لمحات من تاريخ المغرب لمحات من تاريخ المغرب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

كتاب تحقيقات فلسفية pdf تأليف لودفيك فتغنشتاين

 تحميل وتصفح كتاب تحقيقات فلسفية - تأليف لودفيك فتغنشتاين - أونلاين بصيغة إلكترونية ONLINE PDF










معلومات عن الكتاب : 


إسم الكتاب : تحقيقات فلسفية.


المؤلف : لودفيك فتغنشتاين.

 ‏

ترجمة : د. عبد الرزاق بنور.


الناشر : مركز دراسات الوحدة العربية.


حجم الملف : 11.4 ميجا بايت.


صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).


Ebook download PDF 






مقتطف من الكتاب :


"الثبت التعريفي


أحاسيس حركية (kinästhetische Empfindungen): في نطاق فلسفة علم النفس عند ل. ف. تمثل الأحاسيس الحركية التي تخبر الأنا عن وضع أعضاء الجسم خاصة (الأيدي والأصابع، إلخ) مع الانطباعات الحسية مصدر ما تسمّى بالمعطيات الحسية (Sense Data) ، مع الملاحظ أن ل. ف. يميّز بين الإحساس الحركي والشعور الحركي (kinästhetisches Gefühl). ولا تهم الأحاسيس الحركية أو المشاعر الحركية إلا حركة الأنا مرتبطة بتحليل الألم وكيفية تعرف الأنا فعلياً، وليس بالتخمين فحسب، على ما يحسه ويشعر به الآخر.


إخبار (Mitteilung) يمثل الإخبار إلى جانب الإقرار والأمر، والاستفهام، والعرض، إلخ، أحد وظائف نظام تواصل معين (لغة: الفقرة 21، أو لوحة : الفقرة 280) ويتميز كلّ نظام تواصل ببعض هذه الوظائف دون غيرها. والإخبار هو المحتوى القضوي الذي يبلغة باث عارف به المتقبل يصبح عارفاً به عند عملية الإخبار أو بعدها. ويعتبر ل. ف. الإخبار عن طريق الحواس موهماً ما لم يـوجـد تـوافـق بين أفراد المجموعة اللغوية (الفقرة 356).


استدلال (Gedankengang): عملية ذهنية (الفقرة 40) تتمثل في استخلاص قضية غير معروفة لم يقع التصريح بها انطلاقاً من قضية أخرى معروفة قد وقع طرحها بعد. ولكن هذه هي الحالة المثالية للاستدلال، إذ إنّ ما يستنتج يمكن أن يكون تجريبياً بين حدث وآخر وليس ترابطاً منطقياً. بین مقدمة ونتيجة.


استعراضية (Darstellbarkeit) : يقابل هذا المفهوم التصورية (Vorstellbarkeit) عند ل. ف.، وهو يعني قابلية معنى القضية للعرض (الفقرة 397)، المرتبط بالرؤية وليس بالقول ؛ لأنه بالنسبة إلى فهم القضية يبقى تصوّر المرء لشيء ما يطابق القضية عديم الأهمية مقابل تصوير رسم انطلاقاً منها (الفقرة 396) وتلعب الاستعراضية هذا الدور بالذات في تحديد المعنى، إلا أن المعنى غير محدد بدوره.


استعمال (Gebrauch) مفهوم أساسي في فلسفة ل. ف.، في المرحلة المتأخرة (وهو الذي قام بديلاً من مفهوم ارتسام الشكل المنطقي). ولكن فتغنشتاين يستعمله منذ الفقرة الأولى، فهو الذي تقوم عليه كل المفاهيم الأخرى تقريباً، مثل النحو والقاعدة والفهم والمعنى، إلخ. ولا يقصد ل. ف. بالاستعمال ما نفهمه من اللفظة العربية لأنّ «Gebrauch» تعني كذلك ما هو معتاد ودارج، أي ما دأب عليه الناس أو اصـطـلـحـوا عليه. لذلك ينبغي تمييزه بـدقـة مـن استخدام «Anwendung»: (الفقرة 54) هكذا إذاً عندما يقول ل. ف. إن دلالة اللفظة في استعمالها لن نستطيع أن نفهم ما يعنيه ما لم نعتبر التوافق الاجتماعي وتاريخ استعمال اللفظة وما اعتادت المجموعة أن تقرنه بهذه اللفظة.


