لمحات من تاريخ المغرب لمحات من تاريخ المغرب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

كتاب نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني - الجزء الأول - pdf تأليف محمد بن الطيب القادري

 تحميل وتصفح كتاب نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني - الجزء الأول - تأليف محمد بن الطيب القادري - أونلاين بصيغة إلكترونية online PDF








معلومات عن الكتاب : 


إسم الكتاب : نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني.


الجزء : الأول.


المؤلف : محمد بن الطيب القادري.


المحقق : محمد حجي و أحمد التوفيق.


الناشر : مكتبة الطالب - الرباط.


الطبعة : الأولى - من سنة 1977م إلى 1986م.


صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).


Ebook download PDF 





مقتطف من الكتاب :


"أحمد المنصور الشريف الحسني


ومنهم السلطان الشريف الحسني أحمد المنصور بن السلطان أبي عبد الله محمد الشيخ بن أبي عبد الله محمد المهدي القائم بالأمر المقضي له في سابق علم الله تعالى كيف اراد سبحانه وتعالى. وأوصل في درة الحجال نسبهم بالسيد النفس الزكية. قال الحافظ أبو زيد عبد الرحمان بن الامام سيدي عبد القادر الفاسي في ابتهاج القلوب : ولم يزل الطعن فيها من شرفاء تافيلالت وغيرهم، وينفون اتصالهم بهم في النسبة. قال : وسمعت من شيخنا القاضي أبي عبد الله ابن سودة عن شيخه أبي العباس المقري أنه قال : وجد بخـــط الامام ابن عرفة ثبوت نسبهم المذكور. ثم نظر فيه من وجوه ثلاثة : أحدها كون الذي وجده بخط ابن عرفة غير معروف. الثاني كون ابن عرفة يتصدى لذلك وليس بأعرف بهم من أهل بلدهم الثالث كونهم لم يكونوا في وقته مشهورين ظاهرين. ثم قال : والذي ثبت عندي من الثقة عن عمنا أبي عبــــــــد الله محمد بن علي عن عمه أبي العباس بن الشيخ أبي المحاسن أنه كان ينبت كونهم من بني العباس بن عبد المطلب، ويرجع نسبتهم اليه، فهذا ما بلغ الين وليس عندنا من اليقين غيره، والله سبحانه اعلم. انتهى كلامه في الابتهاج وفيه حذف.


قلت وأما نسبتهم بالسعدي، ومراد من نسبهم كذلك لسعد بن زيدمنات رهط سيدتنا حليمة السعدية مرضع رسول الله صلى عليه وسلم، فهو اخراج لهم عن الهاشمية أصلا ولا يحل، فقد كانوا معروفين بالشرف سنين عديدة قبل امارتهم وبعدها، وهو محل اتفاق وتسليم من الكافة. وانما وقع النزاع في نسبتهم في كونهم من فرع شرفاء سجلماسة القادم جدهم من الحجار الذي بلغ من الشهرة والوضوح الغاية، أو هم غير مساوين لهم في ذلك، كالنزاع كونهم علويين أو عباسيين، وذلك كله لا يخرجهم عن الشرف، فان بنـي العباس من بني هاشم، ويساوون العلويين في شمول آلية النبي صلى الله عليه وسلم لهم، فتحرم عليهم الزكاة، ويدخلون في كل وصف يخص الأل وهدا وان سايرناه بما ذكرناه فهو غير مسلم، بل التحقيق أنهم علويون حسنيون. قال سيدنا الجد رحمه الله فيما كتبه على كلام صاحب الابتهاج هذا وقد حكى عن بعضهم تصحيح نسبتهم للشرف عن ابن عرفة واستبعده ناقله ما نصه، ومن خطه نقلت : لا بعد في كون ابن عرفة يتصدى إذلك اذ ما زال العلماء ينصون على الاشياء التاريخية وغيرها، ولا سيما ان كان طولب بذلك على سبيل الشهادة، فهو أمر لازم. ثم لا معنى لتضعيف مــــنا كتبه بكونه ليس من أهل بلدهم اذ هو الثقة فيما يقول والضابط فيما ينقل، سواء كان في بلد المقول فيهم أم لا. على أنه يحتمل أنهم كانوا أوان كتب ذلك في بلده، ثم انتقلوا. أما كونهم لم يكونوا مشهورين في زمنه، فانهم وان لم يكونوا بالشهرة التي كانت الملك بعد، فقد كانو معروفين بوصف الشرف ومن جملة المنتسبين اليه قبل ذلك العهد، وذلك الهبطي وعليه معتمده في الطريقة. ولا يبعد أخذه عن سقين، لانه خرج من كاف في في الشهادة لهم فيمن عرف ذلك وتحققه. ولا يشترط الشهرة في سائر الاقاليم. وأما انكار شرفاء سجلماسة عليهم فانما هو افكار لكونهم منهم وداخلين في جدهم القادم على سجلماسة، وهو انكار حق، اذ ليسوا بداخلين فيه، وانما يجتمعون فيمن قبله من أولاد السيد محمد النفس الزكية، ولا سبيل الى انكار شرفاء سجلماسة نسب من ينتسب لمحمد النفـس الزكية، اذ لا يمكن الاحاطة لهم ولا لغيرهم بكل من يندرج فيه. وأما ما ذكر هنا من كونهم من بني العباس غشيء لا معول عليه، ولا أظن المروي عنه ذلك يعتقده مذهبا، لانه لا دليل عليه، مع كونه مصادما لما اختاروه من النسب العلوي قبل امارتهم، لانهم كانوا قبل ولايتهم لها قطنين بدرعة ينتسبون للشرف ويدعون به، وبيدهم رسم شرف هو باق الآن عندهم، ثم طلبهم أهل سوس للجهاد معهم في بلدهم والاجتماع عليهم لاجل شرفهم كما هو معلوم، فنتج أمرهم هنالك الى ان ملكوا المغرب. ولما ذهبت دولتهم انطلقت الالسنة فيهم، والناس مولعون بالوقوع فيمن ولى عنه زمانه، والنفس ميالة لذلك ولكل سوء، ويالتيهم اذ فعلوا اقتصروا على ذم الفعل ولم يتعرضوا للنسب ! فان الخطر فيه عظيم، ولا حول ولا قوة الا بالله. اللهم ألهمنا الصواب في كل شـيء وأرنا الحق حقا وأعنا على اتباعه آمین. انتهى كلام سيدنا الجد رحمه الله.


