لمحات من تاريخ المغرب لمحات من تاريخ المغرب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

التصوف والسلطة بالمغرب الموحدي: مساهمة في دراسة ثنائية الجكم والدين في النسق المغربي الوسيط pdf تأليف د. مصطفى بنسباع

 تحميل وتصفح مقالة "التصوف والسلطة بالمغرب الموحدي: مساهمة في دراسة ثنائية الجكم والدين في النسق المغربي الوسيط" تأليف د. مصطفى بنسباع - أونلاين بصيغة إلكترونية online pdf









معلومات عن المقال :


العنوان : التصوف والسلطة بالمغرب الموحدي: مساهمة في دراسة ثنائية الجكم والدين في النسق المغربي الوسيط.


تأليف : د. مصطفى بنسباع.


الناشر : كلية الاداب تطوان.


المصدر : مجلة الاستهلال.


عدد الصفحات : 25 


صيغة المقال : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf). 


Ebook download PDF 


 



مقتطف من المقال :


" أصل هذا الكتاب الذي نقوم بقرائته مبحث من أطروحة جامعية نال بها صاحبها دكتوراه الدولة في التاريخ، موضوعها دراسة وتحقيق كتاب المستفاد في مناقب العباد بمدينة فاس وما يليها من البلاد لأبي عبد الله محمد التميمي الفاسي، إرتائ صاحبها نشر هذا المبحث في كتاب مستقل. بعد أن نشره في القسم الأول من أطروحته الأصلية ذات القسمين، معللا إعادة نشره بكونه دراسة قائمة بذاتها، فقام بتدقيق بعض معطياتها ونشرها عاسها تسهم في في تجلية بعض الجوانب الغامضة التي ما فتئت تلف موضوع ثنائية الحكم والدين في النسق المغربي الوسيط.


قسم المؤلف كتابه إلى تقديم وستة مباحث، يسجل في التقديم أن التصوف لعب دورا مهما في تاريخ الغرب الإسلامي عموما والوسيط خصوصا، ويلاحظ أن أنه رغم بداية التصوف المتواضعة في المغرب، إلا انه سرعان ما أصبح قوة في المجتمع المغربي قراه وحواضره ومنتشرا بين مثقفيه، بل إنه فرض وجوده على الدولة منض نهاية القرن 6ه / 12م.


ينبه المؤلف القارئ إلى أنه لن يقف عند أسباب وخلفيات هذا "الاكتساح الصوفي بل يسجل قضية أساسية - في تقديره - مفادها أن هذا الانتشار أفرز "سلطة رمزية" مثلت نوعا من "الحكم البديل" للسلطة القائمة لافتا الانتباه إلى أن المعارضة طوال العصر الموحدي كان يتزعمها متصوفة من جهة ومدعو المهدية من جهة أخرى، ومنبها إلى أن الخلفاء الموحدين لم تغب عنهم هذه الحقيقة، لذلك حاولوا الاستفادة من التيار الصوفي بتنظيمه واحتوائه وضبطه والتحكم فيه مستثمرين شعبية أقطابه عند العامة، ومحاولين توظيفهم كقوى سياسية لتوطيد سلطتهم.


 أما المنهج الذي يجب انتهاجه - في رأي المؤلف - للبحث في علاقة المتصوفة بالسلطة الموحدية فقد حدده في ثلاث نقط هي:

 

1- وضع هذه العلاقة في إطارها الصحيح.


2- رصد مختلف جوانبها الاجتماعية والسياسية والدينية.


3- تحديد الدوافع التي حتمت مواجهة التيارات الصوفية للجهاز السياسي الموحدي، أو عاضدته وشدت أزره".


في القسم الموالي للتقديم يشير المؤلف إلى أنه لا يهدف إلى مناقشة قضية تحقيب تاريخ التصوف في المغرب، بل ذكّر فقط ببعض قنوات دخول التصوف إلى بلاد المغرب. فأرجع حدوث ذلك - اعتمادا على "الدراسات المتخصصة" - إلى أواخر العصر المرابطي"، الذي عرف أزمة عامة، إلا أنه ينبه إلى وجوب التمييز بين الوجود المبكر للسلوك الزهدي بالمغرب وبين التصوف باعتباره "مذهبا" و "نسقا" فكريا وسلوكا يعبر عن فئة اجتماعية بعينها، مستطردا أن ازدهار واكتساح التصوف للمغرب يعود إلى الحضور الزهدي في الأندلس وانتشار مؤلفات الزهد والرقائق ومجهودات بعض العلماء مسميا منهم أبا عمر الطلمنكي .


ثم يحدد ثلاث قنوات متزامنة دخل عن طريقها التصوف إلى المغرب وهي: المشرقية والإفريقية والأندلسية. معنى هذا أن التصوف قد ظهر في المغرب متأخرا عن الثلاثة السابقين. إلا أن المؤلف يميل إلى افتراض أن الظاهرة لم تتأخر في المغرب، وإنما الذي تأخر هو تدوينها.


 يعتبر القناة المشرقية مصدر التأثير المباشر ، نظرا لأن المشرق منطلق التصوف وهو مقصد المغاربة للحج وتلقي العلم والتجارة، مما جعلهم يعودون إلى المغرب متأثرين بأفكار وسلوك ومؤلفات الصوفية، مشيرا إلى أمثلة من "المستفاد" و"التشوف"؟!.


أما عن القناة الإفريقية، فيشير إلى وجود صوفية بإفريقية منذ القرن الهجري الثالث /9م ، بل إنهم بدأوا يشكلون جماعات في مساجد ورباطات، ويستدل على قوة النشاط الصوفي في القرن الهجري الرابع بظهور خلاف بينهم وبين فقهاء مالكية. أما القرن الهجري الخامس فقد عرف - في رأي المؤلف - "محاولات للتوفيق بين التصوف وبين مبادىء المذهب المالكي"؟! كما أن شيوخا من إفريقية هاجروا خلال النصف الثاني من القرن الهجري الخامس إلى المغرب فساهموا في نشر التصوف هناك.."


رابط التحميل


عن الكاتب

كاتب التاريخ المغربي

التعليقات


اتصل بنا

نحرص دائما على عدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية، لذا يحق للمؤلفين ودور النشر المطالبة بحذف رابط تحميل لكتاب من الموقع. إذا وجدت كتاب ملك لك ولا توافق على نشر رابط تحميل الكتاب أو لديك اقتراح أو شكوى راسلنا من خلال صفحة اتصل بنا، أو عبر البريد الإلكتروني: lamahat.histoirmaroc@gmail.com

جميع حقوق الكتب والدراسات تابعة لمؤلفيها من حيث الطباعة والنشر والخصوصية

لمحات من تاريخ المغرب