لمحات من تاريخ المغرب لمحات من تاريخ المغرب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

كتاب هكذا تكلم عبدالله العروي pdf

 تحميل وتصفح كتاب هكذا تكلم عبدالله العروي - أونلاين بصيغة إلكترونية ONLINE PDF







معلومات عن الكتاب :


اسم الكتاب : هكذا تكلم عبدالله العروي.


تأليف : مجموعة من المؤلفين.


الناشر : منتدى المعارف.


حجم الملف : 4.52 ميجا بايت.


عدد الصفحات : 336.


صيغة الكتاب : PDFelement (البرامج المقترحة nitro pro, expert pdf).


Ebook download PDF 






مقتطف من الكتاب :


"كتاب مفهوم الإيديولوجيا للأستاذ عبد الله العروي الصادر

سنة ۱۹۸٠ هو كتاب ذو وجهين أو ذو وظيفتين.

.

فهو من جهة أولى صك إدانة للفكر العربي الحديث الذي استعمل بشكل عشوائي ومتسيب مفهوماً أساسياً في الفكر الغربي والكوني الحديث، مفهوماً له تاريخ خاص وتحديدات خاصة وشروط استعمال خاصة يبدو أن مستعمليه العرب لم يفقهوا فيها شيئاً ولم يراعوا الشروط الفكرية والمنهجية والمعرفية المرتبطة بالمفهوم. 


من خلال ذلك نستشف نوعاً من الإدانة الفكرية والمنهجية والإبستمولوجية للفكر العربي الحديث والمعاصر (بمكونيه الفلسفي والعلمإنساني) من حيث أنه لم يستوعب بعمق مكونات ومسارات وخلفيات الفكر الغربي ترجمة وعرضاً.


ومن جهة ثانية، فالكتاب درس فكري للثقافة العربية الحديثة

حول جذور المفهوم وسياقاته الفكرية المختلفة والتراكمات الدلالية والمدرسية التي تلازمه وبدون الوعي بذلك، فإن استعارة المفاهيم والنظريات من الفكر الغربي ستظل مشوهة وناقصة وتفتقد أدنى الشروط الفكرية والمنهجية لإمكان استعمالها استعمالاً أدائياً موفقاً.


صك الإدانة صفعة والدرس درس بالمعنى القوي للكلمة أي توضيح وعبرة.


يميز العروي في تاريخ الفكر بين لحظتين أساسيتين لحظة «الميتوس» ولحظة «اللوغوس». اللحظة الأولى طويلة في تاريخ البشرية حيث كان يتم تفسير عدم مطابقة الأفكار للواقع إما بفرضية الشيطان أو ما ماثلها من وساوس وهلاوس تتدخل لتشوه وتحرف الرؤية والأفكار عبر إحداث أعطاب حسية أو عقلية أو نفسية بصورة عامة.


اللحظة الثانية وتشكل بداية قطيعة مع التفسير الأسطوري وتتمثل في بداية التخلص من الفرضيات الغيبية غير الملموسة (كالشيطان والظلام..) في اتجاه بلورة علم للأفكار بشكل متدرج (كوندياك - فرانسيس بيكون ونظريته عن الأوهام ثم دوتراسي والمدارس العقلانية والتجريبية.... وخاصة لدى فلسفة الأنوار التي احتد معها الصراع مع الكنيسة التي كانت تعتبر المفكرين أداة مسخرة في يد الشيطان لتدمير الكنيسة وأفكار المسيح في حين كان المفكرون يرون في الكنيسة سلطة ظلامية (وهي استعارة تحيل بشكل غير مباشر على قوى شيطانية كونية خفية) تعوق العقل الإنساني عن التوصل إلى نور المعرفة والحرية وتكرس الاستبداد الديني والسياسي (ص ٢٢).


