لمحات من تاريخ المغرب لمحات من تاريخ المغرب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

كتاب فنومينولوجيا الروح pdf تأليف هيغل

كتاب فنومينولوجيا الروح - تأليف هيغل - أونلاين بصيغة إلكترونية ONLINE PDF








معلومات عن الكتاب :


إسم الكتاب : فنومينولوجيا الروح.


تأليف : هيغل.


ترجمة : د.ناجي العونلي.


الناشر : المنظمة العربية للترجمة.


الطبعة الأولى : 2006.


عدد الصفحات : 841.


حجم الكتاب : 14.24 ميجا بايت.


صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).






مقتطف من الكتاب :


"العلم المطلق


[1. المضمون البسيط للهو الذي يتبيّنُ بما هو الكينونة] - ما زال روح الدين الظاهرِ لم يجاوز وعيه بما هو كذلك، أو ـ وهو - الشيء نفسه - ليس وعيه - بالذات الحاق الموضوع الذي لوعيه ؛ فذلك الروح نفسه واللحظات التي تتباين ضمنه، إنما يقع بالجملة في فعل التصوّر وصورة الموضوعية والمضمون الذي لفعل التصوّر إنما هو الرّوح المطلق؛ ولم يعد الأمر يجري إلا مجرى نسخ هذه الصورة البسيطة، أو لمّا كانت تلك الصورة تنتمي إلى الوعي بما هو كذلك، فلا بدّ بالأحرى أن تكون حقيقتها قد حصلت فعلاً في التشكلات التي لعين الوعي. - فلا ينبغي أن يؤخذ ذلك التجاوز لموضوع الوعي مأخذ الأحادي الجانب (Das Einseitige) الذي كان الموضوع أتضح على نحوه كأنه آيب إلى الهو، بل أنْ يُعتبر من وجه أكثر تقييداً حيث كان الموضوع بما هو كذلك بان للوعي كمُضمحل متصرم، كما من حيث يكون تخارج الوعي - بالذات هو الذي يضع بالأحرى الشيئية (Die Dingheit) فلا تكون لذلك التخارج دلالة سالبة وحسب، بل دلالة موجبة ليس فقط بالنسبة إلينا أو في ـ ذاته، بل عند الوعي - بالذات نفسه. فسلبي الموضوع أو فعل أنتساخه إنما تكون لهما عند هذا الوعي الدلالة الموجبةً، أو هو يعلم من ناحية ليسية عين الموضوع من حيث إنّه هو نفسه يتخارج، - لأنّ الوعي في هذا التخارج أنما يستوضع نفسه كموضوع، أو يضع الموضوع وضعَه لنفسه من جرّاء الوحدة اللامنفصلة التي للكون - لذاته. ومن ناحية أخرى تكمن في ذلك اللحظة الأخرى التي يكون ذلك الوعي وفقها قد نسخ بقدر ما أشتردَّ ذلك التخارج وتلك الموضوعية، فيكون إذاً ضمن كونه المغاير بما هو كذلك لدن ذاته. تلك هي الحركة التي للوعي، وهذا الوعي إنما يكون فيها جملة لحظاته. - ولا بد له أيضاً أن يسلك حيال الموضوع وفق جملة تعيناته، وأن يكون حصله على نحوها تعيّناً تعيّناً. وهذه الجملة (Diese Totalitat التي لتعينات الموضوع إنما تجعل منه في ذاته ماهيّة روحيّة، وهو إنّما يصير على الحقيقة هذه الماهية بالنسبة إلى الوعي عبر  الإحاطة بكل من تلك التعينات الفردية كأن بالْهُوَ، أو عبر المسلك الرّوحيّ إزاءها، وهو الذي ذكرناه للتو.

