لمحات من تاريخ المغرب لمحات من تاريخ المغرب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

كتاب زهر الآس في بيوتات أهل فاس - جزأين pdf تأليف عبد الكبير بن هاشم الكتاني

كتاب زهر الآس في بيوتات أهل فاس - جزأين - تأليف عبد الكبير بن هاشم الكتاني - أونلاين بصيغة إلكترونية ONLINE PDF








معلومات عن الكتاب :


إسم الكتاب : زهر الآس في بيوتات أهل فاس.


عدد الأجزاء : 2.


المؤلف : عبد الكبير بن هاشم الكتاني.


ويليه : تحفة الأكياس ومفاكهة الجلاس فيما غفل عنه صاحب زهر الآس.


المؤلف : محمد بن عبد الكبير بن هاشم الكتاني.


تحقيق : علي بن المنتصر الكتاني.


الطبعة : الأولى - 1422هـ / 2002م.


الناشر : مطبعة النجاح الجديدة - المغرب.


صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).







مقتطف من الكتاب :


"بيت الجامعي


ذكر أولاد الجامعي، نسبة لأولاد جامع، القبيلة الشهيرة بحوز فاس : اعلم أن هذه القبيلة من العرب، وهي إحدى قبائل أربع عشرة التي ترفع إلى مضر من طريق زغبة بن ربيعة. وهي : بنو عامر والأعشاش والضارفة، والرزين ويعقوب وبوعنان وحميان وذووا منيع وأولاد نصير وأولاد جامع، أصحاب الترجمة، وعوف وسويد وحصين ومالك وهذه كلها تجتمع في زغبة بن ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن . صعصعة بن معاوية بن بكر بن بهتة بن سليم بن منصور بن عكرمة ابن خصفة بن قيس الناس (بالنون) واسمه عيلان بالعين (المهملة بن مضر المذكور بن نزار بن معد بن عدنان، حسبما في تقييدنا المسمى بـ إيصال القبائل لعمود الأوائل». وقال في نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب : بنو جامع بطن من بني مرداس من بني عوف بن سليم من العدنانية. مساكنهم فيما بين قابس وبلاد بجاية من إفريقية وفيهم رئاسة بني مرداس».


ثم اعلم أن قبيلة أولاد جامع، أصحاب الترجمة هي على أربعة أرباع : أحدها : المطارفة، وثانيها : العقر، وثالثها : الطريمة، ورابعها : العوالقة. وكل ربع من هذه الأرباع له تفرقة. وقد استوطن البعض منهم فاسا من قديم، منذ حلت قبيلتهم محلها الشهير بها جيلا بعد جيل، إلى الآن، حتى حصل لها التمدن وصارت قبيلة أولاد جامع يقال لها إنها حومة من حومات فاس، لما اكتسبته بين القبائل من الرفاهية ،والثروة والجاه في المراتب المخزنية كالوزارة العظمى والبشاوة، والمراتب الشرعية كالعدالة والخطابة ونحو ذلك، حسبما يأتي ذكره إن شاء الله تعالى. ونذكر منهم ما دعت الحاجة لذكره من الساكنين بهذه الحضرة الإدريسية، إن شاء الله تعالى :


تقدم فيهم من الربع الثاني، الفقيه الأجل، الأستاذ المبجل العالم الفرضي الحيسوبي الأكمل، سيدي عمر بن أحمد الجامعي العقري. كانت له ثلاثة أرباع دار أولاد المؤذن الغسانيين بدرب مشماشة، عدوة فاس الأندلس، تجاور دار الشرفي، ودرب الشيخ السفلي، بتاريخ عام ثلاثة وثمانين ومائة وألف. 


وتقدم فيهم من الربع الرابع الأخوان الفقيه الوزير السيد المختار والحاج المعطي ابنا سيدي محمد (ضما) بن عبد المالك القادم ابن الشرقي الجامعي العولقي الغنامي. 