بداية تبلور مفهوم الإيديولوجيا يرتبط إذن:


- بصراعات الأنوار والكنيسة في توصيف أسباب الخلل الفكري من الفرضيات الغيبية إلى التعليلات الحسية أو الفكرية الملموسة المرتبطة بعوامل أو دوافع إنسانية نفسية، عقلية، اجتماعية بحتة حب السلطة، الرغبة في ممارسة الاستبداد، المصلحة بعيداً عن فرضية الشيطان والأرواح الخبيثة.


- التبلور المعرفي للعلوم والفلسفات التي تعنى بالأفكار من

حيث مكوناتها وتطوراتها ووظائفها المختلفة.


- بتبلور مفهومي المجتمع والتاريخ مع ما يرتبط بذلك من نزعة نسبية (اجتماعية وتاريخية بعيداً عن أية أحكام مطلقة، ومن بعد نقدي.


يرى العروي أن الفكر السابق على القرن الثامن عشر لم يعرف مفهوم الإيديولوجيا لأن التطور الفكري لم يكن ميسراً لنشأته ولنظرته، وبالتالي وكأنه لم يكن في حاجة إليه.


بعد ذلك يفصل العروي الحديث حول الإيديولوجيا في عصر الإيديولوجيا مميزاً بين عدة استعمالات مجالية للمفهوم (مجال المناظرة السياسية مجال اجتماعيات الثقافة مجال نظرية المعرفة والكائن)، وكذا بين السياقات النظرية العديدة التي تشترط وتؤطر المفهوم، وكذا تراكمات المعاني الدلالية والوصفية والنقدية التي تناضدت فيه، وأيضاً وظائفه المختلفة (الإنجاز أو الفعل، الإدراك والمعرفة، الظاهر والباطن أي مجمل الارتباطات الفكرية والمنطقية العضوية لهذا المفهوم الذي تخاطفه الباحثون العرب ليلووا عنقه ويستعملوه بسذاجة بعيداً عن أية اشتراطات أو هموم معرفية أو إبستمولوجية.


فالوعي بتاريخ تطور المصطلح وبمجالات استعماله وبشروط استثماره، والوعي بدلالاته المتراكمة وكذا بوظائفه أي بشروطه وشبكياته هو الشرط الضروري لإمكان استعماله استعمالاً مجدياً.


 وتلك هي الفرائض الفكرية الغائبة في الفكر العربي الحديث. يتتبع العروي ثلاثة مدلولات كبرى للإيديولوجيا:

 ‏

- الإيديولوجيا كقناع أو كوهم أو كوعي زائف، أو كقناع فكري يخفي المصلحة الطبقية ماركس) ، أو حقد المستضعفين (نيتشه)، أو رغبات الفرد (فرويد)، أو المصالح الاقتصادية للفئات الاجتماعية والسياسية المتصارعة مانهايم والاجتماعيات الألمانية).


- الإيديولوجيا كرؤية عامة للعالم أو بتعبير المؤلف كرؤية كونية مرتبطة بفترة تاريخية وتعبر عن روح العصر (هيغل) أو البنية الفوقية العاكسة لعلاقات الإنتاج السائدة في فترة تاريخية أو في نظام اقتصادي معين (ماركس)، أو المماثلة لما يسميه ماكس فيبر النموذج المثالي المطابق والمعبر عن تجربة تاريخية أو نظام اجتماعي معين، أو عن تصور كوني يعكس البنية العامة لروح حقبة تاريخية أو طبقة اجتماعية (مانهايم)."


رابط تحميل الكتاب


عن الكاتب

كاتب التاريخ المغربي

التعليقات


اتصل بنا

نحرص دائما على عدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية، لذا يحق للمؤلفين ودور النشر المطالبة بحذف رابط تحميل لكتاب من الموقع. إذا وجدت كتاب ملك لك ولا توافق على نشر رابط تحميل الكتاب أو لديك اقتراح أو شكوى راسلنا من خلال صفحة اتصل بنا، أو عبر البريد الإلكتروني: lamahat.histoirmaroc@gmail.com

جميع حقوق الكتب والدراسات تابعة لمؤلفيها من حيث الطباعة والنشر والخصوصية

لمحات من تاريخ المغرب