كتاب محاكم التفتيش – تحقيق لثلاثة وعشرين ملفًّا لقضايا ضد المسلمين في الأندلس - أونلاين بصيغة إلكترونية online pdf
معلومات عن الكتاب :
إسم الكتاب : محاكم التفتيش - تحقيق لثلاثة وعشرين ملفا لقضايا ضد المسلمين في الأندلس.
المجلد : الأول والثاني.
تحقيق : الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
حجم الكتاب : 108.20 ميجا بايت.
صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).
مقتطف من الكتاب :
"الورقة السابعة
هامش أعلى الصفحة يسار: في غرناطة ١٥ إبريل عام ١٥٥٩م
أيها السادة الرائعون والمبجلون جدا:
المدعي العام خوان دي كويفاس، من خلال رحمتكم المذكورة في هذه الحالة، أنهم «ماريا»، زوجة وأمبروسيو بيريز، مسيحية جديدة من المسلمين من سكان بلدة تريفيليز»، وبحسب ما تم الإعلان عنه، أقول بما أن سابقة الذكر مسيحية في الحوزة، وتتمتع بالحصانات والإعفاءات والامتيازات الممنوحة لمثل هؤلاء، وقد هرطقت وارتدت عن إيماننا الكاثوليكي المقدس، وانتقلت إلى الطائفة الفاسدة لمحمد، وقد صدقتها واعتبرتها خيراً الخلاص روحها، وحافظت في امتثال دقيق ودؤوب على ما تحدده أقوالها وشعائرها، وتواصلت بها مع الآخرين، أقول ذلك وعلى وجه الخصوص، إن من سبق ذكرها اتبعت الطائفة المذكورة بالحب والإعجاب. لقد اجتمعت عدة مرات في هذا الجزء من بلدتها المذكورة مع بعض الناس من طائفتها ونسلها للممارسة و التعاطي في شريعة المسلمين المذكورة، قائلين إنها الأفضل، وفيها يجب أن يخلصوا ويذهبوا إلى الجنة، وإن المذكورة «ماريا» مثلها مثل أخريات قمن بالوضوء والصلاة وصوم رمضان وكل هذا كان شريعة الله، وهو صالح من أجل
دخول الجنة.
وبالمثل فإن سابقة الذكر وآخرين، أعطوا بعد صوم رمضان شخصاً معينًا من سلالتهم من المسلمين هذه الصدقات، قائلين: إن هذه هي الفطرة، وهي الصدقات التي يعطيها المسلمون للفقراء في عيد الفصح في رمضان.]
لقد ارتكبت أيضًا العديد من الجرائم الأخرى، وأنا أمضي فيها لاتهامها، وأنا أتوسل لرحمتكم أن تأمروا وتعلنوا بأنها كانت وتبقى زنديقة ومرتدة عن إيماننا الكاثوليكي، وأن تكون متلازمة بحكم من الحرمان الكبير، وكونها عنيدة وسلبية، أن تأمروا بتسليمها للعدالة والذراع العلماني، والإعلان عن مصادرة ممتلكاتها لصالح خزانة جلالته.
[عبارة تم شطبها ومن أجل هذا أتوسل المكتب المقدس لرحمتكم وأطلب العدالة...
خوان دي كويفاس ممهور بالتوقيع
وبعد أن تمت قراءة الاتهام المذكور وإخطار «ماريا» المذكورة، وبفهمها باللسان المذكور، قالت: إنها تنفي الأشياء التي قالوها لأنها لم تفعل مثل هذا الشيء فعلا، وإنها مسيحية، ولا تعرف ما إذا كان البعض هم الذين أقاموا عليها هذا الشيء. وقد أمر بإعطائها نسخة من الاتهام المذكور، للاطلاع عليه، وادعاء ما تراه ويلائمها، وأخذ محام للدفاع عنها إذا أرادت.
قالت: فليفعلوا ما يريدون، وتم سماع]، وقد سموا محامين من هذا المكتب، فلتأخذ من تريد، قالت: فليفعلوا ما يريدون.
هامش محامي : قيل لها أنها ستحصل على أول من يأتي. وهكذا أعيدت إلى سجنها. حصل أمامي كاتب العدل أندريس غارسيا دي تينيو». (ممهور بالتوقيع)
في غرناطة في اليوم الخامس عشر من شهر إبريل من عام ألف وخمسمائة وتسعة وخمسين، بوجوده في المكتب المقدس في جلسة بعد الظهر، أمر المحقق المرخص مارتين ألونسو» بمثول السجينة «ماريا» زوجة «أمبروسيو بيريز»، للمثول أمامه، وكون المذكورة حاضرة، قيل لها من خلال لسان غارسيا تشاكون المترجم إن المحامي الخاص بها المرخص «أغيري» حاضر هنا، والذي جاء من أجل رؤية عملها، ولتخبره بالذي تراه يناسبها.
