هذه على سبيل المثال :
(حسبما وقفت على ذلك ورأيته بأم العين بفهاريسهم) (ما وقفت عليه بخطه مكتوبا على الجزء الثاني من كتاب) (ومن آثاره ما وقفت عليه بخطه كالتعليق على شرح الخرشي عند افتتاحه لدرس المختصر بالشرح المذكور ونص ذلك). (وقفت من آثاره على هذه الفائدة) (صاحب) المعجم التاريخي الذي نقلنا عنه هنا غير مامرة) (وهو جامع ديوان والناظم لكثير ما انتشر من مآثره العلميه على ما اخبرني به (البعض) (ووقفت من آثاره على هذه الاجازة) (وكان محاضرا بحاثا عن الأخبار والتراجم جماعا للفهارس والمعاجم... وكان ل ولوع تام بالبحث عن تراجم اولياء الرباط وغيرهم وألف في ذلك كتابا جامعا هبت عليه من الأسف رياح الضياع فلم نقف منه الا على البعض في اوراق متلاشية الرقاع وهي التي كشفنا هن عن وجهها القناع) (رأيتها بخزانة شيخنا سيدي عبد الحي الكتاني بفاس عام 35). لكن نسخة كتابه المذكور بقيت بخط المؤلف بفاس فاتصلنا بها واخذنا منها عدة نسخ م بلي ثوب جدتها ولا اتسخ).
كما أورد مصادر بعض معاصريه :
18 الدكالي السلاوي : الاتحاف الوجيز
23 فتح الله بناني : المجد الشامخ فيما اجتمعنا به من المشايخ
168 محمد السايح : المنتخبات العبقرية
185 ابن ابراهيم : الاعلام بمن حل بمراكش من الاعلام
189 أحمد سكيرج : كشف الحجاب
191 الناصري : الاستقصا
427 الوزاني : بلوغ المنى والآمال فيمن لقيته من المشايخ واهل الفضل والكمال.
وهذا جميعه يؤكد الجهد الذي بذله المؤلف لجمع المصادر الاصلية التي اعتمد عليها في كتابة تراجم أعلام مدينة الرباط واوليائها خلال قرنين ونصف من تاريخها الحديث."
رابط تحميل الكتاب