لمحات من تاريخ المغرب لمحات من تاريخ المغرب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

كتاب علم الاجتماع الاتجاهات النظرية واساليب البحث - عبد الله شلبي PDF

 كتاب علم الاجتماع الاتجاهات النظرية واساليب البحث للمؤلف عبد الله شلبي أونلاين بصيغة PDF.







معلومات عن الكتاب :


العنوان : علم الاجتماع، الاتجاهات النظرية وأساليب البحث.


المؤلف : الدكتور عبد الله شلبي.


الناشر : دار الشمس للطباعة -عين شمس - القاهرة.


سنة النشر : 2008.


رقم الطبعة : الأولى. 


عدد الصفحات : 242 صفحة.


حجم الكتاب : 38 ميجا بايت.


صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).




مقتطف من الكتاب :


"مراحل نمو الحركة الاجتماعية :


ثمة محاولات عديدة لرصد مراحل نمـــو الحــــركة الاجتماعية وتطورها. أن ديفز J.A.Davis يختزل هذه المراحل في مرحلتين فقط، المرحلة الأولى تكون تلقائية لا تتميل إلا بشيء قليل من التنظيم، وتكون الأدوار في هذه المرحلة غير واضحة وأهدافها لم تتبدور بعد. والمرحلة الثانية من حياة الحركة تتميز بالتنظيم الواضح والبناء الذي تحددت فيه الأدوار وفى هذه المرحلة تكون ايديولوجية الحركة قد تمت وتحددت غاياتها وأهدافها التى استقرت عليها، كما تحددت أيضاً الاستراتيجية والتكتيك المناسبين لتحقيق هذه الأهداف.


أما ركس هوبر Hober. فإنه يحدد أربعة مراحل تمر بها الحركات الاجتماعية في تطورها الأولى وهى المرحلة الأساسية التحضرية حيث يتحتم على الجماعات فيها مواجهة مشاكل متعددة، ولكنها لا تستطيع التعامل معها، وتظلى جهودها مشتتة والقيادة غير متبلورة. و الثانية هي المرحلة الشعبية التي تصبح عندها تلك الجماعات على وعى بأن غيرهم يشاركهم عدم قناعتهم بالوضع القائم، وتتميز القيادة في هذه المرحلة بطابعها الإصلاحي وتباشر مسئولياتها من خلال القدرة على قياد الجماعة وتبصيرها بالمشكلات وبالحلول الواعية لها المرحلة ثالثة: هي المرحلة الرسمية وفيها تتم إثارة الجماهير وتتبلور ايديولوجية الحركة وتضفى عليها تماسكا وكذلك تتضح القيم والأهداف، وتظهر في نفس الوقت داخل الحركة تسلسلاً هرميا للقيادات وأدوار الأعضاء وتتحدد أيضاً السياسات وبرامج العمل والمرحلة الرابعة والأخيرة هي المرحلة الشرعية، حيث تصبح الحركة في هذه المرحلة مقبولة من المجتمع وتضيع مثالية الحركة وحماس أعضائها، ويصبح الإدارى المنفذ هو أكثر القيادة تأثيراً وقد لا تصل كل الحركات الى هذه المرحلة. ومع ذلك فان كثيراً منها يصبح ذا تأثير.


 ويذكر فاروق يوسف، ستة مراحل تمر بها الحركة الاجتماعية والسياسية، الأولى تتمثل فى تجميع غير الراضين عن الوضع القائم والمطالبين بالتغيير لتتشكل منهم بداية الحركة، ثم تبدأ المرحلة الثانية بدور المثقفين فى إثارة الشعب عن طريق الأدب الثورى، ويتبع ذلك مرحلة ثالثة يبدأ فيها عدم الرضا في التركز حول نقطة معينة عن طريق بعض الطلائع القيادية، وبعدها تبدأ مرحة رابعة من الاعتراض والاحتجاج التى يترتب عليها استياء الناس وجعلهم حاضرين للتجنيد في الحركة الاجتماعية. يلى ذلك مرحلة خامسة يتم فيها خلق الروح الجماعية عن طريق تنظيم الشعور ورفع شعار نحن وهم ويصاحب ذلك عملية تطوير معنويات للحركة وعقيدة سياسية لها، بعد ذلك تبدأ مرحلة سادسة وأخيرة يكون أمام الحركة الثورية فيها عملية تطوير تكتيك العمل والصدام مع الوضع القائم والاستيلاء فى السلطة.


أما حجازى، فهو يحدد سبعة مراحل الحركة الاجتماعية يوردها على النحو التالي :


المرحلة الأولى: وهي مرحلة اللاتوازن وعدم الاشباع حيث يخون أعضاء المجمع فى حالة تبرم، ويمارسون سلوكهم الاجتماعي بأسلوب عشوائي، وتعميم الة من القلق الاجتماعي، ويكونوا سريعي التأثر والحساسية والاستهواء الأمر الذى يتبدى فى إظهار استيائهم. والمرحلة الثانية هي مرحلة الإثارة والتى يتم فيها إيقاظ اهتمام الناس وجعلهم يشاركون في الحركة ولكن هذه الإثارة في حد ذاتها لا تنظم الحركة أو تبنيها لأن الأنشطة الجماعية القائمة على الإثارة تكون عادة مشتتة ومفككة وقصيرة الأمد، ولذا لا بد من دخول عوامل اجتماعية أخرى تأخذ نمط الآليات الدافعة التى تعطى الحركة التماسك والاستمرارية وأحد هذه العوامل هو تشكل نموذج الجماعة.