 قلت : والمراد من هذا كله التحذير من التعرض لاذاية أهل النسب النبوي كما قاله، والا فلا أظن لهم باقية الآن.


(وأخبرني بعض اخواننا في الله من الفقهاء عن العلامة سيدي عبد السلام ابن يعقوب الولالي أنه أخبره أنه رأى كتاب ابن عرفة في أنساب الشرفاء وطالعه، ويا ليتنا ظفرنا به ).


وممن أطرى صاحب الترجمة وبالغ في الثناء على نسبه، العلامة شهاب الدين الخفاجي شارح الشفا اذ قال في رحلته لما استطارد ذكـ المعاصرين له من أهل المغرب : « مولاي أحمد أبو العباس الانصور بالله بن الخليفة أبي عبد الله المهدي بن ( أبي) عبد الله القائم بأمر الله الشريـ الحسني ملك الان المطوق بفضائله وفواضه جيد الزمان، أنام الانام بيقظة حراسته في حرم فناموا في ظل ظليل تحت رياض السعد والكرم وعطاياه نما ئنم الفقر واسمه عوذة النقم، وبشر محياه لكل ندى وجود سلم، وله شرف تحسده الشمس في الشرف، وجوده جود اذا وكف، أقلع السحاب عن مجاراته وكف، معدن مجد وحسب، وجوهر سيادة ونسب، جمع بين نزراه ومعده، باع تمد به الخلافة قبل مده


نسب تحسب العلا بحلاه    قلدتها نجومها الجوراء


اتخذ أفق المغرب هاله، وبحر أفاض من كل واد نواله، له كتائب بدر آراء الالباب سلبها، وبوادر همم ليس الا الاورواح طلبها، لا تزال تخاطبه، من كل أفق عواقبه، بكلام بني عبيد ولبيد بكلام بني عبيد ولبيد، وحبيب والوليد، وحبيب والوليد. أخبرنــــــا الاديب الفشتالي بقسطنطينية أنه لما دعت والده شعوب، ووقدت عليه بوارح الخطوب، وجلس أخوه الاكبر في مسند الخلافة وسريرها، وظل متنزها في روضتها وغديرها، أظهرت أنه للملك غير طالب وأنفق رأس عمره في فنج كنوز العلم والمطالب، فلما مات أخوه قام ولده في محله، واستولى عليه الغرور بخيله ورجله، فأرخى عليه الشباب فأرخى عليه الشباب، ستارة حجبت عنه الصواب وأشار عيه بعض خدامه، بقتل من بقى من أعمامه، ليصفي من قذى الاكدار ورده، ولم يدر أن من شرب وحده غص وحده، فمد شباك مكايده، وهي من أعظم مصايده، كالحافر بظلفه، على مدية حتفه."


رابط تحميل الكتاب


عن الكاتب

كاتب التاريخ المغربي

التعليقات


اتصل بنا

نحرص دائما على عدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية، لذا يحق للمؤلفين ودور النشر المطالبة بحذف رابط تحميل لكتاب من الموقع. إذا وجدت كتاب ملك لك ولا توافق على نشر رابط تحميل الكتاب أو لديك اقتراح أو شكوى راسلنا من خلال صفحة اتصل بنا، أو عبر البريد الإلكتروني: lamahat.histoirmaroc@gmail.com

جميع حقوق الكتب والدراسات تابعة لمؤلفيها من حيث الطباعة والنشر والخصوصية

لمحات من تاريخ المغرب