لمحات من تاريخ المغرب لمحات من تاريخ المغرب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

كتاب حرب الثلاثمائة سنة بين الجزائر واسبانيا 1492 – 1792 pdf تأليف أحمد توفيق المدني

كتاب حرب الثلاثمائة سنة بين الجزائر واسبانيا 1492 – 1792 - تأليف أحمد توفيق المدني - أونلاين بصيغة إلكترونية ONLINE PDF








معلومات عن الكتاب :


إسم الكتاب : حرب الثلاثمائة سنة بين الجزائر واسبانيا 1492 – 1792.


تأليف : أحمد توفيق المدني.


الناشر : الشركة الوطنية للنشر والتوزيع.


تاريخ الإصدار : 1965م.


رقم الطبعة : الأولى.


طباعة وسحب : دار البعث، قسنطينة – الجزائر.


حجم الكتاب : 9.35 ميجا بايت.


صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf). 






مقتطف من الكتاب :


"وفد سلام، ورسالة بليغة :


جمع عثمان باشا صاحب الجزائر ديوانه، بعد رجوع الشريف الى موطنه وقرروا أن يوجهوا اليه وفدا يدعوه باسم الله والاسلام أن لا يعود لمثلها، وبعثوا اليه مع الوفد المذكور برسالة أملاها العالم يعود الجزائري الشيخ المحبوب الحضرى، وأمضاها باسم الديوان الداي عثمان باشا، وكان مؤلفا من اثنين من علماء الجزائر، واثنين من كبار رجال الدولة، ستأتى اسماؤهم ضمن الرسالة الطويلة، التي اقدم لك - نقلا من الاستقصاء ـ بعض ما جاء فيها :


الحمد لله الذي أوصى وارخص في مدافعة اللص والسائل شريفا أو مشروفا، ونص، وهو الصادق سبحانه، على قمع عرى أصله المتاصل مجهولا أو معروفا. وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد بن عبد المطلب بن هاشم وعلى آله تيجان العز وبراقع الجباء والخياشم، وصحابته صوارم الصولة الحاسمة من الفكر الطلي والغلاسم، بالرماح العاملة والسيوف القواصم. 


ولازائد بعد حمد الله الا مقصد خطاب الشريف الجليل القدر، الصادق اللهجة والصدر، من رتق الله به فتوق وطنه، وحمى به من احزاب الاباطيل أنجاد أرضه واغوار،عطنه حافد مولانا على وسيدتنا البتول. لسلام عليكم ما رصعت الجفان سموت البحور ولمعت الجواهر الحسان على بياض النخور، ورحمة الله تعالى وبركاته ما أساغت محض الحلال ذكاته، وبعد، فقد كاتبناكم من مغنى غنيمة المقيم والضاعن والزاير، رباط الحرب مدينة ثغر الجزائر. صان الله من البر والبحر عرضها، وأمن زعازع العواصف والقواصف أرضها،... ان الوهاب سبحانه منحكم هيئة وهمة في الجود والحلم والحماسة، واختار اكــم عنــوان عنايتها في غاب الصون سجلماسة، لكن فاتكم سر رأى التدبير، واركبتم حزمكم جموع الجهل والتبذير، مع أن ذلك في الحقيقة دأب كل مؤسس لدولة، لا يجمعها الا بجنايات الجولة والصولة، فخرقت على الايالة العثمانية جلباب صونها الجديد من وجدة الأبلق الى حدود الجريد، فشوشت علينا اخلاق اخلاط الاغراب الى أن تعوقوا علينا في أرفق الاراب، وشننت الغارة الشعواء على بنى يعقوب، مجسمت رسمهم على العقيب والعرقوب، وغادرت جماهرهم تسعى على عيالهم الزياني والموزونة، في اسواق مستغانم وديار مازونة، وجررت ذيل الذلة، على أطراف الغاسول والاغواط، فالتقطتهم بطانتك التقاط سباع الطير للوطواط، وتادك الجاهل الجهم محمود حميان العين ماضي، والصوامع وبنى يطفيان. فراحت رياح، وسويد، ينقض كل بطل منهم غباره وطينه على طود راشد و بلد قسنطينة.