أما المرحلة الثانية فتعد تعبيرا عن نموذج الجماعة كمنظم للمشاعر من أجل الحركة، وهي تعنى في ذاتها الفهم والإحساس الذي يتكون لدى الناس معبرا عن التمائهم إلى بعضهم البعض، وعين كونهم متوحدين كل مع الآخر في تماسك ووفاق وتعمل حالة الوفاق هذه على تنمية مشاعر الانتماء والتقارب حيث يكون لدى الناس فهم عن المشاركة في تجربة عامة، وتشكيل جماعة مختارة داخلية، ويصبح ما عداهم جماعة خارجية وتنمو بينهم مشاعر الجماعة الداخلية من ولاء وإخلاص وينظرون إلى الجماعة الخارجية على أنها عدو لهم وأنها ذات مبادئ أئمة والمرحلة الرابعة : وهي مرحلة بناء الأيديولوجية الخاصة بالحركة، ويكون هدفها أن تصبح مرشداً لها. وهى تستخدم فى نشر ثقافة الحركة الخاصة، ومن ثم في إجراء عمليات التغيير في اتجاهات الرأى العام. وتتجه الأيديولوجيا التي نقد البناء الاجتماعي القائم بهدف إزالة قدسيته وإظهار قابليته للانهيار ولا تتوقف أيديولوجية الحركة عند حد مهاجمة البناء الاجتماعي، بل تقدم في المقابل تفسيراً وتبريراً لهذا الهجوم وتقدم البديل الاجتماعي الذي تسعى اليه الحركة. وفى المرحلة الخامسة: تلجأ الشركة الى ما يسميه أصحاب هذا التقسيم بالسلوك الطقسى والذى يعنى زيادة المقابلات الجماهيرية والاجتماعات والاستعراضات والتظاهرات الكبيرة والحفلات التذكارية ذات الجانبية وذلك لجذب الجماهير اليها ولخلق التأييد الواسع لها.


وتتمثل المرحلة السادسة فى إعداد التنظيم والبناء، وتصبح الحركة فى هذه المرحلة مجتمعاً صغيراً قائماً بذاته، له بناؤه وتنظيمه وله شكله الاجتماعى المستقل والذى يتم بداخله تقسيم العمل. والبناء والتنظيم ضرورى للحركة وهما لا يكونازه كاملي النمو في بداية الحركة، بل ينموان معها وأثناء مسيرتها والسلوك الاجتماعي المتماسك يتطلب بالضرورة درجة من التنظيم وكلما كبر حجم الحركة زادت حاجاتها الى التنظيم الدقيق. وفى المرحلة النظامية هذه تكون الحركة الاجتماعية قد تبلورت في تنظيم ثابت مع شخصيات وبناء اجتماعي محدد يعملون على تنفيذ أهداف الحركة وهنا يكون القائد مشابهاً للير. والمرحلة السابعة والأخيرة: تتمثل فى الصدام الفعلي مع النظام السياسي القائم وتحول الحركة الاجتماعية الى نظام.


وتعد نظرية الـ سلوك الجمعى عند سمار N.J.Smesler، من المحاولات الرائدة فى تحديد المراحل الأساسية للحركة الاجتماعية، ولقد قدمها في مؤلفه سابق الذكـــ عن السلوك الجمعي، وأجمل فيه مراحل النمو الأساسية التى تمر بها الحركة الاجتماعية وهي مرحلة البواعث البنائية ومرحلة الضغوط والتوترات البنائية، ومرحلة نمو وانتشار اعتقاد عام، ومرحلة ومرحلة العوائل المجلة، ومرحلة التعبئة للحركة وأخيراً مرحلة الضبط الاجتماعي.


وفيما يلي بيان هذه المراحل المرحلة الأولى وهي مرحلة البواعث البنائية، ويقصد بها أن الواقع الاجتماعى بطبيعته يبعث ويشجع على حدوث وقيام حركة اجتماعية. وهذه البواعث تتلخص في الاستعدادات البنائية المشجعة على قيام الحركة والتي من أهمها البناء الاجتماعي والوضع الاقتصادي والنقطة الثانية هنا هي الوسائل المتاحة للتعبير عن عدم الرضا، فلا تقوم حركة اجتماعية إلا إذا أدرك الأفراد أنه لا توجد وسائل بديلة مفتوحة أمامهم لإحداث التغيير المرغوب فيه. والنقطة الثالثة إمكان الاتصال فانتشار الحركة وتطورها يعتمد على إمكانات الاتصال بين الداعين للحركة أى قياداتها وبين قطاعات المجتمع الذين توجه اليهم الحركة نداءاتها والجماهير المنتظرة للحركة، وهذه الإمكانات الاتصالية قد تكون عادية أو معنوية."


رابط تحميل الكتاب:


عن الكاتب

كاتب التاريخ المغربي

التعليقات


اتصل بنا

نحرص دائما على عدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية، لذا يحق للمؤلفين ودور النشر المطالبة بحذف رابط تحميل لكتاب من الموقع. إذا وجدت كتاب ملك لك ولا توافق على نشر رابط تحميل الكتاب أو لديك اقتراح أو شكوى راسلنا من خلال صفحة اتصل بنا، أو عبر البريد الإلكتروني: lamahat.histoirmaroc@gmail.com

جميع حقوق الكتب والدراسات تابعة لمؤلفيها من حيث الطباعة والنشر والخصوصية

لمحات من تاريخ المغرب