فالحاج المعطي المذكور خلف ابنه السيد أبو بكر. وتوفي هذا ودفن بالقبب، خارج باب الفتوح. وخلف ولده الفقيه الحيسوبي المعدل، سيدي محمد (ضما). وبقي على حالته المذكورة، ملازما مروءته، ساكنا بداره بأقصى درب الهكار من حومة العيون عدوة فاس الأندلس، إلى أن توفي في ثالث وعشري ربيع الثاني سنة سبع (بموحدة وأربعين وثلاث عشرة مائة. ودفن بزاوية زويتن بالسياج، رحمة الله عليه وخلف أنجاله البررة : سيدي محمد (ضما)، والسيد أحمد، والسيد محمد (فتحا)، وعبد الرحمن وعبد السلام. وكلهم بقيد الحياة.


وأما السيد المختار، وأمه فاطمة بنت سنكيلو الأندلسي وآل أمره إلى أن ولي الوزارة الكبرى، وبلغ الغاية القصوى فيها، أيام السلطان المعظم المقدس المنعم المولى عبد الرحمن بن المولى هشام العلوي الحسني، طيب الله ثراه، المبايع له في يوم الخميس رابع صفر، أو ربيع الثاني، أو سادس وعشري من ربيع الثاني والكل من عام ثمانية وثلاثين ومائتين وألف والمتوفى في يوم الإثنين تاسع وعشري محرم فاتح عام ستة وسبعين ومائتين وألف والمدفون بضريح جده المولى إسماعيل بمكناسة الزيتون، تغمدهم الله برحمته. واكتسب من الجاه والثروة ما بقي ذكره في عقبه إلى الآن. وتوفي بمراكش في عام خمسين ومائتين وألف، ودفن بضريح مولاي علي الشريف. وخلف أبناءه الأخوة الأجلة الأشقاء : سيدي محمد (ضما)، والسيد عبد القادر المدعو ،قدور والسيد العربي، والمنفرد السيد عبد المالك.


فأما المنفرد منهم السيد عبد المالك، فتوفي عن غير عقب.


 وأما سيدي محمد (ضما)، أحد الأشقاء الثلاثة أبناء السيد المختار المذكور، فتوفي في خامس شعبان من عام خمسة وثمانين ومائتين وألف ودفن بزاوية سيدي ،منصور من الحفارين، عدوة فاس القرويين، داخل باب عجيسة وخلف ابنه الطالب الأحظى السيد الحاج إدريس، وهو الآن بقيد الحياة. أمه المصونة السيدة راضية بنت الناظر الأرضى السيد الحاج المعطي صفيرة الأندلسي، وسكناه بداره بالسبع لويات عدوة فاس القرويين وكان يستعمله السلطان المولى الحسن في بعض أوامره. ولما توفي السلطان المولى الحسن، وجلس على كرسي الملك ابنه السلطان المولى عبد العزيز، وآلت حال الوزير الحاج المعطي إلى تأخيره تستر الحاج إدريس المذكور إلى أن لازم داره. وله أنجاله البررة الأشقاء : سيدي محمد (ضما) وله ابنه عبد الرحمن، والسيد محمد (فتحا)، وله ابنه سيدي محمد البشير، وسيدي محمد الأمين، والشقيقان السيد . أحمد والسيد محمد الصديق، والشقيقان سيدي محمد المهدي وسيدي محمد الكامل. وكلهم بقيد الحياة.


وأما الفقيه الخطيب بجامع الحمراء من فاس الجديد، السيد عبد القادر، المدعو قدور، ثاني الأشقاء الثلاثة، فتوفي رحمه الله في عام ثلاثة وثلاثمائة وألف وخلف ابنه البار الأرضى النبيه الأحظى الأمجد، سيدي أحمد، وتوفي عن غير عقب رحمة الله عليه ودفن هو ووالده بزاوية سيدي منصور المذكورة. 


