لمحات من تاريخ المغرب لمحات من تاريخ المغرب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

كتاب زهر الأكم؛ مساهمة في تاريخ الدولة العلوية من النشأة الى عهد المولى عبد الله بن المولى اسماعيل PDF تأليف عبد الكريم بن موسى الريفي

كتاب زهر الأكم؛ مساهمة في تاريخ الدولة العلوية من النشأة الى عهد المولى عبد الله بن المولى اسماعيل - تأليف عبد الكريم بن موسى الريفي - أونلاين بصيغة إلكترونية ONLINE PDF








معلومات عن الكتاب :


إسم الكتاب : زهر الأكم؛ مساهمة في تاريخ الدولة العلوية من النشأة الى عهد المولى عبد الله بن المولى اسماعيل.


المؤلف : عبد الكريم بن موسى الريفي.


المحقق : آسية بنعدادة.


الناشر : مطبعة المعارف الجديدة - الرباط.


سنة النشر : 1992 م.


عددالصفحات : 324.


حجم الملف : 4.31 ميجا بايت.


صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).






مقتطف من الكتاب :


"ذكر خلافة أمير المومنين مولانا إسماعيل

ابن مولانا الشريف الحسني رحمه الله بمنته


هو أمير المومنين مولاي إسماعيل بن الشريف بن علي بن محمد بن علي بن يوسف بن علي الشريف بن الحسن بن محمد بن قاسم بن محمد بن أبي القاسم بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن أبي محمد بن عرفة بن الحسن بن أبي بكر بن علي بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن قاسم بن محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب وفاطمة رضي الله عنهما.


اجتمع الناس على بيعته بعد وفاة أخيه بستة أيام أو خمسة، وعقد له البيعة الفقيه الصالح سيدي عبد القادر الفاسي مع جم غفير من الشرفاء والعلماء ويحضران وجوه جند أخيه مولاي الرشيد مع أهل الريف أولاد حمامة وأولاد أعراص وغيرهم من وجوه الجند مثل مولاي يحيى المريني وأولاد بن بكور  ووجوه المخازنية، وأطبق على بيعته وجوه العرب من أهل أنقاد والأحلاف الذين كانوا في عداد الجند والديوان فاستولى على ماكان بيد أخيه.


وله فتوحات كثيرة، ثم استقل بها بعد وفاة أخيه، وذلك حين رجع أهل المغرب على طاعته، فاستأنف معهم الحروب العديدة منها عصيان أهل فاس حين حاصرهم أربعة عشر شهرا حتى دخلها عليهم في اليوم التاسع عشر من رجب 1084 ، بعد أن قطع عليهم المادة ] من جميع الجهات وكذلك عصيان أهل تازة وجهة الفحص ومراكش والصحراء وأنقاد وغير ذلك.


بويع بالخلافة يوم الأربعاء الخامس من يوم وفاة أخيه سنة 1082. وكانت مديرة أمره في أول خلافته، جماعة من القواد ووجوه العرب من الأحلاف وأهل أنقاد قبل رجوعهم عن طاعته، وكان صاحب حروبه الشرقي بن هدراج الى أن قتل في وقعة غيلان، ثم بعده الباشا موسى المانوفي ثم محمد الكوش، إلى أن هزمه السلطان مولاي أحمد بن محرز بذرعة فرجع إلى أن مات في حرب البرابر. 


وفي أول خلافته كان عمدة جيشه أهل الريف ثم الشبانات قبل هروبهم من فاس الجديد، وكان قاضيه بفاس أبو عبد الله المجاصي، وثغر تطاون بن قريش وبحضرة مراكش / أبو علي الحسن السوسي. وله في أول أمره جماعة من الوزراء من أهل الريف وغيرهم. ولما استقامت له الأمور، واتفق على بيعته الجمهور، كان وزيره الهواري ثم مولاي امحمد ملوك، ومولاي يحيى المريني وغيرهم، عبد الرحمان الفيلالي وهو الذي استخلفه بفاس حين نهض لولد أخيه مولاي أحمد بحضرة مراكش ومن الكتاب سيدي عبد الواحد الكاتب وهو الذي بعثه أمير المومنين مولاي إسماعيل لبناء قصبة وجدة، فبناها وحصنها.


 وحين ضخم ملكه كان له جماعة من الكتاب ملازمين الخدمة تلك الباب : الهواري المذكور والسيد عبد الحق وكاتبه الأعظم أبو العباس سيدي أحمد الحمدي وسيدي عمر الحراق والشرقي السحاقي، والخياط بن منصور وحمو الوزير وابن ،دعنان والجزولي والسيد سليمان الكاتب ومولاي زبان المريني والسيد محمد أعراص ومحمد أحجام وسيدي محمد والزهر القارتي، وجماعة كثيرة أعرضنا عن ذكرهم. وحاجبه الأعظم مولاه أبو الخير ثم عنبر مولاه أيضا ثم مرجان الصغير وبعلال وغيرهم وصاحب شرطته الباشا غازي وفيتح وعبد الله بن حميدة وخزانه جماعة منهم الهواري والباشا محمد بن الأشقر وبن القاضي وغيرهم، وعلى بيت ماله محمد الخطيب الى أن توفي ثم تولى مولى باب الخير ثم مرجان الصغير وعنبر وغيرهم من الموالي وعلى مؤنة داره العالية جماعة الروسي وعلي بن يش وأحمد بن على اليازغي والقائد أعلى أيشي وعبد الرحمان بن الهواري.


