لمحات من تاريخ المغرب لمحات من تاريخ المغرب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

كتاب بؤس الفلسفة رد على فلسفة البؤس لبرودون PDF تأليف كارل ماركس

كتاب بؤس الفلسفة رد على فلسفة البؤس لبرودون - تأليف كارل ماركس - أونلاين بصيغة إلكترونية ONLINE 





 ‏


 

معلومات عن الكتاب :


اسم الكتاب : بؤس الفلسفة رد على فلسفة البؤس لبرودون.


المؤلف : كارل ماركس.


ترجمة : محمد مستجير مصطفى.


الناشر : التنوير للطباعة والنشر.


حجم الملف : 6.84 ميجا بايت.


عدد الصفحات : 322.


صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).






مقتطف من الكتاب :


"إن عدداً كبيراً من المنتجات لا يوجد في الطبيعة، إنه من منتجات الصناعة. ولما كانت احتياجات الإنسان تتجاوز إنتاج الطبيعة التلقائي فإنه يضطر إلى اللجوء إلى الإنتاج الصناعي. فما هي هذه الصناعة في نظر برودون؟ ما منشأها؟ إن فرداً وحيداً يشعر بالحاجة إلى عدد كبير للغاية من الأشياء لا يستطيع أن يضع يده في عدد كبير من الأشياء». ومثل هذا العدد الكبير من الاحتياجات التي ينبغي إشباعها يفترض مسبقاً عدداً كبيراً من الأشياء التي ينبغي إنتاجها ـ وليس ثمة منتجات دون إنتاج - فمثل هذا العدد الكبير من الأشياء التي ينبغي إنتاجها يفترض مسبقاً على الفور اشتراك أيدي أكثر من إنسان في إنتاجها. وفي اللحظة التي تفترض فيها أكثر من يد تشترك في الإنتاج فإنك تكون قد أفترضت بالفعل إنتاجاً بأسره قائماً على تقسيم العمل. وهكذا فالحاجة ـ كما يفترضها برودون - تفترض بذاتها كل تقسيم العمل. وحين تفترض تقسيم العمل تحصل على التبادل، وبالتالي القيمة التبادلية. ولقد كان في وسع المرء أن يفترض القيمة التبادلية أصلاً منذ البداية الأولى.


لكن برودون فضل أن يصل عن طريق ملتو، فدعونا نتبعه في كل إلتفافاته التي دائماً ما تقوده إلى النقطة التي بدأ منها.


فلكي أخرج من الظرف الذي ينتج فيه كل امرئ بشكل منفصل، وأصل إلى التبادل فإنني أتوجه إلى مساعدي في مختلف الوظائف».. هكذا يقول برودون. وإذن فلدي مساعدون لكل منهم وظيفة مختلفة، ورغم هذا فإني أنا والآخرين - ووفقاً لافتراض برودون ذاته ـ لم نخرج عن الوضع المنفرد الذي لا يكاد يكون اجتماعياً لأمثال روبنسون كروزو. إن المساعدين ومختلف الوظائف، وتقسيم العمل وما يستتبعه من تبادل كلها موجودة بالفعل.


ولنوجز ما قلناه إن لدي احتياجات تقوم على تقسيم العمل وعلى التبادل، وحين يفترض برودون مسبقاً هذه الاحتياجات فإنه يكون قد افترض التبادل، والقيمة التبادلية أي ذات الشيء الذي اعتزم أن يلحظ مولده باهتمام أكبر من سائر الاقتصاديين».


ولقد كان في وسع برودون أن يقلب ترتيب الا الأمور دون أن يؤثر بأي حال على دقة استخلاصاته. فلكي نفسر القيمة التبادلية لا بد أن يكون لدينا ،تبادل ولكي نفسر التبادل لا بد أن يكون لدينا تقسيم العمل، ولكي نفسر تقسيم العمل لا بد أن تكون لدينا احتياجات تجعل تقسيم العمل ضرورياً. ولكي نفسر هذه الاحتياجات لا بد أن نفترضها»، الأمر الذي لا يعني إنكارها على عكس المسلّمة في مقدمة برودون «إن افتراض الله يعني إنكاره».


فكيف يستطيع برودون - الذي يفترض تقسيم العمل كمقدار معلوم - أن يفسّر القيمة التبادلية التي لا تزال بالنسبة له مقداراً مجهولاً؟


يبدأ «إنسان»، فيقترح على غيره من الناس، على مساعديه في مختلف الوظائف أن يجروا تبادلاً، وأن يميزوا بين القيمة العادية والقيمة التبادلية وإذ يقبل المساعدون هذا التمييز المقترح فإنهم لا يتركون لبرودون من «شاغل» الا تسجيل الواقعة ألا أن يلحظ في بحثه عن الاقتصاد السياسي مولد فكرة «القيمة. غير أنه ما زال عليه أن يفسّر لنا «مولد» هذا الاقتراح وأن يخبرنا في النهاية كيف خطرت فجأة لهذا الفرد المفرد هذا الروبنسون كروزو، فكرة أن يتقدم إلى مساعديه باقتراح من هذا النوع، وكيف تقبله مساعدوه دون أدنى اعتراض.


غير أن برودون لا يدخل في هذه التفصيلات المتعلقة بالأنساب، وإنما هو يضع فحسب نوعاً من الخاتم التاريخي

على واقعة التبادل بعرضها في شكل حركة، يقوم بها طرف

ثالث، من أجل أن يتم التبادل.


وتلك عينة من المنهج التاريخي والوصفي عند برودون، الذي يبدي استعلاء سامياً على «المناهج التاريخية والوصفية لدى أمثال آدم سميث وريكاردو.


إن للتبادل تاريخه الخاص ولقد مرّ بمراحل مختلفة. فلقد كان هناك وقت - كما في العصور الوسطى - لم يكن يتبادل فيه سوى ما هو ،زائد سوى ما يفيض من الإنتاج عن الاستهلاك.


ثم جاء وقت لم ينتقل فيه إلى التجارة ما هو زائد فحسب بل كل المنتجات كل الوجود الصناعي، وأصبح الإنتاج بأسره معتمداً على التبادل فكيف نستطيع أن نفسر هذه المرحلة الثانية للتبادل - القيمة السوقية مرفوعة إلى قوتها الثانية؟"


رابط تحميل الكتاب


عن الكاتب

كاتب التاريخ المغربي

التعليقات


اتصل بنا

نحرص دائما على عدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية، لذا يحق للمؤلفين ودور النشر المطالبة بحذف رابط تحميل لكتاب من الموقع. إذا وجدت كتاب ملك لك ولا توافق على نشر رابط تحميل الكتاب أو لديك اقتراح أو شكوى راسلنا من خلال صفحة اتصل بنا، أو عبر البريد الإلكتروني: lamahat.histoirmaroc@gmail.com

جميع حقوق الكتب والدراسات تابعة لمؤلفيها من حيث الطباعة والنشر والخصوصية

لمحات من تاريخ المغرب