وأما سيدي العربي ثالث الأشقاء : كان صدره للوزارة السلطان الأعظم المولى عبد الرحمن بن المولى هشام العلوي الحسني، طيب الله ثراه. وكانت له سطوة وجاه وثروة. وتوفي في عام ستة وسبعين ومائتين وألف. ودفن بزاوية سيدي منصور المذكورة. وخلف أبناءه الأجلة : الوزير الأحظى سيدي محمد الكبير المنفرد والشقيقين السيد المهدي والسيد العباس، والمفردين السيد أحمد والسيد عمر، والشقيقين سيدي محمد الصغير وسيدي محمد المعطي.


فسيدي محمد الكبير بلغ في الوزارة، أيام السلطان الأفخم المقدس المنعم المولى الحسن بن السلطان الأمجد المقدس المنعم المولى سيدي محمد العلوي الحسني، أسكنهما الله فسيح الجنان بمنه، مبلغ جده السيد المختار فيها. وكانت له رئاسة وثروة وجاه، وكان جادا في أحوال المملكة، قائما على ساق جد. وكان ساكنا بداره ذات المنزه الكبير الشهير بحومة فندق اليهودي، وقد ملك جل الحومة المذكورة في أيام وزارته وأصابه داء النقطة وطال به في داره المذكورة، فجعل السلطان المولى الحسن نائبا عنه أحد كتابه الفقيه العدل الكاتب سيدي محمد بن أحمد الصنهاجي الفاسي، الساكن بحومة وادي رشاشة والزربطانة الآتي ذكره إن شاء الله في حرف الصاد. وبقي المنوب عنه بحال المرض المذكور، إلى أن توفي في عام ثلاثة وثلاثين وثلاثمائة وألف ودفن بزاوية سيدي منصور المذكورة.


وخلف أبناءه الطلبة البررة : المنفردين السيد العباس والسيد إدريس والسيد أحمد الصغير والسيد أحمد الكبير والسيد المختار والسيد عبد المالك، والسيد عمر والسيد المامون والسيد محمد (فتحا) والسيد المهدي والسيد محمد الصغير وهم في السن على هذا الترتيب وتوفي أولهم، السيد العباس، عن ولديه السيد محمد والعربي، وتوفي أولهما صغيرا ولثانيهم، السيد إدريس، أولاده البررة : سيدي محمد وأحمد وعزوز وعبد الله ولسيدي أحمد الصغير ثالثهم، ولداه سيدي محمد المهدي والعباس. وتوفي رابعهم، أحمد الكبير، عن غير عقب ،والخامسهم السيد المختار، ابناه السيد محمد وأحمد. وتوفي سادسهم، عبد المالك، عن غير عقب ولازال ،سابعهم، السيد عمر، بقيد الحياة، ولا أولاد له الآن. وتوفي ثامنهم المأمون عن ولده سيدي محمد، وتوفي هذا صغيرا. ولتاسعهم، السيد محمد (فتحا)، ابنه سيدي محمد (ضما)، وهما معا بقيد الحياة الآن. وتوفي عاشرهم، المهدي، والحادي عشر السيد محمد الصغير، عن غير عقب. 


وأما أخوه السيد المهدي، فتوفي عن ولده السيد العربي وله أنجاله البررة : سيدي محمد وأحمد والمختار ومحمد وأحمد.


وأما أخوهما السيد العباس فتوفي عن ولده سيدي محمد وله أنجاله : السيد العباس وسيدي محمد (ضما) وسيدي محمد (فتحا)، والكل بقيد الحياة."


تحميل الجزء الأول



تحميل الجزء الثاني

عن الكاتب

كاتب التاريخ المغربي

التعليقات


اتصل بنا

نحرص دائما على عدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية، لذا يحق للمؤلفين ودور النشر المطالبة بحذف رابط تحميل لكتاب من الموقع. إذا وجدت كتاب ملك لك ولا توافق على نشر رابط تحميل الكتاب أو لديك اقتراح أو شكوى راسلنا من خلال صفحة اتصل بنا، أو عبر البريد الإلكتروني: lamahat.histoirmaroc@gmail.com

جميع حقوق الكتب والدراسات تابعة لمؤلفيها من حيث الطباعة والنشر والخصوصية

لمحات من تاريخ المغرب