ولاكادنا، الا ما هتكتم من ستر،السر، على موسى أبي الربيع السيد سليمان، مع أنكم أولى من يراعى حرمته وتوقيره، ويدافع عنه وعمن سواه ويرفد فقيره، وتنسبون العجم للجهل وانهم جفاة واحلاف، ثم صرتم بدلا و اخلاف...


كان أولاد طلحة، وهداج وخراج، يؤدون لهذه المثابة ماثقل وخف من الخراج، ولا يفوتنا من ملازمها وبرولا شعر ولاصوف، ولاسقب ولا جدى ولاخروف الى أن طلعت علينا غرة شمسك السعيدة، فعادت كل شيعة قريبة منا بعيدة...


مع علمنا اليقينى أن شجرتنا لا تتضعضع بزعازع حيان، ولانندس ولو انهارت عليها جبال جيان وان الحجر لا يدق بالطلوب والخاطف لايطأ أو طية الخطوب، كذلك فى المثال جندك خلال الصد والورود، لا يصبرون لصاعق البارود، ولا تنجح حجة الدروع والذوابل، الافى سوق شن الغارات على خلل القبائل، وأما أسوار الجحافل، وادوار الكتائب، فلا يصدمها، فيهدمها الاسيول الخيول والرماة الرواتب. وزنت صولتك لبني عامر، لذاذة النفار لكنف الكافر.


... واياك اياك والغرور : لما عثرت عليه في كتاب البوني، وأوراق السيوطي، وعلى بادى وابن الحاج، ورسالة أهل سبتة لعبد الحق بن أبي سعيد المريني بانك المخصوص بصعود تلك ذلك الادراج، منك بعيد الوصول لاتدركه بالسمرة ولا بقبائع النصول توان اوتاد الروم والترك تتقوض من أرض الغرب، ولا يبقى من ينازعكم فيها بحرب ولا ضرب ليس لك في غنيمة ادراكه طمع، ولا سبيل لتبديد ما نظمه حازمنا وجمع، وقد غرتك أضغاث الاحلام، واغواك ضباب الغيب، فأصبح ظنك منه في غياهب الظلام، فان حرمت به فانك لاشك حانث، وان كان منكم يقينا، فرابع أو ثالث أولكم ثائر، والثاني مقتف له سائر، والثالث لكما أمير نائر، أما عادل أو جائز. ولا تمدن باع المخاطرة لأوطاننا، فتخشى مخالب صولة سلطاننا. أما الشجاعة الغزيرة، فقد علمنا أن لك منها بالمهيمن أوفر نصيب وممن ضرب فيها فأصاب الغرض بسهم مصيب.  لكن غاية كفاية الشجاع، اذا حمى الوطيس : الدفاع، سيما في هذا الحين التي ابخستها عند الخلاص صناعة البارود والرصاص...


وما مرادنا الا امان العرب في المواضع، ليطيب لها جولان الانتقال في المشاتي والمرابع،...


فان تعلقت همتك بالامارة، فعليك بالمدن التي حجرها عليك همج البرابر، فصار يدعى بها لها على المنابر، فشد لها حيا زيمك لتذوق حلاوة الملك، المعجونة بمرهم النجاة أو الهلك."


رابط تحميل الكتاب


عن الكاتب

كاتب التاريخ المغربي

التعليقات


اتصل بنا

نحرص دائما على عدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية، لذا يحق للمؤلفين ودور النشر المطالبة بحذف رابط تحميل لكتاب من الموقع. إذا وجدت كتاب ملك لك ولا توافق على نشر رابط تحميل الكتاب أو لديك اقتراح أو شكوى راسلنا من خلال صفحة اتصل بنا، أو عبر البريد الإلكتروني: lamahat.histoirmaroc@gmail.com

جميع حقوق الكتب والدراسات تابعة لمؤلفيها من حيث الطباعة والنشر والخصوصية

لمحات من تاريخ المغرب