استقراء (Induktion) عملية ذهنية؛ وهو نوع من الاستدلال الخاص يقيم ترابطاً بین ما كان معروفاً (قضوياً أو تجريبياً) وحكم عام على أساس إسقاط غير مضمون النتائج فهل أنني واثق أن هذا الكتاب سيسقط على الأرض إن تركته ولن أعجب أكثر لو وجدت نفسي أتعثر فجأة دون سبب ظاهر في بسط السلسلة، من أن الكتاب سيبقى معلقاً في الهواء عوض أن يسقط (الفقرة 324). ويناهض ل. ف. منهج الاستقراء في المنطق والرياضيات وكذلك في ما يعرف بالطريقة السقراطية في توليد الأفكار، حيث لا ينطلق من الجزئيات أو الحالات الفردية ليستنتج قوانين أو قواعد عامة ليبين أن الحالات الخاصة ليست إلا دليلاً على العامة بل ينطلق من الحالات العامة ليصل إلى الحالات الخاصة التي تفنّد في الغالب المفاهيم العامة.


استنباط (Ableiten) وهو ما يناظر الإجراء السابق، إذ ينطلق الاستدلال من الحالة العامة ليصل إلى الحالة الخاصة، تماماً مثل عملية الاشتقاق (الفقرة 146). وهو يمثل الشكل التقليدي للاستدلال القياسي. أما في المعنى العام، فيستعمل لفظ استنباط مرادفاً لابتداع.


إسمانية (Nominalismus) نظرية فلسفية عرفت منذ القديم (أوغسطينس مثلاً كما يقدمه لنا ل. ف. إسماني. وكذلك أوكام)، وهي تعتبر أن الأفكار لا وجود لها دون الألفاظ التي تستعمل للإشارة إليها مثلما يشير الاسم إلى المسمّى. وقد اتخذت هذه النظرية تطوراً جديداً، وبالتالي استعمالاً أوسع من الذي سبق، إذ يستعملها البعض لوصف النظريات التي تعتبر أنّ العلم لا يصف الكون كما هو، بل كما نراه من خلال لغتنا ومقولاتنا الفكرية.


اعتباطي (willkürlich) : وهو ما لا يقوم على أي مبرر، ولا يرتبط بأي سبب، ويعتبر تفسير وجوده وعدم وجوده مضيعة للوقت والجهد. ويستخدم ل. ف. هذه اللفظة ليصف علاقة الألفاظ بالمعاني (الفقرة 508) خاصة، وكذلك طبيعة القواعد النحوية في اللعبة اللغوية (الفقرة 372) فبما أن هدف النحو هو هدف اللغة (الفقرة 497)، فليس للقواعد أي ارتباط ولا أي «مسؤولية» تجاه الواقع.


اقتضاء سببي (kausale Bedingtheit) : وهو ما يجعله ل. ف. مقابل الاقتضاء المنطقي (logische Bedingtheit) الاقتضاء السببي على رغم صيغته لا يتمثل في قاعدة ملزمة ما قبلياً مثل الاقتضاء المنطقي الذي يمثل قانوناً عاماً غير مرتبط بالواقع والاقتضاء السببي هو تعبير آخر عن مفهوم الامتثال للقاعدة (الفقرة 220)، فالقاعدة لا تحتم ما قبلياً الخطوات أو المراحل. ويمكن إرساء القواعد ونحن نتقدم : لا يشعر المرء بضرورة انتظار إيعاز القاعدة بل بالعكس لسنا متشوقين لمعرفة ماذا ستقوله لنا بعد قليل ؛ إذ هي تقول دائماً الشيء نفسه ونحن نفعل ما تقوله» (الفقرة 223). فاستعمال لفظة من الألفاظ مثلاً «غير مقيد بأية قاعدة (الفقرة 84) أمّا عندما يحصل توافق حول اللعبة فإنّ القاعدة تصبح عندها ملزمة اعتماداً على ذلك التوافق الذي يمثل السبب الملزم. أما في غير ذلك، فنتحدث عن لعبة أخرى بقواعد أخرى (الفقرة 223).


اقتضاء منطقي (logische Beding theit) : وهو يقع في فلسفة ل. ف مقابل الاقتضاء السببي kausale Being heit). انظر المدخل السابق. والاقتضاء المنطقي هو الذي يكون فيه الترابط إلزامياً ايجابياً أو سلبياً) بصرف النظر عن أحوال الواقع مثل تحصيل الحاصل (الذي يكون دائماً صادقاً) والتناقض (الذي يكون دائماً كاذباً)."


رابط تحميل الكتاب


عن الكاتب

كاتب التاريخ المغربي

التعليقات


اتصل بنا

نحرص دائما على عدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية، لذا يحق للمؤلفين ودور النشر المطالبة بحذف رابط تحميل لكتاب من الموقع. إذا وجدت كتاب ملك لك ولا توافق على نشر رابط تحميل الكتاب أو لديك اقتراح أو شكوى راسلنا من خلال صفحة اتصل بنا، أو عبر البريد الإلكتروني: lamahat.histoirmaroc@gmail.com

جميع حقوق الكتب والدراسات تابعة لمؤلفيها من حيث الطباعة والنشر والخصوصية

لمحات من تاريخ المغرب