هامش: «كاتالينا بوبين»، متوفاة:
قالت: إنها أتت لتقول الحقيقة بوقار، وإنها قد أخطأت، وما حدث هو أن لديها جارة عجوز، وهي الآن متوفاة، واسمها «كاتالينا بوبين، والتي كانت أرملة، متزوجة من رجل مسلم أندلسي، يقال له باوبا غونزالو»، وإنها لا تعرف له اسماً آخر، وإن العجوز المذكورة دخلت منزل هذه المعترفة منذ ٣٠ عاماً، حينما كانت متزوجة من زوجها هيرناندو لوزاره الذي كانت متزوجة منه أولاً، في منطقة تيمين. ثم قالت: إن هذه المعترفة هي التي دخلت بيت العجوز المذكورة، التي قالت لهذه: إن المسلمين الآن يصومون، ولا يأكلون من النهار وحتى الليل، وإنهم يفعلون الصلاة، يغسلون أقدامهم وأيديهم وأذرعهم إلى المرفقين ويغسلون أفواههم، ثم قامت المذكورة بفعل صلاة، برفع وخفض رأسها، وقول صلاة «بسم الله الرحمن الرحيم، الله أكبر»، وقالت: إن هذه من المسلمين، وفعل الوضوء والصلاة وصيام رمضان، هي تعرفها
الورقة الثامنة
من أجل فائدة أن تستفيد منها، وتلك كانت تتحدث، وكان حاضراً هناك فرناندو» و«لويسا والأبناء الآخرين» لـ «غونزالو دي لوفاء.. من سكان المنطقة المذكورة، والذي كان قد مات، وكانوا يضحكون على ما كانت تقوله العجوز المذكورة.
قيل لها: أن توضح بأن هذا هو الذنب الذي تريد أن تعترف به.
قالت: هو كذلك، أرادت العجوز أن تبين لها أشياء من المسلمين.
قيل لها هل يُعقل ويُفترض بأن العجوز المذكورة أرادت أن تبين لهن أشياء عن المسلمين، وأن أولئك النسوة والأخريات، أردن تعلمها، وأنها تقول الصدق !
قالت: بأنهن لم يردن تعلمه، على الرغم من أنه تم إعطاؤها لها، حسب قول المذكورة. ولم أستطع استخراج أي شيء آخر منها.
قيل لها لماذا لم تذكر هذا عن العجوز قبل الآن؟ قالت إنها أخبرت الجيران، الذين اعترفت لهم به في محلتها من بين أمور أخرى، وهذا ما تعرفه عن تلك العجوز، وليس لديها المزيد لتقوله.
هامش مشاورات بعد ذلك نصحها المحامي بالانتهاء إلى قول الحقيقة الكاملة، لأن ما قيل حتى الآن لا يبـ ا يبدو أنها تقول الحقيقة الكاملة، وإذا أرادت الخروج من هنا، فيجب أن تبرئ ضميرها، والذي هو سبب القضية. قالت : إنها قامت بالفعل بذكر ما قد حصل، وإنه ليس لديها ما تقوله.
هامش ما خلصت إليه السجينة وبنصيحة من محاميها، بدأت أدلتها بطلب تقديم حججها ودفوعاتها في الوقت والشكل. وهكذا عادت إلى سجنها. حصل أمامي، «أندريس غارسيا دي تينيو» كاتب العدل.
هامش: ما خلص إليه المدعي العام بعد ذلك حضر «كويفاس، المدعي العام، وأمامي، واختتم القضية بسبب توفر الأدلة، وطلب إقرار شهود المعلومات الموجزة، واعتبارهم جيدين..
هامش: الاختتام بالدليل
المحقق، بعد أن رأى أن الطرفين اختتما اختتم هذه القضية، واستلم من الأطراف الأدلة بالطريقة المعتادة، ومتى تم التصديق على الشهود الذين سيتم تقديمهم أندريس غارسيا دي تينيو»، كاتب العدل (مهور بالتوقيع) مرت من قبلي
في غرناطة، في اليوم الحادي والعشرين من إبريل من ذلك العام بوجود السيد المحقق «مارتين ألونسو في جلسة للمكتب المقدس، أمر بإحضار السيدة «ماريا»، زوجة «أمبروسيو بيريز»، للمثول أمامه. وبحضورها، قيل لها على لسان غارسيا تشاكون ما الذي تذكرته في عملها إبراء لضميرها.
قالت: ليس لديها أكثر مما قالت قيل لها يجب أن تعلم أن المدعي العام طلب نشر الشهود في قضيتها، وإنها يجب أن تقول الحقيقة قبل إقرار ذلك . قالت: ليس لديها شيء لتقوله. وقد أمر بقراءة وإعلان الدليل المذكور، وأن تكون منتبهة، وأن ترد عليه بما هو حقيقي، وهو ما يأتي:
هامش دلیل"
رابط تحميل الكتاب