 له جماعة من الأمراء من أولاده وغيرهم وعامله بتازة و أعمالها الى تلمسان مولاه الباشا منصور بن الرامي وبسوس الأقصى  الباشا عبد المالك الخطيب، وبناحية جبالة والفحص قائده عمر بن حدو الريفي من مشاهير القواد ثم بعده ابن عمه القائد علي بن عبد الله الى أن مات وتولى بعده ولده الباشا أحمد بن علي الريفي وهو بتلك الناحية الى الآن وهو عام 1153. وقد كان عمه القائد عمر بن حدو ولاه مولانا إسماعيل على تلك الناحية عام أربعة وثمانين وألف ومن تلك السنة وأهل الريف عمال على تلك البلاد وعلى الريف وقارت.

 ‏

ثم كان بحضرة مراكش مولاي المامون بن إسماعيل، ثم تداولها كثير من العمال من أولاده وغيرهم، وكذلك مدينة تارودانت وأعمالها، كان بها الباشا عبد المالك الخطيب مدة من عشرة أعوام بعد أخذها ثم تداولها كثير من القواد والعمال ثم كان بها الإمام الأعظم مولاي امحمد  بن أمير المومنين المذكور، وببلاد ذرعة أخوه الإمام مولاي الشريف بن إسماعيل، ثم بعد مولاي امحمد بتارودانت مولاي أبو النصر ثم الأمير الناسك مولاي عبد المالك، وله ما لا يحصى من العمال والقواد في كل موضع ومكان وان تتبعنا ذكرهم لا يحصيهم ديوان.


وفي سنة 1083 ثلاث وثمانين وألف استولى السلطان مولاي أحمد بن محرز على حضرة مراكش وأعمالها وبويع بها ودخلت في طاعته جميع تلك الجهات. وفي السنة المذكورة نهض اليه عمه الإمام الأعظم والسلطان الأفخم أمير المومنين مولانا إسماعيل من مدينة فاس وجد السير الى تادلة ومنها سار إلى مراكش بعد توليته على أحواز مراكش، ونزل على المدينة بجميع العساكر من أهل البادية والحاضرة ، واشتد النزال وعظمت الاهوال، فكانت بينه وبين ابن أخيه حروب صعبة إلى أن دخل حضرة مراكش عنوة بعد هزيمة ابن أخيه وفراره الى ناحية الجبل مع بعض أصحابه من خاصته وأتباعه ونزل على الزنبي وتلقاه الزنبي مع قبيلته بالكرامة والترحيب، وبايعه الزنبي المذكور وقبيلته وذلك منهم حيلة لكي يطمئن بنفسه إليهم، ويسكن إلى نصحهم، وأظهروا له الخدمة والنصيحة وأدخلوه قصبتهم مع أصحابه وأتباعه، فحين تمت حيلتهم فيه بعثوا بالخبر إلى أمير المومنين مولانا إسماعيل، وكان نازلا بمحلته بأحواز مسفيوة في الوطا فبعث إليه أمير المومنين قائده علي صيور مع وجوه الناس وأعيان الجند، فجدوا في السير الى أن وصلوا أيت زينب فدخلوا عليه مع الزنبي وأصحابه فقبضوه هو وجميع أصحابه، فأوثقوهم في الحديد، وحملوهم إلى أمير المومنين بعدم شديد / فلما توسطوا ببلاد مسفيوة، وقربوا من محلة السلطان قام عليهم أهل الجبل وأطلقوا الامير مولاي أحمد بن محرز وأصحابه من العقال بعدما كانوا في السلاسل والاغلال و قبضوا على القائد علي صيور وكثير من أصحابه، ونجا بعضهم الى محلة السلطان وما بقي منهم قتلهم مولاي أحمد شر قتلة بعد توبيخه لصيور وكان من أصحابه في أيام الامام الرشيد، ورجع مولاي أحمد بن محرز إلى جبل صاحبه الراضي الكلاوي، واستراح عنده بعض الايام ثم نهض الى بلاد ذرعة، فدخلها واستوطنها وبايعه بها الخاصة والعامة، ورجع أمير المومنين إلى مراكش وهدنها وأصلح كثيرا من أمورها تهدئته لأحوازها، ونقل أخاه الامام الرشيد الى فاس ودفنه بها بضريح سيدي علي بن حرازم محاديا له، وكان رحمه الله يتعاهده بالزيارة أيام حياته. وقد قيل إن أمير المومنين مولانا إسماعيل نقله أيضا إلى تربة سلفه من بلادهم."


رابط تحميل الكتاب


عن الكاتب

كاتب التاريخ المغربي

التعليقات


اتصل بنا

نحرص دائما على عدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية، لذا يحق للمؤلفين ودور النشر المطالبة بحذف رابط تحميل لكتاب من الموقع. إذا وجدت كتاب ملك لك ولا توافق على نشر رابط تحميل الكتاب أو لديك اقتراح أو شكوى راسلنا من خلال صفحة اتصل بنا، أو عبر البريد الإلكتروني: lamahat.histoirmaroc@gmail.com

جميع حقوق الكتب والدراسات تابعة لمؤلفيها من حيث الطباعة والنشر والخصوصية

لمحات من تاريخ المغرب