معلومات عن الكتاب :
إسم كتاب : تاريخ البربر المعروف بمفاخر البربر.
المؤلف : مجهول (ت712هـ).
تحقيق : د.محمد زينهم.
الناشر : جهاد للنشر والتوزيع - القاهرة.
رقم الطبعة : الأولى/ 1998.
حجم الملف : 2 ميجا بايت.
صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).
مقتطف من الكتاب :
"ذكر الفقهاء والأعلام من البربر
اولهم شيخ قرطبة يحيى بن يحيى بن أبي عيسى كثير بن وسلاس بن شملال المصمودي الأصادى دخل جده شملال الأندلس مع طارق بن زياد وشهد الفتح وكان إسلام شملال على يدى يزيد بن عامر الليثي وهم ينتمون بالخلف ويحيى بن يحيى أدخل موطأ مالك إلى المغرب وأسنده وتوفى بقرطبة سنة ٢٣٤ هـ.
ومنهم محمد بن علد الله بن يحيى ولى قضاء الجماعة بقرطبة وتوفى سنة ٣٨٩هـ.
ومنهم أبو القاسم بن سقو المكناسى رحل إلى المشرق ولقى عكرمة مولى عبد الله بن عباس وحدث عنه وقد تقدم ذكره.
ومنهم إلياس المغيلى آخر أعلام البربر الداخلين إلى الأندلس مع طارق. ومنهم الفقيه المشاور القاضى الأعدل أبو عبد الله محمد بن أسود ابن شعيب المديوني ولى قضاء القضاة بأفريقية لبنى محمد، ومديون اسم رجل وهو مديون بن فاتن أخو مغيل بن فاتن بن تمزيت بن ضريس.
ومنهم منذر بن سعيد بن عبد الله القاضي البلوطي، وولهاص اسم رجل وهو ولهاص بن يطوفت بن نفر اوبن لؤى الكبير بن زحيك بن مادغس بن بر، ولي قضاء الجماعة بقرطبة سنة ٣٩٩هـ. ومنهم الشيخ أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيروانى مؤلف كتاب الرسالة في الفقه نفزاوى النسب ونفزاو اسم رجل وهو نفزاو بن لؤي بن زحيك بن مادغس بن بر، قال أبو بكر عشيق بن . خلف التجيبي في كتابه المترجم بالافتخار في مناقب فقهاء القيروان: كان أبو محمد عبد الله بن أبي زيد النفزاوى ميزان الرجال وإمام الزمان اجتمعت الأمة على ترصيف تأليفه وتهذيب تصنيفه وجمعه لما افترق من العلوم بتقريب المعانى وحذف الإكثار وإيضاح مذهب مالك إمام دار التنزيل، ومهبط الأمين جبريل، مع إجماعهم على صحة استنباطاته، وحسن بديهته وحلاوة ردّه. وجزالة معانيه وجودة فكرته، ورصانة عقلة. وتفتنه في علوم القرآن وعلله و آثار رسول الله وسنته من العلماء الراسخين. والأمة المقتدى بهم في الدين ضربت إليه أكياد الإبل من أقطار الدنيا وأحد الفقهاء وشيخ الإسلام والسنة، توفى فى شعبان يوم اثنين عند الزوال وصلى عليه غداة الثلاثاء الشيخ أبو الحسن ابن أبي القابسي في الريحانة فى جمع عظيم من الناس أثر سهواء من الليل وكان يومه يوماً مشهودا، رداً رحمة الله عليه وذلك في سنه ٣٨٦هـ.
ومنهم عباس بن ناصح المصمودي الشاعر رحل إلى المشرق ولقى جماعة من العلماء، قال أبو بكر عتيق بن خلف في كتاب الافتخار بمناقب فقهاء القيروان كان في الأندلس قاض يقال له عباس بن ناصح وكان شاعراً مثلقاً منجماً حاذقاً أقام سبع سنين على القضاء لا يقضى حتى يقيم الطالع فما أراه علم النجوم قضى به فتقدم إليه رجلان أدعى أحدهما على صاحبه أنه سرق له ثوراً من صفته كذا وكذا وأحضر شاهدين فدخل القاضي بيته ورفع الطالع ثم خرج فقال للطالب: إن غلامي قد مر من وضع كذا فرأى ثوراً من صفته كذا ضالاً في قرية كذا في دار من صفتها كذا فتوجه إلى هناك لعله أن يكون ثورك ولعل الرجل برئ.
اعتقل الشاهدين فتوجه صاحب الشور إلى الموضع فأصاب ثوره كما وصف له القاضي على ما أرأته النجوم فأخذ ثوره وانصرف إلى القاضي قال: هذا ثورى وجدته في الموضع . فأخرج القاضي الشاهدين وضربهما. ومنهم الفقيه المشاور أبو عبد الله محمد بن خطاب ذكره الرازي في أعلام القبائل.
ومنهم الفقيه المشاور أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي دليم توفى بقرطبة سنة ٣٣٨هـ.
ومنهم الأديب الشهير الناظم المجيد أبو محمد بن دراج القسطلي.
ومنهم الشيخ أبو عمر أحمد بن عبد العزيز بن أبي الحباب النحوى صاحب أبي على البغدادي الوافد على بني أمية في الأندلس ذكره ابن حيان في تأريخه الكبير وقال: توفى سنة ٤٠٤ هـ وهو من البربر من مصمودة.
ومنهم الكاتب الناظم الناثر البارع أبو عبد الله بن القاضي الصنهاجي.
ومنهم في صدر الإسلام أبو عمرو ميمون بن أبي جميل الصنهاجي ابن أخت طارق الذي فتح الأندلس، وذكره الرازي في أعلام القبائل.
ومنهم خطيب جامع قرطبة والمقرئ بها أبو محمد عبد الوهاب الصنهاجي.
ومنهم شجرة بن عبد الله المسطاسى ذكره الرازي في أعلام القبائل.
ومنهم الفنيه العالم أبو زكرياء الجفنشي من قلعة مهدى بن توالى نزيل الإسكندرية.
ومن المتأخرين أبو محمد عبد الجليل بن موسى مؤلف كتاب الشعب والشيخ الفقيه العالم الصالح الزاهد الورع أبو محمد عبد الجليل بن ويحلان الدكالي نزيل أغمات وتوفى بها وقبره مشهور، والفقيه الشهير المفتي أبو عبد الله محمد بن ياسين الرجراجي فتيه المحامدة توفى عام ٦٢٤ ه.
ومن المتأخرين الفقيه المحدث الأنتى أبو الحسن علی بن محمد الكنامي عرف بابن القاضي توفي بسجلماسة وقبرة بها عام ٦٢٨ هـ، والنتيه الجليل أبو موسى عيسى بن تلالين الجزولي صاحب الكراسة في علم النحو رحل إلى المشرق وركب البحر من بجاية في رجوعه من المشرق ودخل الأندلس وقدم أزمور في مدة أمير المؤمنين الناصر وتوفى بنها ودفن لزيق الشيخ أبي شعيب، وحكى أنه لتى الشيخ أبا شعيب قبل رحلته إلى المشرق فدعا له فظهرت بركة دعاء الشيخ أبي شعيب عليه، والفقيه القاضي أبو الحسن بن سعید عرف بابن تامری ولی قضاء تونس."
رابط تحميل الكتاب