 ‏

وعليه فالموضوع إنّما هو في شطر كينونة في ـ الحال، أو بالجملة شيء - وهو ما يناظرُ الوعي الذي في - الحال؛ وفي شطر استحالته لنفسه ،آخر، إضافته، أو كونه لآخر، وكون ـ لذاته، التعيّنيّة - ما يناظر الإدراك الحسي، - وفي شطر ماهية أو  وهو ككلّي، - وهو ما يناظر الذهن. والموضوع من حيث هو كلٌّ إِنما هو القياس أو حركة الكلّيّ عبر التعيّن إلى الفردية، مثلما هو الحركة المعكوسة من الفردية عبر الفردية من جهة ما هي منسوخة أو عبر التعين إلى الكلي. - إذاً لا بد للوعي أن يعلم الموضوع وفق تلك التعيينات ثلاثتِها علمه بذاته. غير أن القول في هذا الموضع ليس في العلم بما هو فهم محض للموضوع؛ بل ينبغي فقط أن يُشرح هذا العلم ضمن صيرورته أو ضمن لحظاته بحسب الجانب الذي ينتمي إلى الوعي من جهة ما هو كذلك، وتُشرَح لحظات المفهوم الأصلاني أو العلم المحض على صورة التشكلات التي للوعي. ولهذه العلة ما زال الموضوع لم يظهر في الوعي بما هو كذلك كالأيسيّة الروحيّةِ كما أفصحنا عنها أعلاه، وسلوك الوعي بإزاء الموضوع ليس تفحصاً له في تلك الجملة بما هي كذلك، ولا ضمن صورة المفهوم المحض التي لها، بل هو في شطر شكل للوعي، وفي شطر تعديدٌ لمثل تلك الأشكال التي نجمعها بأنفسنا والتي لا يمكن أن تُشرح فيها جملة اللحظات التي للموضوع ومسلك الوعي إلا متحللة إلى لحظاتها.


حسبنا عندئذ في ما يتعلّق بهذا الجانب من الإحاطة بالموضوع كما تكون عليه ضمن شكل الوعي أن نذكر بأشكال الوعي الفائتة التي تقدّمت بالفعل. - وعليه فبالنظر إلى الموضوع من جهة ما هو في - الحال وكينونة سيانية، كنا رأينا العقل المعاين يتعقب نفسه فيجدها في هذا الشيء السياني، أي كونه يعي بصنيعه كبصنيع براني، كما لا يعي  بالموضوع إلا كموضوع في - الحال. - وكنا رأينا أيضاً قصارى تعينه يُقال في الحكم اللامتناهي بأنّ الكينونة التي للأنا إنما هي شيء. - وبحق شيء حسي وفي - الحال : فمتى يُسمّى الأنا نفساً، فإنّما يتصوّر أيضاً كشيء، لكن كلامرئي وغير ملموس وما إليه، فما هو إذاً في واقع الأمر بكينونة في - الحال ولا ما نظنه ما. بشيء وذلك الحكم إذْ يُسمَع على علّاته إنّما يعرى من الروح، أو هو بالأحرى العري من الروح ذاتُهُ Das Geist lose)، لكن بحسب المفهوم الذي لذلك الحكم إنّما هو في واقع الأمر الأغنى روحاً، وباطنه هذا الذي ما زال غير حاضر فيه إنما هو ما تقوله اللحظتان الأخريان اللتان ينبغي تفحصهما.


إنما الشيء أنا في هذا الحكم اللامتناهي يكون الشيء في واقع الأمر قد نُسِخَ؛ فهو في ذاته لا شيء؛ ولا تكون له دلالةٌ إلا ضمن إضافة، أي إلّا عبر الأنا وصلته بعين الأنا. - هذه اللحظة إنّما حصلت للوعي في التعقل المحض والأنوار. فالأشياء نافعة على الإطلاق، ولا تُتفحص إلا من وجه نفاعِها. - والوعي - بالذات المتكوّنُ الذي جابَ عالمَ الرّوح المغترب عن ذاته إنما أحدث عبر تخارجه الشيء كذاته فلذلك ما زال يحفظ ذاته فيه، ويعلم اللاقيام الذاتي لعين الشيء، أو إنّ الشيء ليس بالجوهر إلا كينونة لأجل آخر؛ أو إذا عبرنا تماماً عن الإضافة ـ أي عمّا يقيم وحده هاهنا طبيعة الموضوع ، فإنّ الشيء يجري عند الوعي - بالذات مجرى كائن - لذاته، فيقول بالإيقان الحسي حقيقة مطلقة، غير أنه يقول هذا الكون - لذاته كلحظة تضمحل وحسب، وتمرُّ في ضدّها، في الكينونة التي تُهمل لآخر."


رابط تحميل الكتاب


عن الكاتب

كاتب التاريخ المغربي

التعليقات


اتصل بنا

نحرص دائما على عدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية، لذا يحق للمؤلفين ودور النشر المطالبة بحذف رابط تحميل لكتاب من الموقع. إذا وجدت كتاب ملك لك ولا توافق على نشر رابط تحميل الكتاب أو لديك اقتراح أو شكوى راسلنا من خلال صفحة اتصل بنا، أو عبر البريد الإلكتروني: lamahat.histoirmaroc@gmail.com

جميع حقوق الكتب والدراسات تابعة لمؤلفيها من حيث الطباعة والنشر والخصوصية

لمحات من تاريخ المغرب